عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله
ص: «إني أخاف عليكم ثلاثا وهن كائنات: زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تفتح عليكم»
رواه الطبراني في الثلاثة وفيه عبد الحكيم بن منصور وهو متروك الحديث
882
وعن معاذ بن جبل عن رسول الله
ص: «إياكم وثلاثة: زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تقطع أعناقكم فأما زلة عالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم وإن زل فلا تقطعوا عنه آمالكم وأما جدال منافق بالقرآن فإن للقرآن منار كمنار الطريق فما عرفتم فخذوه وما أنكرتم فردوه إلى عالمه وأما دنيا تقطع أعناقكم فمن جعل الله في قلبه غنى فهو غني»
رواه الطبراني في الأوسط. وعمرو بن مرة لم يسمع من معاذ وعبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث ويحيى في رواية عنه وضعفه أحمد وجماعة
883
وعن عمرو بن عوف قال: سمعت رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png يقول: «إني أخاف على أمتي من ثلاث: من زلة عالم ومن هوى متبع ومن حكم جائر»
رواه البزار وفيه كثير بن عبد الله بن عوف وهو متروك وقد حسن له الترمذي
884
وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png: «إني لا أتخوف على أمتي مؤمنا ولا مشركا فأما المؤمن فيحجزه إيمانه وأما المشرك فيقمعه كفره ولكن أتخوف عليكم منافقا عالم اللسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنكرون»
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف جدا
885
وعن عمران بن حصين قال: قال رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png: «إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي كل منافق عليم اللسان»
رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجاله رجال الصحيح
886
وعن عمر بن الخطاب قال: حذرنا رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png كل منافق عليم اللسان
رواه البزار وأحمد وأبو يعلى ورجاله موثقون
887
وعن عقبة بن عامر أن رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png قال: «إني أخاف على أمتي اثنين: القرآن واللبن أما اللبن فيتبعون الريف ويتبعون الشهوات ويتركون الصلاة وأما القرآن فيتعلمه المنافقون فيجادلون به الذين الذين آمنوا»
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه دراج أبو السمح وهو ثقة مختلف في الاحتجاج به.
888
وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله
ص: «أكثر ما أتخوف على أمتي من بعدي رجل يتأول القرآن يضعه على غير مواضعه ورجل يرى أنه أحق بهذا الأمر من غيره»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن قيس الأنصاري وهو متروك الحديث
889
وعن أبي هريرة أن رسول الله
ص قال: «سيأتي على أمتي زمان يكثر القراء ويقل الفقهاء ويقبض العلم ويكثر الهرج» قالوا: وما الهرج؟ قال: «القتل بينكم ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم ثم يأتي زمان يجادل المنافق والمشرك المؤمن»
قلت: في الصحيح بعضه رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
باب
890
عن حذيفة قال: قال رسول الله
ص: «إنما أتخوف عليكم رجلا قرأ القرآن حتى إذا رئي عليه بهجته وكان ردء الإسلام اعتزل إلى ما شاء الله وخرج على جاره بسيفه ورماه بالشرك»
رواه البزار وإسناده حسن
(بابان في البدع وأهلها)
باب في البدع والأهواء
891
عن أبي برزة عن النبي
ص قال: «إنما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى»
رواه أحمد والبزر والطبراني في الثلاثة ورجاله رجال الصحيح لأن أبا الحكم البناني الراوي عن أبي برزة بينه الطبراني فقال: عن أبي الحكم هو علي بن الحكم وقد روى له البخاري وأصحاب السنن
892
وعن غضيف بن الحارث الثماني قال: بعث إلي عبد الملك ين مروان فقال: يا أبا سليمان إنا قد جمعنا الناس على أمرين فقال: وما هما؟ قال: رفع الأيدي على المنابر يوم الجمعة والقصص بعد الصبح والعصر فقال: أما إنها مثل بدعتكم عندي ولست بمجيبكم إلى شيء منهما قال: لم؟ قال: لأن النبي
ص قال: «ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة»
رواه أحمد والبزار وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو منكر الحديث
893
وعن غضيف بن الحارث الثمالي أن النبي
ص قال: «ما من أمة ابتدعت بعد نبيها في دينها بدعة إلا أضاعت مثلها من السنة»
رواه الطبراني وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو منكر الحديث
894
وعن ابن عباس قال: ما أتى على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة وأماتوا فيه سنة حتى تحيا البدع وتموت السنن
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
895
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png: «ما تحت ظل السماء من إله يعبد من دون الله أعظم عند الله من هوى متبع»
رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن دينار وهو متروك الحديث.
896
وعن عمر بن الخطاب أن رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png قال لعائشة: «يا عائشة إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليس لهم توبة أنا منهم بريء وهم منهم بريء وهو مني براء»
رواه الطبراني في الصغير وفيه بقية ومجالد بن سعيد وكلاهما ضعيف
897
وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله
ص: «من مشى إلى صاحب بدعة ليوقره فقد أعان على هدم الإسلام»
رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية وهو ضعيف
898
وعن الحكم بن عمير الثمالي قال: قال رسول الله
ص: «الأمر المفظع والحمل المضلع والشر الذي لا ينقطع إظهار البدع»
رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية بن الوليد وهو ضعيف
باب منه
899
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله
ص: «تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهن في النار إلا واحدة»
قالوا: وما تلك الفرقة؟ قال: «ما أنا عليه اليوم وأصحابي»
رواه الطبراني في الصغير وفيه عبد الله بن سفيان قال العقيلي: لا يتابع على حديثه هذا وقد ذكره ابن حبان في الثقات