-
الإسكندرونة، مدينة في شمال غرب لواء اسكندرونة، وهو مقاطعة سورية تم ضمها إلى تركيا عام 1939، إلا أن سوريا لم تعترف بذلك. تقع الإسكندرونة في رأس خليج اسكندرون على البحر المتوسط، وهي من أهم الموانئ في تركيا اليوم. تعتبر المدينة مركزاً تجارياً ويستخدم ميناؤها لتصدير النفط القادم إليها عبر خطوط الأنابيب، كما أنه منتجع سياحي هام. بناها الاسكندر الأكبر عام 333 ق.م تخليداً لانتصاره على الفرس. كانت قديماً مركز للتجارة بين الشرق والغرب، واستخدمت منفذاً بحرياً لسكان مدينة حلب والشمال السوري. في عام 1939 قامت فرنسا، السلطة المنتدبة في سوريا وقتئذ، بالتنازل عن لواء اسكندرونة لتركيا. ويعتقد بأن ذلك حدث لضمان تأييد تركيا للحلفاء في بداية الحرب العالمية الثانية. خالفت فرنسا بذلك صك الانتداب الذي يوجب على السلطة المنتدبة الحفاظ على الأراضي التي انتدبت عليها. لم تعترف سوريا قط بضم تركيا للواء، وما زالت الخرائط السورية والعربية ترسمه ضمن أراضي سوريا. عدد سكان الإسكندرونة 154.800 نسمة (تقدير 1990).
-
اسماعيل، أدهم (1923-1963): فنان تشكيلي سوري. ولد في أنطاكية بلواء اسكندرونة. درس في أكاديمية الفنون الجميلة في روما بين عامي 1952 و1956، وتعلم فن "الميدالية" و"الافريسك" في معاهد إيطالية خاصة. عمل مدرساً للتربية الفنية في ثانويات سورية، ثم انتقل إلى القاهرة ليعمل مستشاراً فنياً في وزارة الثقافة أيام الوحدة بين سورية ومصر. عمل أستاذاً في كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق. يمتاز أسلوبه باستلهام فن الزخرفة العربية في لوحات ذات طابع حديث. بعض أعماله محفوظة في المتحف الوطني بدمشق ولدى وزارة الثقافة. في دمشق مدرسة فنية باسمه.
-
اسماعيل، صدقي (1924-1972): أديب ومفكر سوري. ولد في أنطاكية في لواء اسكندرونة. اضطر هو وأخوه أدهم اسماعيل وعدد كبير من العرب إلى اجتياز الحدود خلسة بعد استلاب الأتراك للواء في العام 1938. نال إجازة في الفلسفة من جامعة دمشق عام 1945، وعمل في ميدان التعليم. غدا في العام 1970 رئيساً لاتحاد الكتاب العرب في سوريا، ومدير مجلة الموقف الأدبي التي تصدر عن الاتحاد. كتب المقال والقصة والرواية والمسرحية والشعر. من أعماله "الينابيع"، "سقوط الجمرة الثالثة" و"الله والفقر".
-
1 مرفق
ملف مرفق 15951
أسمهان (1918-1944)، مطربة وممثلة سورية. شقيقة الفنان فريد الأطرش، تنتمي إلى عائلة الأطرش الشهيرة بمقاومتها للاحتلال الفرنسي في العشرينات. عاشت أسمهان في لبنان في بداية حياتها الفنية، ثم انتقلت مع أخيها فريد إلى العاصمة المصرية القاهرة حيث تعاونت مع أشهر الملحنين آنذاك ومنهم رياض السنباطي ومحمد القصبجي ومحمد عبد الوهاب. من أفلامها "انتصار الشباب" و "غرام وانتقام". ماتت في حادث سيارة غامض وهي في ريعان شبابها.