شرط " التوفل " ... وصل للطيران أيضاً !!
شرط " التوفل " ... وصل للطيران أيضاً !!
منعت الخطوط السعودية 34 طياراً من ممارسة عملهم في مجال الطيران, وطالبتهم باجتياز اختبار اللغة الإنجليزية "التوفل" بالإضافة لاختبار نفسي آخر، فيما بعث مجموعة الطيارين الممنوعين من الطيران ببرقية شكوى لمساعد وزير الدفاع والطيران لشؤون الطيران المدني مطالبين بإنصافهم لأن هذه الإختبارات من الصعب تجاوزها ولا تطبقها غالبية شركات الطيران.
ويقول الطيارون في الشكوى: إن مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية رد على شكواهم قائلاً: "من تم منعهم متدرّبون".
وأشار المشتكون في شكواهم بأن الخطوط هدَّدتهم بالفصل في حال عدم إجرائهم للإختبارات مؤكّدين بأنهم ممنوعون من الطيران منذ 8 أشهر.
وأكَّد الطيارون بأن البعض منهم يعمل في مجال الطيران منذ 6 سنوات، وأحدهم تجاوز 879 ساعة طيران عبر طائرات الخطوط السعودية، متسائلين عن مدى أحقية الخطوط السعودية في منعهم من الطيران وتحويلهم للوظائف الأرضية إضافة إلى إيقاف رواتبهم منذ 8 أشهر.
وقال الطيارون: إنهم تعرَّضوا لظلم واضح من خلال إيقاف رواتبهم، مؤكّدين أن الأنظمة لا توقف راتب الموظّف إلا في حالة ورود أمر من الداخلية أو في حالة أمر قضائي.
وأوضحوا أن نحو 500 طيار معطّلين عن مزاولة ما درسوه نتيجة قرارات "الخطوط السعودية" على الرغم بأنها غير مطبقة في شركات الطيران بالشرق الأوسط، ومنها الخطوط القطرية والإماراتية واليمنية والمصرية وغيرها.
ويضيف الطيارون: إن مدير الخطوط أكَّد بأنه لن يتراجع عن قرارات اختبار "التوفل" وهو القرار الذي وصفه الطيارون بـ"الجائر"، مبينين أن اختبار "الدي ال ار" الذي أصبحوا مُطالبين باجتيازه يعتبر اختباراً نفسياً لا يطبّق على أي شركة طيران سوى الألمانية.
ويقول أحد الطيارين: إن لديه 979 ساعة طيران وخدمته 6 سنوات خدم فيها على الخطوط السعودية 4 سنوات وسنتين على الطيران الخاص الذي يقوم من خلاله بنقل الشخصيات المهمة بالدولة، وقال متسائلاً: "إن لم أكن كفؤا كيف تُسنَد لي مهمة في قيادة هذا الطيران".
وناشد الطيارون المسؤولين بالنظر في موضوعهم، مؤكدين أن لديهم جميع الإثباتات التي تدين الخطوط السعودية في هذه الإجراءات.
