ريماس
07-21-2011, 10:34 AM
رفضت محكمة ماليزية مدنية تحول امرأة عن الإسلام لتجنب محاكمتها بتهمة الردة في المحاكم الإسلامية.
وقالت كاماريا علي (60 عاما) إنها يجب ألا تحاكم بموجب القانون الإسلامي لأنها لم تعد مسلمة.
وتتبع كاماريا طائفة "مملكة السماء" التي تعرف باسم "إبريق الشاي" لأنها بنت مجسما كبيرا لإبريق يرمز إلى اعتقادها في نقاء المياه.
لكن القضاة قرروا أن المحاكم الإسلامية الماليزية هي الوحيدة المخولة إصدار حكم في هذه القضية لأن كاماريا ولدت مسلمة.
وتقول جينيفر باك مراسلة بي بي سي في كولا لومبور إن حالة كاماريا هي واحدة من القضايا التي تراوح بين السلطات الإسلامية والمحاكم المدنية في ماليزيا.
وطلبت كاماريا من المحكمة المدنية أن تعلن حريتها في العبادة كما كفلها لها الدستور.
لكن هيئة المحكمة قضت بأن عليها المرور عبر النظام القضائي الإسلامي حتى تتخلى عن عقيدتها، وهو أمر نادر الحدوث حسبما تقول مراسلة بي بي سي.
يذكر أن المبنى التابع للجماعة قد هوجم عام 2005، لكن مجسم إبريق الشاي نجا من الهجوم.
وقد أدى النظام القضائي الثنائي في ماليزيا (إسلامي ومدني) إلى تسبيب مشكلات للأشخاص الراغبين في التحول عن الإسلام.
كما أدى هذا النظام إلى مشكلات تتعلق بحضانة الأطفال بين مسلمين وغير مسلمين.
ومن أشهر القضايا المثارة في هذا الشأن حالة أب مسلم حول ابناءه سرا إلى الإسلام، وحصل على حق حضانتهم عبر محكمة إسلامية، بينما حصلت الأم، وهي هندوسية، على حق حضانتهم من محكمة مدنية
وقالت كاماريا علي (60 عاما) إنها يجب ألا تحاكم بموجب القانون الإسلامي لأنها لم تعد مسلمة.
وتتبع كاماريا طائفة "مملكة السماء" التي تعرف باسم "إبريق الشاي" لأنها بنت مجسما كبيرا لإبريق يرمز إلى اعتقادها في نقاء المياه.
لكن القضاة قرروا أن المحاكم الإسلامية الماليزية هي الوحيدة المخولة إصدار حكم في هذه القضية لأن كاماريا ولدت مسلمة.
وتقول جينيفر باك مراسلة بي بي سي في كولا لومبور إن حالة كاماريا هي واحدة من القضايا التي تراوح بين السلطات الإسلامية والمحاكم المدنية في ماليزيا.
وطلبت كاماريا من المحكمة المدنية أن تعلن حريتها في العبادة كما كفلها لها الدستور.
لكن هيئة المحكمة قضت بأن عليها المرور عبر النظام القضائي الإسلامي حتى تتخلى عن عقيدتها، وهو أمر نادر الحدوث حسبما تقول مراسلة بي بي سي.
يذكر أن المبنى التابع للجماعة قد هوجم عام 2005، لكن مجسم إبريق الشاي نجا من الهجوم.
وقد أدى النظام القضائي الثنائي في ماليزيا (إسلامي ومدني) إلى تسبيب مشكلات للأشخاص الراغبين في التحول عن الإسلام.
كما أدى هذا النظام إلى مشكلات تتعلق بحضانة الأطفال بين مسلمين وغير مسلمين.
ومن أشهر القضايا المثارة في هذا الشأن حالة أب مسلم حول ابناءه سرا إلى الإسلام، وحصل على حق حضانتهم عبر محكمة إسلامية، بينما حصلت الأم، وهي هندوسية، على حق حضانتهم من محكمة مدنية