زاهي وهبي يغادر البيت بيتك اخيرا ..الى دالي وكنز ورابعه !
كتب محمد الزعيم : نعم استقال زاهي وهبة شاعر الهواء الفضائي جديا هذه المرة ..وغادر الشّاعر والإعلاميّ برنامج البيت بيتك المتلفزعلى قناة المستقبل اللبنانية بعد 16 سنة حملت لقاءات مع ابرز وجوه العالم العربي الادبي وحتى السياسي ..واجرى حوارات مع قامات فكرية وثقافية وفنية وفلسفية عربية وارتقى بالمشاهد العادي الى انتاج كبار المثقفين ونزل بأصعب نتاجات المفكرين الى عامة المشاهدين بدون تشويه محققا مقولة الثقافة للجميع عن طريق قاعدة البسيط الممتنع؟
عائدا الى كنزه وداله (نسبة الى الرسام دالي اي المنذر ) في البيت الحقيقي والى رابعته وليحب كل منهما الاخر اكثر من الثاني ...ويستعد لمغامرة حياتية اخرى على فضائية ...
طوال 16 عاما وفي برنامجه الاسبوعي نشر الثقافة العربية الراقية باسلوب جديد وأعادنا الى اقنية الفكر والنور والكتب والجمال والحرية وحقق بشكل متواضع وبسيط ماعجز عنه الاخرون ..انحاز الى بعض الضيوف من اصدقائه وتهجم على البعض لكنه خدم عنوان وهدف برنامجه بموضوعية رغم بعض التشاوف الذي ينكره باستمرار اما غلطة العمر فكانت تحيزه لبيت الحريري وشهيده ضد السوريين في يوم ما...واضرام نار الشعر في المحاكم وسفح بعض من ماء وجهه ؟
المرء مخبوء تحت لسانه : انه المثل الاكثر تأثيرا بزاهي ..
ولان برنامجه مثل الحب يقتله الروتين قام زاهي بترك مكانه لزميلة ناعمة وقد يتفرغ لكتابة رواية ذاتيه تتقاطع فيها مقاطع مع حكايا مثقفين وجيل التسعينات ومابعدها ليشعلها شوقا وولها كالحب من جديد .
سيرة برنامج البيت بيتك مع الشّاعر والإعلاميّ زاهي وهبي خصصت لها زميلته التي حلت مكانه حلقتين ، شاهدنا في الاولى شهادات لاصدقائه من الاعلاميين مساء يوم امس الاحد على ان نشاهد الحلقة الثانية يوم الاحد المقبل ؟
الشّاعر والإعلاميّ زاهي وهبي يمكن تلخيصه بانه : جمهور وضمير مهني وضوء وبهار وشعروسؤال ..فهل كان زاهي وهبي متواضعا امام بخار الشهرة ولهيبها ام كان متواضعا بعيدا عن المشاوفة والمنفخة مع الناس والنخبة؟؟
وهل كان معافا وخاليا من عقدة الضوء والانبهار الاعلامي رغم انه يسكن تقريبا في ركن مقهى بشارع الحمراء مع جملة من صعاليك الثقافة والادب في لبنان ! ؟
بعض ضيوف زاهي وهبي في البيت بيتك تكرروا وانحاز لهم و البعض علموه واخرون صدموه وبعضهم اضاف له معرفة وتواضعا شامخا رغم محاولة زاهي المستمرة في استدراجه الشفاف والمطلوب .. بشكل متواضع احيانا واستفزازي احايين كثيرة منطلقا من مقولة : مادح نفسه يقتله السلام ؟؟؟
زاهي وهبي ضيف الحلقة الاخيرة يغادر «بيت المستقبل» بلا رجعة
لم يذكر بديله في قناة المستقبل، فبعد استقال زاهي وهبي والتحضير لانتقاله إلى قناة عربية لم يذكر اسمها بدأ الحديث عن انتقال ريما كركي الى المؤسسة اللبنانية للارسال،
بشاعريته المعهودة وثقافته العالية، حل الإعلامي والشاعر زاهي وهبي للمرة الأولى ضيفا على برنامجه «خليك بالبيت»، حاورته زميلته في تلفزيون «المستقبل» ريما كركي.
ويبدو أن كركي لم تحضر كثيرا الأسئلة التي كتبها لها وهبي بنفسه. إذ بدأ الحوار بتحية لجميع الضيوف الذين استقبلهم وهبي في برنامجه على مدى 15 عاما. وفضّل وهبي، أن يطلق عليه لقب «شاعر الحب» كونه يكتب كثيرا عن الحب، مؤكدا في الوقت نفسه أن النص يجب أن يكون خاليا من التكلف والتصنع كي يصل إلى الناس. وأضاف انه يستلهم شعره من المرأة والحبيبة والأم والصديقة والزميلة، مشيرا إلى انه اكتشف أن الذكر يضاهي المرأة أنوثة في أمور عدة. لذلك، ألف قصيدة «أضاهيكي أنوثة»، معتبرا أنه في داخل كل ذكر أنثى، والعكس صحيح، ودعا كل فنان إلى النظر في جانبه الأنثوي الموجود في شخصيته، حتى يتسنى له تذكر إنسانيته الشفافة.و على صعيد آخر، أشار زاهي إلى أنه أحب كثيرا في حياته، وأن هناك أناسا تركوا وشما في قلبه، لكن زواجه من الإعلامية رابعة الزيات كان تتويجا لرحلته الغرامية. وأكد انه يحب رابعة كثيرا ويخاف عليها، وأنها شريكته في شعره وكتاباته.
كما كشف عن أنه أحدث تغييرا في زوجته، مشيرا إلى أنها كانت تهتم كثيرا بالمكياج، لكنه أقنعها بأنها أجمل من دونه على حد تعبيره. وأشاد في الوقت نفسه بانسانيتها الكبيرة.
على صعيد آخر، أشار زاهي إلى أنّه أحب كثيراً في حياته، وأنّ هناك أناساً تركوا وشماً في قلبه، لكن زواجه من الإعلامية رابعة الزيات كان تتويجاً لرحلته الغرامية. وأكّد بأنّه يحب رابعة كثيراً ويخاف عليها، وأنّها شريكته في شعره وكتاباته. .
وقبل الختام، أضاف زاهي أنّه يتحسر أحياناً لأنّه تزوج متأخراً ولم يختبر شعور الأبوة عندما كان والداه على قيد الحياة. لكنّه أوضح بأنّ زواجه المتأخر له إيجابيات عديدة أبرزها أنّه يتعامل مع زوجته وولديه دالي وكنز بنضوج ووعي كبيرين.
يشار إلى أنّ الحلقة تخللتها شهادات من زملائه وهم الشاعرة سهام الشعشاع التي قالت عنه بأنّه شخصٌ لا تخونه لغة، والإعلامي مارسيل غانم الذي وصفه بـ"شاعر الهواء"، والمذيعة في تلفزيون "أخبار المستقبل" نجاة شرف الدين، والإعلامي عماد مرمل، وزوجته الإعلامية رابعة الزيات التي قالت عنه بأنّه يستمد من إنسانيته الشعر والأبوة وكل شيء.
على صعيد آخر، أشار زاهي إلى أنّه أحب كثيراً في حياته، وأنّ هناك أناساً تركوا وشماً في قلبه، لكن زواجه من الإعلامية رابعة الزيات كان تتويجاً لرحلته الغرامية. وأكّد بأنّه يحب رابعة كثيراً ويخاف عليها، وأنّها شريكته في شعره وكتاباته.
زاهي وهبي الذي قال في أحد مؤلفاته بأنّه تعلم الحكمة من الرعاة والشجاعة من المرأة، قاصداً والدته قرر بأن تكون حكمته في الحياة بأن يفعل ما يرغب فيه.
وختم بكلمة شكر إلى الجمهور الذي تابعه على مدى 15 عاماً، وشكر أيضاً الله وتلفزيون "المستقبل" وإدارته، وفريق البرنامج الذي تبدل كثيراً خلال سنوات البرنامج.
زاهي وهبي الذي قال في أحد مؤلفاته بأنّه تعلم الحكمة من الرعاة والشجاعة من المرأة، قاصداً والدته قرر بأن تكون حكمته في الحياة بأن يفعل ما يرغب فيه.
والى لقاء في ختام البيت بيتك الاسبوع المقبل
تجري من تحتها الأنهار: مختارات قاهرية للاعلامي زاهي وهبي
يشار ان اخر ماصدر للشّاعر والإعلاميّ زاهي وهبي، مختارات شعريّة بعنوان “تجري من تحتها الأنهار” عن دار الشّروق في القاهرة، يتضمن نماذِجَ ومختارات من قصائد وهبي الّتي تتنوّع موضوعاتها بين الحب والوطن والذّات والصّداقة وغيرها من الحالات الإنسانيّة والّتي تطبع تجربة الشّاعر الّذي بات في جعبته حتّى اليوم 16 كتاباً بين النّثر والشّعر، بينها ثلاثة مختارات صدرت تِباعاً في بيروتَ والجزائرَ والقاهرة.
يضمُّ كتاب “تجري من تحتها الأنهار” 42 قصيدةً موزّعة على خمسةِ أقسامٍ، فيما صمَّمَ الغلاف الفنان المصريّ عمرو الكفراوي.
يُذكر أنّ مصمّمةُ الحليِّ والمصاغ المصريّة العالميّة عزّة فهمي، قد حوّلت قصيدة “أمّي” لوهبي إلى قِلادةٍ وإسوارة وأقراط من ضِمن مجموعتها الخاصّة بعيد الأمّ.
