8
وعن رافع بن خديج أن رسول الله
ص كان يربط الخيط في خاتمه يستذكر به
رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية عن أبي عبد الرحمن قال البخاري: إن غياث بن إبراهيم الضعيف يكنى أبا عبد الرحمن وروى عنه بقية
باب فيمن نشر علما أو دل على خير أو علم القرآن
759
عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله
ص: «ما تصدق الناس بصدقة مثل علم ينشر»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عون بن عمارة وهو ضعيف
760
وعن أنس قال: قال رسول الله
ص: «ألا أخبركم عن الأجود الأجود؟ الله الأجود الأجود وأنا أجود ولد آدم وأجودهم من بعدي رجل علم علما فنشر علمه يبعث يوم القيامة أمة وحده ورجل جاد بنفسه لله عز وجل حتى يقتل»
رواه أبو يعلى وفيه سويد بن عبد العزيز وهو متروك الحديث
761
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله
ص: «نعم العطية كلمة حق تسمعها ثم تحملها إلى أخ لك مسلم فتعلمها إياه»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمران بن الحصين العقيلي وهو متروك.
762
وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png: «الدال على الخير كفاعله»
رواه البزار وفيه عيسى بن المختار تفرد عنه بكر بن عبد الرحمن
763
وعن بريدة أن رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png قال لرجل: «اذهب فإن الدال على الخير كفاعله»
رواه أحمد وفيه ضعيف ومع ضعفه لم يسم
764
وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png: «الدال على الخير كفاعله»
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمران بن محمد يروي عن أبي حازم ويروي عنه عبد الله بن محمد بن عائشة وليس هو عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب لأن ذاك مدني. وقال الطبراني في هذا: إنه بصري وابن سعيد لم يسمع من أبي حازم ولم أجد من ذكر هذا
765
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله
ص: «خياركم من تعلم القرآن وعلمه»
رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن أبي طالب البزار ضعفه يحيى بن معين وابن عدي
766
وعن ابن مسعود قال: نعم المجلس الذي تذكر فيه الحكمة
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
باب فيمن سن خيرا أو غيره أو دعا إلى هدى
767
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله
ص: «ما من رجل ينعش
[17] لسانه حقا يعمل به بعده إلا جرى له أجره إلى يوم القيامة ثم وفاه الله ثوابه يوم القيامة»
رواه أحمد وفيه عبيد الله بن عبد الله بن موهب قال أحمد: لا يعرف قلت: وشيخ ابن موهب: مالك بن محمد بن حارثة الأنصاري لم أر من ترجمه
768
وعن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png يقول: «أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت: رجل مات مرابطا في سبيل الله ورجل علم علما فأجره يجري عليه ما عمل به ورجل أجرى صدقة فأجرها له ما جرت ورجل ترك ولدا صالحا يدعو له»
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط والبزار وفيه ابن لهيعة ورجل لم يسم
769
وعن أنس قال: قال رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png: «سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره: من علم علما أو كري نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنى مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته»
رواه البزار وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف.
770
وعن حذيفة قال: سأل رجل على عهد رسول الله
ص فأمسك القوم ثم إن رجلا أعطاه فأعطاه القوم فقال رسول الله
ص: «من سن خيرا فاستن به كان له أجره ومن أجور من تبعه غير منتقص من أجورهم شيئا ومن سن شرا فاستن به كان عليه وزره ومن أوزار من تبعه غير منتقص من أوزارهم شيئا»
رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أبا عبيدة بن حذيفة وقد وثقه ابن حبان
771
وعن أبي جحيفة قال: قدم على رسول الله
ص وفد عبد قيس مجتابي النمار
[18] عليهم أثر الضر فساءه ما رأى من هيأتهم فدخل منزله ثم خرج فأمر بالصدقة وحرض عليها ثم قال: «ليتصدق الرجل من صاع بره وليتصدق من صاع تمره» قال: فجاء رجل بصرة فوضعها ثم تتابع الناس حتى اجتمع شيء من ثياب وطعام قال: فتهلل وجه رسول الله
صص حتى صار كأنه مذهبة ثم قال: «من سن سنة حسنة فعمل به بعده كان له أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن سن سنة سيئة فعمل بها بعده كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا»
قلت: عند ابن ماجة طرف منه رواه الطبراني في الأوسط وفيه غسان بن الربيع وثقه ابن حبان وضعفه الدارقطني وغيره
772
وعن واثلة بن الأسقع عن النبي
ص قال: «من سن سنة حسنة فله أجرها ما عمل به في حياته وبعد مماته حتى تترك ومن سن سنة سيئة فعليه إثمها حتى تترك ومن مات مرابطا في سبيل الله جرى عليه عمل المرابط حتى يبعث يوم القيامة»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
773
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله
ص: «من دعا إلى هدى فاتبع عليه كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه مثل أوزاره من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن تمام ضعفه البخاري وجماعة