سوسن
02-28-2010, 03:39 PM
"زين" تنفي تلقي عروض لشراء أصولها بعد استقالة البراك
نشرت في 2010-02-08
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_1262307.jpg
نفت مجموعة الاتصالات المتنقلة "زين" الكويتية العملاقة الاثنين ما تناقلته تقارير صحفية حول تقديم عروض لشراء أصولها في أفريقيا، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي عروض حالياً، وتعهدت بتقديم المعلومات التي قد تطرأ مستقبلاً في هذا الشأن.
وجاء إعلان الشركة الذي نقله موقع سوق المال الكويتية بعد أن عزت تقارير صحفية النشاط الكبير الذي يشهده السهم منذ استقالة الرئيس التنفيذي السابق للمجموعة، سعد البراك، إلى عودة اهتمام جهات استثمارية بشراء أصول "زين" في أكثر من 17 دولة أفريقية ورغبة "مجموعة الخرافي" الشريكة في "زين" بإنجاز تلك الصفقة.
وكانت صحف كويتية قد أشارت الاثنين إلى أن النشاط اللافت على سهم "زين" مؤخراً، والذي قاد السوق المالية الكويتية للارتفاع بشكل جيد الأحد إنما يعود إلى معلومات عن "بوادر محادثات مع جهات مهتمة بشراء "زين أفريقيا."
وذكرت الصحف أن "مجموعة الخرافي" التي تملك حصة مهمة في "زين" ترغب في ببيع شبكاتها في أفريقيا والاحتفاظ بشبكات الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية والكويت والبحرين والأردن، إلى جانب لبنان والأراضي الفلسطينية إن أمكن ذلك.
وتقدم "زين،" التي تعتبر رابع شركة اتصالات في العالم لجهة حجم التغطية الجغرافية، خدماتها في 23 دولة بالشرق الأوسط وأفريقيا، ولديها 70 مليون مشترك، أما شبكاتها في أفريقيا فتضم بوركينا فاسو والكونغو وكينيا والكونغو الديمقراطية وغانا والغابون ومدغشقر ومالاوي والنيجر ونيجيريا وساحل العام وتنزانيا وزامبيا وأوغندا.
وكان الرئيس التنفيذي للمجموعة، سعد البراك، قد قدّم استقالته بشكل غير متوقع في الثالث من فبراير/شباط الجاري، على أن تصبح الخطوة سارية المفعول اعتباراً من مطلع مارس/آذار المقبل.
وقد رأت بعض التقارير أن الاستقالة تعود إلى خلافات في وجهات النظر بين البراك، الذي قاد عملية استحواذ واسعة خلال السنوات الماضية، وضعت الشركة في موقعها الحالي على المستوى العالمي، وبين شركاء يتطلعون للحصول على مردود نقدي مباشر عبر بيع حصص، أبرزها في أفريقيا.
وكانت عدة جهات قد تواصلت مع "مجموعة زين" سعياً لشراء حصص فيها خلال الأشهر الماضية، أبرزها شركة "بهارات سنشار نيجام،" إحدى أكبر شركات الاتصالات الهندية والمملوكة للحكومة، والتي تقدمت بعرض لشراء حصة ضمن تجمع شركات هندية وماليزية، قبل أن تطرح السير بالصفقة بشكل منفرد.
وتعتبر "مجموعة زين" بين الشركات الأكثر اقتراضا في سوق المال الكويتية، بقيمة قروض بلغ مجموعها 2.16 مليار دينار كويتي (7.56 مليارات دولار،) وفي مايو/أيار الماضي، كشفت "زين" عن خطة لخفض عدد موظفيها، بمقدار ألفي عامل حتى عام 2011، في إطار خطة إعادة هيكلة تشمل إسناد أعمال إلى شركات من الخارج.
نشرت في 2010-02-08
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_1262307.jpg
نفت مجموعة الاتصالات المتنقلة "زين" الكويتية العملاقة الاثنين ما تناقلته تقارير صحفية حول تقديم عروض لشراء أصولها في أفريقيا، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي عروض حالياً، وتعهدت بتقديم المعلومات التي قد تطرأ مستقبلاً في هذا الشأن.
وجاء إعلان الشركة الذي نقله موقع سوق المال الكويتية بعد أن عزت تقارير صحفية النشاط الكبير الذي يشهده السهم منذ استقالة الرئيس التنفيذي السابق للمجموعة، سعد البراك، إلى عودة اهتمام جهات استثمارية بشراء أصول "زين" في أكثر من 17 دولة أفريقية ورغبة "مجموعة الخرافي" الشريكة في "زين" بإنجاز تلك الصفقة.
وكانت صحف كويتية قد أشارت الاثنين إلى أن النشاط اللافت على سهم "زين" مؤخراً، والذي قاد السوق المالية الكويتية للارتفاع بشكل جيد الأحد إنما يعود إلى معلومات عن "بوادر محادثات مع جهات مهتمة بشراء "زين أفريقيا."
وذكرت الصحف أن "مجموعة الخرافي" التي تملك حصة مهمة في "زين" ترغب في ببيع شبكاتها في أفريقيا والاحتفاظ بشبكات الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية والكويت والبحرين والأردن، إلى جانب لبنان والأراضي الفلسطينية إن أمكن ذلك.
وتقدم "زين،" التي تعتبر رابع شركة اتصالات في العالم لجهة حجم التغطية الجغرافية، خدماتها في 23 دولة بالشرق الأوسط وأفريقيا، ولديها 70 مليون مشترك، أما شبكاتها في أفريقيا فتضم بوركينا فاسو والكونغو وكينيا والكونغو الديمقراطية وغانا والغابون ومدغشقر ومالاوي والنيجر ونيجيريا وساحل العام وتنزانيا وزامبيا وأوغندا.
وكان الرئيس التنفيذي للمجموعة، سعد البراك، قد قدّم استقالته بشكل غير متوقع في الثالث من فبراير/شباط الجاري، على أن تصبح الخطوة سارية المفعول اعتباراً من مطلع مارس/آذار المقبل.
وقد رأت بعض التقارير أن الاستقالة تعود إلى خلافات في وجهات النظر بين البراك، الذي قاد عملية استحواذ واسعة خلال السنوات الماضية، وضعت الشركة في موقعها الحالي على المستوى العالمي، وبين شركاء يتطلعون للحصول على مردود نقدي مباشر عبر بيع حصص، أبرزها في أفريقيا.
وكانت عدة جهات قد تواصلت مع "مجموعة زين" سعياً لشراء حصص فيها خلال الأشهر الماضية، أبرزها شركة "بهارات سنشار نيجام،" إحدى أكبر شركات الاتصالات الهندية والمملوكة للحكومة، والتي تقدمت بعرض لشراء حصة ضمن تجمع شركات هندية وماليزية، قبل أن تطرح السير بالصفقة بشكل منفرد.
وتعتبر "مجموعة زين" بين الشركات الأكثر اقتراضا في سوق المال الكويتية، بقيمة قروض بلغ مجموعها 2.16 مليار دينار كويتي (7.56 مليارات دولار،) وفي مايو/أيار الماضي، كشفت "زين" عن خطة لخفض عدد موظفيها، بمقدار ألفي عامل حتى عام 2011، في إطار خطة إعادة هيكلة تشمل إسناد أعمال إلى شركات من الخارج.