{{فلسفة صمت الطريق}}
اليوم حضوري معتق بنبرة جديدة,
بصمت الطريق
الكل حواه الصمت بحلة وقته
يقصر او يطول
لاكن صمت الطريق ان اصابه صمت وسكت
وينتظر يوما ما حي يرجع له الكلام ويخرجه من سكوته
والتشبيه هنا
مثل الطريقالخالي يحوي بين جنباته
ضفائر نخل ورصيف وسكه طويله
ومباني مظلمه وهواء ساكن
بقرب الفجر
وبوسط الطريق رجل يمشي بخطوات هامسه
يرفع رجل وينزل الاخرى ولا يسمع منه اي
صوت حتى في خطواته
يهمس بينه وبين نفسه الى اين المصير؟
وتحويه ذاكرته بذكريات جميله
وبها حفنة ليست بالقليله من ذكريات اليمه
يراوح عقله نسيانها لا كنها تئب النسيان
ويئب النسيان نسيانها فيتذكرها
وتهفوا مخارج هواءهُ بنفس حار
ليستلطف بقايا انفاسه
حتى لا تخوض اكثر بالم الذكريات
ويبقا له الامل بشيء البسيط من
ذكريات جميله
يعيش على ايقاعها
نعم صمت الطريق
يحال له الكيف ان قل ذاكره
وان جار بحلو الامور غضا ناصره
وان استعاذ الانسان بمرور الايام
لتخلف له الايام ايام اخرى
ويستشيط بكل فصل منادياً الفصل الاخر
وكل سنة يطويها معاهداً سنة اخرى بقدوماً
اجمل وحالة افضل
ويعم به الصمت مع طريقه الصامت
الا من منادياً ينتظر نداه يوماً ما
والى ان يحين النداء
ملزم ان يسكن طريقه
ويلزمه الصمت
في سكناه له مجبراً وليس مخيراً
فلسفة صمت الطريق
