أدمى: بضم أوله وفتح ثانيه. قال ابن خالويه: ليس في كلام العرب فعلى بضم أوله وفتح ثانيه مقصور غير ثلاثة ألفاظ شعبى اسم موضع وأدمى اسم موضع وأربى اسم للداهية ثم أنشد. يسبقن بالأدمى فراخ تنوفة.
وفعلى هذا وزن مختص بالمؤنث، وقال بعضهم. أدمى اسم جبل بفارس، وفي الصحاح أدمى على فعلى بضم الفاء وفتح العين اسم موضع، وقال محمود بن عمر أدمي أرض ذات حجارة في بلاد قشير، وقال القتال الكلابي:
وأرسل مروان الأمير رسوله ** لآتيه إني إذا لمضلل
وفي ساحة العنقاء أو في عماية ** أو الأدمي من رهبة الموت موئل وقال أبو سعيد السكرى في قول جرير:
يا حبذا الخرج بين الدام والأدمي ** فالرمث من برقة الروحان فالغرف الدام والأدمي من بلاد بني سعد، وبيت القتال يدل على أنه جبل، وقال أبو خراش الهذلي:
ترى طالبي الحاجات يغشون بابه ** سراعا كما تهوي إلى أدمي النحل قال في تفسيره أدمي جبل بالطائف، وقال محمد بن إدريس الأدمي جبل فيه قرية باليمامة قريبة من الدام وكلاهما بأرض اليمامة.
الأدنيان: بالفتح ثم السكون وفتح النون وياء وألف ونون كأنه تثنية الأدنى أي الأقرب من دنا يدنو. اسم واد في بلادهم.
الأد واء: كأنه جمع داء. موضع، وقال نصر الأدواء بضم الهمزة وفتح الدال موضع في ديار تميم بنجد.
الأد هم: رعن ينقاد من أجإ مشرقا والنعف رعن بطرفه عن الحا زمي.
أديات: بالضم ثم الفتح وياء مشددة كأنه جمع أدية مصغر. موضع بين ديار فزارة وديار كلب. قال الراعي النميري:
إذا بتم بين الأيات ليلة ** وأخنستم من عالج كل أذرعا أديم: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وميم، وأديم كل شيء ظاهره. موضع في بلاد هذيل. قال أبو جندب منهم:
وأحياء لدى سعد بن بكر ** بأملاح فظاهرة الأديم أديم: بلفظ التصغير. أرض تجاور تثليث تلي السراة بين تهامة واليمن كانت من ديار جهينة وجرم قديما. وأديم أيضا عند وادي القرى من ديار عذرة كانت لهم بها وقعة مع بني مرة عن نصر.
أديمة: بالضم ثم الفتح وياء ساكنة وميم كأنه تصغير أدمة. اسم جبل عن أبي القاسم محمود بن عمر، وقال غيره أديمة جبل بين قلهى وتقتد بالحجاز.
باب الهمزة والذال وما يليهما
أذاخر: بالفتح والخاء المعجمة مكسورة كأنه جمع الجمع. يقال ذخر وأذخر وأذاخر نحو أرهط وأراهط. قال ابن إسحاق لما وصل رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png مكة عام الفتح دخل من أذاخر حتى نزل بأعلى مكة وضربت هناك قبته.
أذافر: بالفاء. جبل لطيء لا نخل فيه ولا زرع.
أذاسا: بالفتح والسين المهملة. اسم لمدينة الرها التي بالجزيرة. قال يحيى بن جرير الطبيب التكريتي النصراني في السنة السادسة من موت الإسكندر بنى سلوقوس الملك في السنة السادسة عشرة من ملكه مدينة اللاذقية وسلوقية وأفامية وباروا وهي حلب وأذاسا وهي الرها وكمل بناء إنطاكية.
أذبل: بالفتح ثم السكون وضم الباء الموحدة ولام لغة فى يذبل. جبل في طريق اليمامة من أرض نجد معدود في نواحي اليمامة فيما قيل.
أذربيجان: بالفتح ثم السكون وفتح الراء وكسر الباء الموحدة وياء ساكنة وجيم. هكذا جاءفي شعر الشماخ
تذكزتها وهنا وقد حال دونها ** قرى أذربيجان المسالح والحال
رقد فتح قوم الذال وسكنوا الراء ومد آخرون الهمزة مع ذلك، وروي عن المهلب ولا أعرف المهلب هذا آذربيجان بمد الهمزة وسكون الذال فيلتقي ساكنان وكسر الراء ثم ياء ساكنة وباء موحدة مفتوحة وجيم وألف ونون. قال أبو عون إسحاق بن علي في زيجه أذربيجان في الاقليم الخامس طولها ثلاث وسبعون درجة وعرضها أربعون درجة. قال النحويون: النسبة إليه أذري بالتحريك وقيل أذرى بسكون الذال لأنه عندهم مركب من أذر وبيجان فالشبة إلى الشطر الأول وقيل أذربي كل قد جاء وهو اسم اجتمعت فيه خمس موانع من الصرف العجمة والتعريف والتأنيث والتركيب وإلحاق الألف والنون ومع ذلك فإنه إذا زالت عنه إحدى هذه الموانع وهو التعريف صرف لأن هذه الأسباب لا تكون موانع من الصرف إلا مع العلمية فإذا زالت العلمية بطل حكم البواقي ولولا ذلك لكان مثل قائمة ومانعة ومطيعة وغير منصرف لأن فيه التأنيت والوصف ولكان مثل الفرند واللجام غير منصرف لاجتماع العجمة والوصف فيه وكذلك الكتمان لأن فيه الألف والنون والوصف فاعرف ذلك. قال بن المقفع: أذربيجان مسماة بأذرباذ بن إيران بن الأسود بن سام بن نوح عليه السلام وقيل أذرباذ بن بيوراسف وقيل: بل أذر اسم النار بالفهلوية وبايكان معناه الحافظ والخازن فكان معناه بيت النار أو خازن النار وهذا أشبه بالحق وأحرى به لأن بيوت النار في هذه الناحية كانت كثيرة جدا، وحد أذربيجان من برزذعة مشرقا إلى أرزنجان