دعوات للحد من السجائر الإلكترونية
دعوات للحد من استخدام السجائر الإلكترونية في بريطانيا
تتزايد الدعوات للحكومة البريطانية لخفض مبيعات السجائر "الإلكترونية" لمن دون الثامنة عشر لما قد تتسبب فيه من أضرار للصحة.
يرى مصنعو السجائر الالكترونية أنها بديل صحي للسجائر التقليدية كونها تتيح إمكانية استنشاق النيكوتين دون قطران أو تبغ أو كربون.
وتشبه السجائر الإلكترونية السجائر الحقيقية، وهي مصنعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وتحوي بداخلها لفافة من النيكوتين السائل، الذي يستنشقه المدخن عندما تسخن السيجارة ثم ينفثه بخارا بدلا من الدخان.
ولا يستبعد المسؤولون عن الالتزام بمعايير التجارة شراء الأطفال للسيجارة مما قد يعرض صحتهم للخطر، حيث يطالبون الحكومة بمنع بيع هذا النوع من السجائر لمن هم دون سن الثامنة عشرة، وأن تحمل السجائر تحذيرات شبيهة بتلك التي توضع على علب السجائر التقليدية.
وتحفظت منظمة الصحة العالمية بشأن السجائر الإلكترونية بسبب قلة المعلومات والدراسات المتعلقة بها، فيما حذرت جمعية "آش" لمناهضة التدخين من تدخينها كون أغلب هذه السجائر تصنع في الصين حيث تنخفض معايير الرقابة والجودة .
وتصنع السجائر الإلكترونية والتي تعمل ببطاريات في الصين، ويحاول السمتهلكون والتجار من خلالها الالتفاف على الحظر المفروض على التدخين في الأماكن العامة.
.؟:/:"
