أقميناس: قرية كبيرة من أعمال حلب في حبل السماق أهلها إسماعيلية ولها ذكر.
إقنا: بكسر الهمزة وتسكين القاف ونون بلد بالصعيد بينها وبين قفط يوم واحد يضاف إليها كورة وأهلها يسمونها قنا بغير ألف.
أقناب دثر: بعد القاف نون وألف وباء موحدة ودال مفتوحة وثاء مثلثة ساكنة وراء:. حصن باليمن في جبل قلحاح.
أقور: بضم القاف وسكون الواو والراء اسم كورة بالجزيرة أو هي الجزيرة التي بين الموصل والفرات بأسرها.
الأقياع: بضم الهمزة وفتح القاف وياء مشددة. موضع بالمضجع عن الخارزنجي.
الأقير: بضم الهمزة وفتح القاف وياء ساكنة وراء ذات الأقير جبل بنعمان.
الأقيصر: تصغير أقصر. اسم صنم. قال أبو المنذر كان لقضاعة ولخم وجذام وعاملة وغطفان صنم في مشارف الشام يقال له الأقيصر وله يقول زهير بن أبي سلمى:
حلفت بأنصاب الأقيصر جاهدا ** وما سحقت فيه المقاديم والقمل وله يقول ربيع بن ضبيع الفزاري:
فإنني والذي نعم الأنام له ** حول الأقيصر تسبيح وتهليل وله. يقول الشتفري الأزدي حليف فهم:
وإن أمرا قد جار عمرا ورهطه ** علي وأثواب الأقيصر تعنف
قال هشام حدثني رجل يكنى أبا بشر يقال له عامر بن شبل من جرم قال كان لقضاعة ولخم وجذام وأهل الشام صنم يقال له الأقيصر وكانوا يحجون إليه ويحلقون رؤوسهم عنده فكان كلما حلق رجل منهم رأسه ألقى مع كل شعرة قرة من دقيق وهي قبضة قال وكانت هوازن تنتابهم في ذلك الإبان فإن أدركه قبل أن يلقى القرى على الشعر قال أعطنيه يعني الدقيق فإني من هوازن ضارع وإن فاته أخذ ذلك الشعر بما فيه من القمل والدقيق فخبزه وأكله. قال فاختصمت جرم وبنو جعدة في ماء لهم إلى النبي
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png يقال له العقيق فقضى به رسول الله لجرم. فقال معاوية بن عبد العزى بن ذراع الجرمي:
وإني أخو جرم كما قد علمتم ** إذا جمعت عند النبي المجامع
فإن أنتم لم تقنعوا بقضائه ** فإني بما قال النبي لقانع
ألم تر جرما أنجدت وأبوكم ** مع القمل في حفر الأقيصر ضارع
إذا قرة جاءت يقول أصب بها ** سوى القمل إني من هوازن ضارع
فما أنتم من هؤلاء الناس كلهم ** بلى ذنب أنتم وأنتم أكارع
فإنكما كالخنصرين أخستا ** وفاتتهما في طولهن الأصابع
الأقيلبة: بضم الهمزة وفتح القاف وياء ساكنة وكسر اللام وباء موحدة. مياه في طرف سلمى أحد جبلي طيء وهي من الجبلين على شوط فرس وهي لبني سنبس وقيل هي معدودة في مياه أجإ، وفي كتاب الفتوح ولما نزل سعد بالقادسية أنزل بكر بن وائل القلب وهي تدعى الأقيلبة فاحتفروا بها القلب بين العذيب وبين مطلع الشمس.
[عدل] باب الهمزة والكاف وما يليهما
الأكاحل: جمع كحل موضع في بلاد مزينة قال معن بن أوس المزني:
أعاذل من يحتل فيفا وفيحة ** وثورا ومن يحمي أكاحل بعدنا الأكادر: بوزن الذي قبله، جبل وقال نصر الأكادر بلد من بلاد فزارة قال الشاعر:
ولو ملأت أعفاجها من رثية ** بنو هاجر مالت بهضب الأكادر إكام: بكسر الهمزة موضع بالشام في قول امرىء القيس يصف سحابا:
قعدت له وصحبتي بين حامر ** وبين إكام بعد ما متأمل الأكام: هكذا وجدته بخط بعض الفضلاء ولا أدري أأراد جبل اللكام أم غيره إلا أنه قال جبل ثغور المصيصة واللكام متصل به ولا شك في أنهما جبل واحد لأن الجبال في موضع قد تسمى باسم وتسمى في موضع آخر باسم آخر وإن كان الجميع جبلا واحدا. قال أحمد بن الطيب ويكون امتداد جبل الأكام نحو ثلاثين فرسخا وعرضه ثلاثة فراسخ وفيه حصون ورستاق واسع.
أكباد: قال الأزدي في قول ابن مقبل:
أمست بأذرع كباد فحم لها ** ركب بلينة أو ركب بساوينا قال: -أكباد - الأرض وأذرعها نواحيها: أكبرة: بالفتح وكسر الباء من أودية سلمى الجبل المعروف لطيىء به نخل وآبار مطوية يسكنها بنو حداد وهم حداد بن نصر بن سعد بن نبهان.
أكتال: بالتاء فوقها نقطتان. موضع في قول وعلة الجرمي: