ويكفيني مافيني ..
قولوا لي وين ألاقي محامي يحل قضية حبي ويوقف معي ويهوّن علي كل هالظروف
دَلُّوني على محامي رحت له وقلت له محتاجك تداويني خذ هالقضية فيها كلامي والحروف
قال لي مايهمك بس راجعني بكره بعد ما أقرأ كلامك ووَكّل أمرك لربك الرحمن الرؤوف
جيته فالموعد وسألته قال لي خذ ملفك وقضيتك مالها الا ربك تراه بالمظلوم حنون وعطوف
يقول انه حل مشاكل ومرت عليه قضايا لكن مثل حبي مامر عليه من بين الأنواع والصنوف
قال لي انسى غرامك وحكم أحلامك ترى الكل يتمناك ويهواك ويوقفون عندك طوابير وصفوف
قال لي تنازل عن حبك ترى المحاكم ماتحل قضيتك لأن حبك أمانه ما تتحملها ظهور وكتوف
قلت له هذا حقي ووالله ماأتنازل عنه والا كيف أسمح لحب يطعن فيني بالخناجر والسيوف
ولو هي طعنة وحده يمكن أتحمل لكنها طعون من كثرها صار الجرح مفتوح ومكشوف
يكفيني مافيني انو كل محامي يشوف مافيني ويقول ترى حبك حلم وخيال ويمكن ألوان وطيوف
ياجرحي ... يكفيني مافيني ويكفيك مافيك ...
الكل تبرى من اللي صار فيك .. حتى حبيبك اللي قالوا يفكر فيك .. مافكر فيك ..
وانت يكفيك اللي فيك و يكفيني مافيني يكفيني ..
مالي نصيب بهالدنيا غير الجروح .. ولا لقيت بهالدنيا أحـد له أبوح ...
وأظن يكفيني هاللوعه اللي فيني ...
وأنا في غنى عن كل اللي فيني ..
طال حنيني .... وامتدت سنيني ..
ومايدرون باللي فيني .. واللي مكفيني وموفّي عن اللي موفيني ..
يكفيني مافيني يكفيني