لجنة حماية حلب القديمة توافق على إعادة تنظيم أبنية في السبع بحرات واستكمال هدم المحلا
ألقى عناصر الأمن الجنائي بالتعاون مع الجهات المختصة في حماة القبض على أخطر عصابة مسلحة بلغ عدد أفرادها أكثر من عشرين شخصاً من مختلف المحافظات ، وأربع أشخاص لبنانين الجنسية ، اعتمدت في سرقاتها على السلاح وانتحال صفة دوريات أمينة .
وتشير التحقيقات التي أجرتها مصادر الأمن الجنائي إلى قيام هذه العصابة بتشكيل مجموعات قامت بأكثر من خمسين عملية سلب مسلح بدأت من منتصف عام 2008 ، وتمكنوا خلالها من سلب ما يزيد على ثمانية ملايين ليرة سورية ، وعدة آلاف من الدولارات والعملات العربية والحلي الذهبية ، وكل ما وقعت عليه أيديهم بحوزة المواطنين ، حسب - صحيفة محلية - .
وإضافة إلى سيارات تم بيعها بعد سرقتها من أصحابها ، وعدد من الأسلحة الحربية وتم الاحتفاظ بها من قبل أفراد العصابة لاستخدامها في عملياتهم .
وركزت العصابة عملياتها على طرق دمشق – دير الزور ، و حلب - الرقة ، والرقة - سلمية ، و إدلب - حلب ، و حمص – دمشق ، وبعض المناطق الأخرى مستخدمين عدداً من السيارات السياحية المستأجرة المسروقة وكان أكثر ضحاياهم سائقو السيارات الشاحنة التي وصل عددها إلى خمس وعشرين شاحنة .
وإضافة إلى سرقة السيارات السياحية السورية والعربية القادمة من بعض الدول الخليجية ، وفي بعض العمليات كانوا يبتزون أصحاب السيارات بطلب مبالغ مادية مقابل إعادتها ، وخطف شخص وإدخاله إلى لبنان بطرق غير مشروعة لطلب الفدية من أهله .
وتشكلت هذه العصابة من عدة محافظات منها اللاذقية ، حمص ، و طرطوس ، وأربعة من أفرادها لبنانين الجنسية ، يرأسها شخص يدعى " ر . م " البالغ من العمر 31 عاماً من طرطوس ، حيث كان يوجه المجموعات ، وشارك في معظمها .
وأشارت الصحيفة إلى أن " م . ر " مطلوب عرفياً لعدة محافظات وبعدة نشرات بحث بجرائم مختلفة ، وصودر منه قنبلة ومسدس حربي مرخص مسلوب من المواطن " ح . ج " من دير الزور ، وحربة وبكرة لاصق أثناء القبض عليه .
يذكر أن عناصر فرع الأمن الجنائي ألقوا مؤخراً القبض على عصابة سرقة بينهم امرأة ، في حمص .