باب في الأمر يشهد به أربعون
689
عن أسامة الهذلي عن نبي الله
ص قال: «إذا شهدت أمة من الأمم وهم أربعون رجلا فصاعدا أجاز الله شهاداتهم»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وقال فيه أو قال: «صدق الله شهاداتهم» وفيه صالح بن هلال وهو مجهول على قاعدة ابن أبي حاتم
باب لا تضر الجهالة بالصحابة لأنهم عدول
690
عن حميد قال: كنا مع أنس بن مالك فقال: والله ما كل ما نحدثكم عن رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png سمعناه منه ولكن لم يكن يكذب بعضنا بعضا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
691
وعن البراء قال: ما كل الحديث سمعناه من رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png كان يحدثنا أصحابه عنه كانت تشغلنا عنه رعية الإبل
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
باب فيمن حدث حديثا كذب فيه غيره
692
عن أبي أمامة عن النبي
ص قال: «من حدث حديثا كما سمع فإن كان برا وصدقا فلك وله وإن كان كذبا فعلى من بدأه»
رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو كذاب
باب رواية الحديث بالمعنى
693
عن يعقوب بن عبد الله بن سليمان بن أكيمة الليثي عن أبيه عن جده قال: أتينا النبي
ص فقلنا له: بآبائنا وأمهاتنا أنت يا رسول الله إنا نسمع منك الحديث فلا نقدر أنؤديه كما سمعنا؟ قال: إذا لم تحلوا حراما ولم تحرموا حلالا وأصبتم المعنى فلا بأس
رواه الطبراني في الكبير ولم أر من ذكر يعقوب ولا أباه
باب في الناسخ والمنسوخ
694
عن شداد قال: كان أبو ذر يسمع الحديث من رسول الله
ص فيه الشدة ثم يخرج على قومه يسلم عليهم ثم إن رسول الله
ص يرخص فيه بعد فلم يسمعه أبو ذر فيتعلق أبو ذر بالأمر الشديد
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف رواه الطبراني في الكبير
695
وعن الضحاك بن مزاحم قال: مر ابن عباس بقاص فركله
[9] برجله فقال: أتدري ما الناسخ والمنسوخ؟ قال: وما الناسخ والمنسوخ؟ قال: فما تدري ما الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا قال: هلكت وأهلكت
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو يعلى راشد مولى بني عامر ولم أر من ذكره
باب الأدب مع الحديث
696
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله
ص: «لا أعرفن أحدا منكم أتاه عني حديث هو متكئ في أريكته فيقول: اتلوا علي به قرآنا ما جاءكم عني من خير قلته أولم أقله فأنا أقوله وما أتاكم من شر فإني لا أقول الشر»
قلت: رواه ابن ماجة باختصار وهو بتمامه عند أحمد والبزار وفيه أبو معشر نجيح ضعفه أحمد وغيره وقد وثق
697
وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله
ص: «عسى أن يكذبني رجل وهو متكئ على أريكته يبلغه الحديث عني فيقول: ما قال رسول الله
صص دع هذا وهات ما في القرآن»
رواه أبو يعلى وفيه يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف.
698
وعن أبي حازم عن سهل أنه كان في مجلس قومه وهو يحدثهم عن رسول الله
ص وبعضهم يقبل على بعض يتحدثون فغضب ثم قال: انظر إليهم أحدثهم عن رسول الله
ص عما رأت عيناي وسمعت أذناي وبعضهم يقبل على بعض أما والله لأخرجن من بين أظهركم ولا أرجع إليكم أبدا قلت له: أين تذهب؟ قال: أذهب فأجاهد في سبيل الله قلت: مالك جهاد وما تستمسك على الفرس وما تستطيع أن تضرب بالسيف وما تستطيع أن تطعن بالرمح قال: يا أبا حازم أذهب فأكون في الصف فيأتيني سهم عائر
[10] أو حجر فيرزقني الله الشهادة
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الحميد بن سليمان هو ضعيف
699
وعن خالد بن الوليد قال: قال رسول الله
ص: «يا خالد أذن في الناس الصلاة جامعة لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة» ثم خرج فصلى بالهاجرة ثم قام في الناس فقال: «ما أحل أموال المعاهدين بغير حقها عسى الرجل منكم يقول وهو متكئ على أريكته ما وجدنا في كتاب الله عز وجل من حلال أحللناه وما وجدنا من حرام حرمناه ألا وإني أحرم عليكم أموال المعاهدين بغير حقها»
رواه الطبراني في الكبير وروى أبو داود طرفا منه وفيه بقية وهو ضعيف
باب في المعضلات والمشكلات
700
عن تميم الداري أن رسول الله
ص قال: «كل مشكل حرام وليس في الدين إشكال»
رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن عبد الله بن ضميرة وهو مجمع على ضعفه
701
وعن ثوبان عن رسول الله
ص قال: «سيكون أقوام من أمتي يتعاطون فقها وهو عضل المسائل أولئك شرار أمتي»
رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن ربيعة وهو متروك
702
وعن عبد الله بن الحارث أن رسول الله
ص قال: لوددت أن بيني وبين أهل نجران حجابا - من شدة ما كانوا يجادلونه
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن
باب السؤال عما يشك فيه
703
عن المقداد - يعني ابن الأسود - قال: قلت للنبي
ص: شيء سمعته منك شككت فيه قال: «إذا شك أحدكم في الأمر فليسألني عنه» قال: قولك في أزواجك: «إني لا أرجو لهن من بعدي الصديقين» قال: «ومن تعدون الصديقين؟» فقلنا: أولادنا الذين يهلكون صغارا؟ قال: «لا الصديقون هم المتصدقون» ثلاثا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات كلهم إلا أن قريبة قال الذهبي: تفرد عنها ابن أخيها موسى بن يعقوب الزمعي. قلت: وتأتي أحاديث في هذا المعني في باب السؤال عن الفقه
باب ما جاء في المراء
704
عن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالوا: خرج علينا رسول الله
ص يوما ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله ثم انتهرنا فقال: «مهلا يا أمة محمد إنما هلك من كان قبلكم بهذا ذروا المراء لقلة خيره ذروا المراء فإن المؤمن لا يماري ذروا المراء فإن المماري قد تمت خسارته ذروا المراء فكفى إثما أن لا تزال مماريا ذروا المراء فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة ذروا المراء فأنا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة في رباضها
[11] وأوسطها وأعلاها لمن ترك المراء وهو صادق ذروا المراء فإن أول ما نهاني عنه ربي بعد عبادة الأوثان المراء فإن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة كلهم على الضلالة إلا السواد الأعظم» قالوا: يا رسول الله ما السواد الأعظم؟ قال: «من كان على ما أنا عليه وأصحابي من لم يمار في دين الله ولم يكفر أحدا من أهل التوحيد بذنب غفر له» ثم قال: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا» قالوا: يا رسول الله ومن الغرباء؟ قال: «الذين يصلحون إذا فسد الناس ولا يمارون في دين الله ولا يكفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب»
رواه الطبراني في الكبير وفيه كثير بن مروان وهو ضعيف جدا.