إذا بلغ المطي بنا بطانا ** وجزنا الثعلبية والشقوقا
وخلفنا زبالة ثم رحنا ** فقد وأبيك خلقنا الطريقا وبطان أيضابلد باليمن من مخلاف سنحان.
البطانة: بزيادة الهاء، بئر بجنب قرانين وهما جبلان بين ربيعة والأضبط ابني كلاب وعبد الله بن أبي بكر بن كلاب.
البطائح: نذكر حالها في البطيحة.
البطحاء: أصله المسيل الواسع فيه دقاق الحصى، وقال النضر: الأبطح والبطحاء بطن الميثاء والتلعة والوادي وهو التراب السهل في بطونها مما قد جرته السيول يقال: أتينا أبطح الوادي وبطحاءه مثله وهو ترابه وحصاه والسهل اللين والجمع الأباطح وقال بعضهم: البطحاء كل موضع متسع وقول عمر رضي الله عنه بطحوا المسجد أي ألقوا فيه الحصى الصغار وهو. موضع بعينه قريب من ذي قار وبطحاء مكة وأبطحها ممدود وكذلك بطحاء ذي الحليفة، وقال ابن إسحاق: خرج النبي
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png غازيا فسلك نقب بني دينار من بني النجار على فيفاء الخبار فنزل تحت شجرة ببطحاء ابن أزهر يقال لها: ذات الساق فصلى تحتها فثم مسجده
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وآثار أثفية قدره، وبطحاء أيضا مدينة بالمغرب قرب تلمسان بينهما نحو ثلاثة أيام أو أربعة بطحان: بالضم ثم السكون كذا يقوله المحدثون أجمعون، وحكى أهل اللغة بطحان بفتح أوله وكسر ثانيه وكذلك قيده أبو علي القالي في كتاب البارع وأبو حاتم والبكري وقال: لا يجوز غيره، وقرأت بخط أبي الطيب أحمد ابن أخي محمد الشافعي وخطه حجة بطحان بفتح أوله وسكون ثانيه وهو، واد بالمدينة وهو أحد أوديتها الثلاثة وهي العقيق وبطحان وقناة، قال غير واحد من أهل السير: لما قدم اليهود المدينة نزلوا السافلة فاستوخموها فأتوا العالية فنزل بنو النضير بطحان ونزلت بنو قريظة مهزورا وهما واديان يهبطان من حرة هناك تنصب منها مياه عذبة فاتخذ بها بنو النضير الحدائق والآطام وأقاموا بها إلى أن غزاهم النبي
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وأخرجه منها كما نذكره في النضير، قال الشاعر وهو يقوي رواية من سكن الطاء:
أيا سعيد لم أزل بعدكم ** في كرب للشوق تغشاني
كم مجلس ولي بلذاته ** لم يهنني إذ غاب ندماني
سقيا لسلع ولساحاتها ** والعيش في أكناف بطحان
أمسيت من شوقي إلى أهلها ** أدفع أحزانا بأحزاني وقال ابن مقبل في قول من كسر الطاء:
عفى بطحان من سليمى فيشرب ** فملقى الرحال من منى فالمحصب وقال أبو زياد: بطحان من مياه الضباب.
البطحة: بالفتح ثم السكون، ماء بواد يقال له: الخنوقة، وقال أبو زياد: من مياه غني البطحة.
بطروح: بضم أوله والراء، حصن من أعمال فحص البلوط من بلاد الأندلس.
بطروش:: بالكسر ثم السكون وفتح الراء وسكون الواو وشين معجمة، بلدة بالأندلس وهي مدينة فحص البلوط فيما حكاه عنهم السلفي، منها أبو جعفر أحمد بن عبد الرحمن البطروشي فقيه كبير حافظ لمذهب مالك قرأ على أبي الحسن أحمد بن محمد وغيره الفقه وروى الحديث عن محمد بن فروخ بن الطلاع وطبقت وأخذ كتب ابن حزم عن ابنه أبي رافع أسامة بن علي بن حزم الظاهري كان يوما في مقبرة قزطبة فقال: أخبرني صاحب هذا القبر وأشار إلى قبر أبي الوليد يونس بن عبد الله بن الصفار عن صاحب هذا القبر وأشار الى قبر أبي عيسى عن صاحب هذا القبر وأشار إلى قبر عبد الله عن صاحب هذا القبر وأشار إلى قبر أبيه يحيى بن يحيى عن مالك بن أنس المديني قال: فاستحسن ذلك منه كل من حضر.
بطروش: مثل الذي قبله إلا أن أوله وراءه مضمومتان، بلد من أعمال دانية بالأندلس، منها أبو مروان عبد الملك بن محمد بن أمية بن سعيد بن عتال الداني البطروشي سمع ابن سكرة السرقسطي وشيوخ قرطبة وولى قضاء دانية وكان من أهل العلم والفهم ذكرها والذي قبلها السلفي.
بطلس: بفتح أوله واللام، جبل.
بطليوس: بفتحتين وسكون اللام وياء مضمومة و مهملة، مدينة كبيرة بالأندلس من أعمال ماردة على نهر انة غربي قرطبة ولها عمل واسع يذكر في مواضعه ينسب إليها خلق كثير، منهم أبومحمد عبد الله محمد بن السيد البطليوسي النحوي اللغوي صاحب التصانيف والشعر مات في سنة 521، وأبو الوليد هشام بن يحيى بن حجاج البطليوسي سمع بقرطبة ورحل إلى المشرق فسمع بمكة والشام ومصر وإفريقية وغير ذلك وعاد إلى الأندلس فامتحن ببلده بسعاية سعيت به فأسكن قرطبة فسمع منه بها الكثير، وقال ابن الفرضي: وسمعت منه قبل المحنة وبعدها، في شوال سنة 385.
