شددت عليها رحلها وشليلها ** من الدرس والشعراء والبطن ضامر وأما الأضبط. فهو الأضبط بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم وكان أغار على أهل صنعاء فلما انتصف منهم وملكهم بنى بها أطما.نسب إليه قال:
وشفيت نفسي من ذوي يمن ** بالطعن في اللبات والضرب
قتلتهم وأبحت بلدتهم ** وأقمت حولا كاملا أسبي
أطواء: بالفتح ثم السكون كأنه جمع طوي وهو البئر المبنية. قرية بقرقرى من أرض اليمامة ذات نخل وزرع كثير. قال أبو زياد، ومن مياه عمرو بن كلاب الأطواء في جبل يقال له شراء.
أطواب: كأنه جمع طوب جمع قفة وهو الآجر. من قرى الفيوم لها ذكر في ولاية عبد الله بن سعد بن أبي سرح على مصر وذكر لي بمصر أنهما من عمل البهنسا من نواحي مصر وهما متجاورتان.
أطهار: من حائل وحائل بين رملتين بين جراد والأطهار أطيط: بالفتح ثم الكسر صفا الأطيط. موضع، في قول امرىء القيس:
لمن الديار عرفتها بسحام ** فعمايتين فهضب ذي أقدام
فصفا الأطيط فصاحتين فعاشم ** تمشي الغمام به مع الارام
دار لهند والرباب وفرتنا ** ولميس قبل حوادث الأيام باب الهمزة والظاء وما يليهما
أظايف: بالضم وبعد الألف ياء مكسورة وفاء ويروى بالفتح وقد تقدم في الهمزة والطاء المهملة ولا أدري أأحدهما تصحيف أو هما موضعان وبالظاء المعجمة ذكره نصر، وقال هو جبل فارد لطيىء طويل أخلق أحمر على مغرب الشمس من تنغة وكان تنغة منزل حاتم الطائي.
أظفار: بالفتح ثم السكون والفاء بلفظ جمع ظفر.موضع وهو أبيرقات حمر في ديار فزارة، في قول صخر بن الجعد:
يسائل الناس هل أحسستم جلبا ** محاربيا أتى من دون أظفار في أبيات وقصة ذكرت في بئر مطلب.
أظلم: أفعل من الظلم أو الظلام. قال ابن السكيت في تفسير. قول كثير:
سقى الكدر فاللعباء فالبرق فالحما ** فلوذ الحصى من تغلمين فأظلما أظلم. جبل في أرض بني سليم. وأظلم أيضا جبل في أرض الحبشة به معدن صفر. وأظلم بالشعيبة من بطن الرمة، وقال الأصمعي عند ذكره جبال مكة أظلم الجبل الأسود من ذات حبيس. قال الحصين بن حمام المرى:
فليت أبا بشر رأى كر خيلنا ** وخيلهم بين الستار وأظلما
نطاردهم نستنقذ الجرد بالقنا ** ويستنقذون السمهري المقوما
عشية لا تغني الرماح مكانها ** ولا النبل إلا المشرفي المصمما باب الهمزة والعين وما يليهما
أعابل: بفتح الهمزة وكسر الباء الموحدة ولام كأنه جمع أعبل نحو أصغر وأصاغر اسم موضع في قول شبيب بن يزيد بن النعمان بن بشر الأنصارى:
طربت وهاجتني الحمول الظواعن ** وفي الطعن تشويق لمن هو قاطن
وما شجن في الظاعنين عشية ** ولكن هوى لي في المقيمين شاجن
بمخترق الأرواح بين أعابل ** فصنع لهم بالرحلتين مساكن الأعارف: جبال باليمامة عن الحفصي.
أعامق: بضم الهمزة، اسم واد في قول الأخطل:
وقد كان منها منزل تستلذه ** أعامق بزقاواته وأجاوله أجاوله ساحاته، وقال عدي بن الرقاع:
كمطرد طحل يقلب عانة ** فيها لواقح كالقسي وجول
نفشت رياض أعامق حتى إذا ** لم يبق من شمل النهار ثميل
بسطت هواديها بها فتكمشت ** وله على كسائهن صليل الأعبدة: بضم الباء الموحدة، من مياه بني نمير عن زياد الكلابي.
الأعدان: في أخبار الخوارج. قال قطري بن الفجاءة المزني لأخيه الماحوز وكان من أصحاب المهلب وقد توافقا في صفيهما أرأيت إذا كنت أنا وأنت نتدافع على ثدي أمنا بالأعدان والأعدان ماء لبني مازن بن تميم وذكر قصة.
الأعراض: جمع عرض وقد ذكر العرض في موضعه والأعراض. قرى بين الحجاز واليمن والسراة، وقال الأزهري: قال الأصمعي: أخصب ذلك العرض وأخصبت أعراض المدينة وهي قراها التي في أوديتها وقال شمر أعراض المدينة هي بطون سوادها حيث الزرع والنخل، وقال أعرابي: