باب الوضوء مما مست النار
1293
عن أبي موسى قال: قال رسول الله
ص: «توضؤوا مما غيرت النار لونه»
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
1294
وعن القاسم مولى معاوية قال: دخلت مسجد دمشق فرأيت ناسا مجتمعين وشيخ يحدثهم قلت: من هذا؟ قالوا: سهل بن الحنظلية فسمعته يقول: سمعت رسول الله
ص يقول: «من أكل لحما فليتوضأ»
رواه أحمد من طريق سليمان بن أبي الربيع عن القاسم أبي عبد الرحمن. وسليمان لم أر من ترجمه. والقاسم مختلف في الاحتجاج به
1295
وعن محمد بن طحلاء قال: قلت لأبي سليمان
[32] إن ظئرك سليم
[33] لا يتوضأ مما مست النار فضرب صدر سليم وقال: أشهد على أم سلمة زوج النبي
ص أن النبي
ص كان يتوضأ مما مست النار
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال الطبراني موثقون لأنه من رواية محمد بن طحلاء عن أبي سلمة وأبو سليمان الذي في إسناد أحمد لا أعرفه ولم أر من ترجمه
1296
وعن أنس أن النبي
ص قال: «توضؤا مما غيرت النار»
رواه البزار وفيه حجاج بن نصير وضعفه أبو حاتم وغيره ووثقه ابن معين وابن حبان
1297
وعن أنس أيضا أنه كان يضع أصبعيه ويقول: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله
ص يقول: «توضؤا مما مست النار»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه خالد بن يزيد بن أبي مالك وهو كذاب
1298
وعن ابن عمر أن النبي
ص قال: «من مس فرجه فليتوضأ» وقال: «توضؤوا مما غيرت النار»
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط باختصار مس الفرج وفيه العلاء بن سليمان الرقي وهو منكر الحديث
1299
وعن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: قلت لمعاذ: هل كنتم توضؤون مما غيرت النار؟ قال: نعم إذا أكل أحدنا ما غيرت النار غسل يديه وفاه فكنا نعد هذا وضوءا
رواه البزار وهو من رواية الحسن بن يحيى الخشني وهو ضعيف
1300
وعن عبد الله بن زيد عن النبي
ص قال: «الوضوء مما مست النار»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
1301
وعن أبي سعد الخير قال: سمعت رسول الله
ص يقول: «توضؤوا مما مست النار وغلت به المراجل»
رواه الطبراني في الكبير وفيه فراس الشعباني وهو مجهول
1302
وعن أبي أيوب أن النبي
ص كان إذا أكل مما غيرت النار توضأ
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1303
وله عند الطبراني في الكبير أيضا أن النبي
ص قال: «توضؤوا مما مست النار»
ورجاله رجال الصحيح إلا أن عمرو بن دينار قال: أخبرني من سمع عبد الله بن عبد القارئ وسماه في الحديث قبله وهو يحيى بن جعدة وابن عبد القارئ نسبة إلى جده. وعن زيد بن جبيرة بن محمود بن جبيرة من بني عبد الأشهل عن أبيه جبيرة بن محمود.
1304
وعن سلمة بن سلامة بن وقش صاحب رسول الله
ص أنهما دخلا وليمة وسلمة على وضوء فأكلوا ثم خرجوا فتوضأ سلمة فقال له جبيرة: ألم تكن على وضوء؟ قال: بلى ولكني رأيت رسول الله
ص وخرجنا من دعوة دعونا لها ورسول الله
ص على ضوء فأكل ثم توضأ فقلت له: ألم تكن على وضوء يا رسول الله؟ قال: «بلى ولكن الأمر يحدث وهذا مما حدث»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث وضعفه أحمد وجماعة واتهم بالكذب
1305
وعن عبد الله بن أبي أمامة البلوي وكان أسمه إياس بن ثعلبة قد صحب رسول الله
ص عن أبيه قال: أمرنا رسول الله
ص أن نتوضأ من الغمر
[34] ولا يؤذي بعضنا بعضا
رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف
باب الوضوء من لحوم الإبل وألبانها
1306
عن ذي الغرة قال: عرض أعرابي لرسول الله
ص ورسول الله
ص يسير فقال: يا رسول الله تدركنا الصلاة ونحن في أعطان الإبل فنصلي فيها؟ فقال رسول الله
ص: «لا» قال: فنتوضأ من لحومها؟ قال: «نعم» قال: فنصلي في مرابض الغنم؟ قال رسول الله
ص: «نعم» قال: أفنتوضأ من لحومها؟ قال: «لا»
رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الكبير وسماه يعيش الجهني ويعرف بذي الغرة ورجال أحمد موثقون
1307
وعن مولى لموسى بن طلحة أو عن ابن لموسى بن طلحة عن أبيه عن جده قال: كان رسول الله
ص يتوضأ من ألبان الإبل ولحومها ولا يتوضأ من ألبان الغنم ولحومها ويصلي في مرابضها
رواه أبو يعلى وفيه رجل لم يسم
1308
وعن أسيد بن حضير قال: قال رسول اله
ص: «توضؤوا من لحوم الإبل ولا تصلوا في مناخها ولا تتوضؤوا من لحوم الغنم وصلوا في مرابضها»
قلت: له حديث عند ابن ماجة في الوضوء من ألبانها رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن أرطاة وفي الاحتجاج به اختلاف
1309
وعن سمرة السوائي قال: سألت رسول الله
ص فقلت: إنا أهل بادية وماشية فهل نتوضأ من لحوم الإبل وألبانها؟ قال: «نعم» قلت: فهل نتوضأ من لحوم الغنم وألبانها؟ قال: «لا»
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن إن شاء الله
1310
وعن سليك الغطفاني عن النبي
ص قال: «توضؤوا من لحوم الإبل ولا توضؤوا من لحوم الغنم وصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في مبارك الإبل»
رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة وسفيان وضعفه الناس