بطنان: بالضم ثم السكون ونونان بينهما ألف، وبطنان الأودية المواضع التي يستريض فيها الماء ماء السيل فيكرم نباتها واحدتها بطن، عن أبي منصور، وهو واد بين منبج وحلب بينه وبين كل واحد من البلدين مرحلة خفيفة فيه أنهار جارية وقرى متصلة قصبتها بزاعة، وقد ذكر امرؤ القيس في شعره بعض قراه فقال:
ألا رب يوم صالح قد شهدته ** بتاذف ذات التل من بطن طرطرا وفي كتاب اللصوص، بطنان حبيب بقنسرين، إلى حبيب بن مسلمة الفهري وذلك أن عياض بن غنم وجهه أبو عبيدة من حلب ففتح حصنا هناك فنسب وفي الحماسة قطعة شعر ذكرتها في الجابية منها:
فلو طاوعوني يوم بطنان أسلمت ** لقيس فروج منكم ومقاتل وقال ابن السكيت في تفسير، قول كثير:
ومالست من نصحي أخاك بمنكر ** ببطنان إذ أهل القباب عماعم بطنانان حبيب بأرض الشام كان عبد الملك يشتو فيه في حرب مصعب بن الزبير ومصعب يشتو بمسكن، قال: وقال غيره: ولم يذكر القائل الأول بطنان بأسفل قنسرين وبطنان حبيب، وبطنان بني وبر بن الأضبط بن كلاب بينهما روحة للماثي وأنشد ابن الأعرابي:
سقا الله حيا دون بطنان دارهم ** وبورك في مرد هناك وشيب
وإني وإياهم على بعد دارهم ** كخمر بماء في الزجاج مشوب وإلى بطنان، ينسب أبوعلي الحسن بن محمد بن جعفر الحلبي يعرف بابن البطناني روى عنه جعفر بن محمد بن سعيد بن شعيب بن النج حوراني العبدري.
بطن أعدا: البطن الغامض من الأرض وجمعه بطنان مثل عبد وعبدان وهو موضع له ذكر في حديث الهجرة أنه سلك منه إلى مدلجة تعهن.
بطن أنف: من منازل هذيل نزل به قوم على أبي خراش فخرج ليجيئهم بالماء فنهشته حية فمات، وقال قبل موته:
لعمرك والمنايا غالبات ** على الإنسان تطلع كل نجد
لقد أهلكت حية بطن أنف ** على الأصحاب ساقا ذات فقد وقال أيضا:
لقد أهلكتحية بطن أنف ** على الأصحاب ساقا ذات فضل
فما تركت عدوا بين بصرى ** إلى صنعاء يطلبه بذحل بطن الأياد: في بلاد بني يربوع عن بعضهم.
بطن التين: بلفظ التين من الفواكه، في بلاد بني ذبيان، قال شتيم بن خويلد الفزاري:
حلت أمامة بطن التين فالرقما ** واحتل أهلك أرضا تنبت الرتما بطن الحر: ضد العبد، واد بنجد، قالت امرأة زوجت في طيء:
لعمري لقد أشرفت أطول ما أرى ** وكلفت نفسي منظرا متعاليا
وقلت أنارا تؤنسين وأهلها ** أم الشوق أدني منك يا لبن دانيا
وقلت لبطن الحر حيث لقيته ** سقى الله أعلاك الذهاب الغواديا بطن الحريم: بفتح الحاء وكسر الراء. في بلا أبي بكر بن كلاب وفيه روضة ذكرت في الرياض.
بطن حليات: بضم الحاء المهملة وفتح اللام، في شعر عمر بن أبي ربيعة:
ألم تسأل الأطلال والمتربعا ** ببطن حليات دوارس بلقعا
لهند وأتراب لهند إذ الهوى ** جميع وإذا لم نخش أن يتصدعا بطن الذهاب: يروى بفتح الذال وضمها، لبني الحارث بن كعب كان فيه يوم من أيامهم.
بطن الرمة: بضم الراء وتشديد الميم وقد يقال بالتخفيف وقد ذكر في الرمة، وهو واد معروف بعالية نجد، وقال ابن دريد: الرمة قاع عظيم بنجد تنصب إليه أودية.
بطن رهاط: بالضم، في بلاد هذيل بن مدركة وقد ذكر رهاط.
بطن ساق: موضع في، قول زهير:
عفا من آل ليلى بطن ساق ** فأكتبه العجالز فالقصيم بطن السر: واد بين هجر ونجد كان لهم فيه يوم، قال جرير:
أستقبل الحي بطن السر أم عسفوا ** فالقلب فيهم رهين أينما انصرفوا بطن شاغر: الشين والغين معجمتان، قال الشاعر:
فإن على الأحشاء من بطن شاغر ** نساء يشبهن الضراء الغواديا
إذا كان يوم ذو خروج ورية ** يشبهن ذكران الكلاب المقاعيا الضراء: الضارية، والغوادي: التي تغدوا على الصيد بطن الضباع: قال المرقش:
لمن الظعن بالضحى طافيات ** شبهها الدوم أو خلايا سفين
جاعلات بطن الضباع شمالا ** وبراق النعاف ذات اليمين بطن ظبي: أرض لكلب، قال امرؤ القيس:
سما لك شوق بعدما كان أقصرا ** وحلت سليمى بطن ظني فعرعرا بطن العتك: بفتح العين وسكون التاء فوقها نقطتان وكاف، من نواحي اليمامة.
بطن عرنة: ذكر في عرنة فأغنى.
بطن عنان: واد ذكر في عنان.