وعن أبي أمامة أن النبي
ص كان يمسح على الخفين والعمامة ثلاثا في السفر ويوما وليلة في الحضر
رواه الطبراني في الكبير وفيه مروان أبو سلمة قال الذهبي: مجهول
1398
وعن أسامة بن شريك أن النبي
ص قال في المسح على الخفين: «للمسافر ثلاثة وللمقيم يوم وليلة»
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن عبد الله بن يعلى وهو مجمع على ضعفه
1399
وعن البراء بن عازب أن النبي
ص قال: «للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة في المسح على الخفين»
رواه الطبراني في الكبير وفه الضبي بن الأشعث وهو ضعيف
1400
وعن خزيمة بن ثابت عن النبي
ص قال: «للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة يمسح على خفيه إذا أدخلهما وهما طاهرتان»
قلت: رواه أبو داود وغيره خلا قوله: إذا أدخلهما وهما طاهرتان رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن أبي ليلى محمد وهو سيئ الحفظ
1401
وعن يعلى بن مرة قال: كنا إذا سافرنا مع رسول الله
ص لم ننزع خفافنا ثلاثا فإذا شهدنا فيوم وليلة
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن عبد الله بن يعلى وهو مجمع على ضعفه.
1402
وعن ابن مسعود قال: للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة. وسافرت مع عبد الله ابن مسعود فكان يمسح على خفيه ثلاثا
رواه الطبراني في الكبير وهو موقوف كما ترى وقد تقدم حديثه المرفوع وله أسانيد بعضها رجاله رجال الصحيح
1403
وعن الحكم بن عتيبة عن علي وابن مسعود: للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة
والحكم لم يسمع من علي ولا من ابن مسعود ومع ذلك فيه الحجاج بن أرطاة
(بابان في أحكام التيمم)
باب في التيمم
1404
عن ابن مسعود قال: لو أجنبت ولم أجد الماء شهرا ما صليت
رواه الطبراني في الكبير. وأبو عبيدة لم يسمع من ابن مسعود قال سفيان: لا يؤخذ به
1405
وعن علقمة أن رجلا كان به جدري فأمر ابن مسعود فقرب تراب في طست أو تور
[41] فمسح بالتراب.
وفيه أبان بن أبي عياش وهو ضعيف
1406
وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله
ص: «أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء» فقلت: يا رسول الله ما هو؟ قال: «نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض وسميت أحمد وجعل التراب لي طهورا وجعلت أمتي خير الأمم»
رواه أحمد وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو سيئ الحفظ قال الترمذي: صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه وسمعت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - يقول: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل. قلت: فالحديث حسن والله أعلم
1407
وعن أبي هريرة قال: جاء أعرابي إلى النبي
ص فقال: يا رسول الله إني أكون في الرمل أربعة أشهر أو خمسة أشهر فتكون فينا النفساء والحائض والجنب فما ترى؟ قال: «عليك بالتراب»
رواه أحمد وأبو يعلى وقال فيه: «عليك بالأرض». والطبراني في الأوسط وفيه المثني بن الصباح والأكثر على تضعيفه. وروى عباس عن ابن معين توثيقه وروى معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف يكتب حديثه ولا يترك
1408
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله
ص: «الصعيد وضوء المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد الماء فليتق الله وليمسه بشره فإن ذلك خير»
رواه البزار وقال: لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه. قلت: ورجاله رجال الصحيح.
1409
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله
ص: «أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي بعثت إلى الناس كافة الأحمر والأسود ونصرت بالرعب يرعب مني عدوي على مسيرة شهر وأطعمت المغنم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأعطيت الشفاعة فأخرتها لأمتي يوم القيامة»
رواه البزار والطبراني وزاد: «وكان كل نبي يبعث إلى قريته» وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن كهيل وهو ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات وقال: في روايته عن أبيه بعض المناكير
1410
وعن أبي هريرة قال: كان أبو ذر في غنيمة له بالمدينة فلما جاء قال له النبي
ص: «يا أبا ذر» فسكت فرددها عليه فسكت فقال: «يا أبا ذر ثكلتك أمك» قال: إني جنبت فدعا له الجارية بماء فجاءت به فاستتر براحلته فاغتسل ثم أتى النبي
ص فقال له النبي
ص: «يجزئك الصعيد ولو لم تجد الماء عشرين سنة فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك»
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
1411
وعن الأسلع بن شريك قال: كنت أرحل ناقة رسول الله
ص فأصابتني جنابة في ليلة باردة وأراد رسول الله
ص الرحلة فكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض فأمرت رجلا من الأنصار فرحلها ووضعت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت ثم لحقت برسول الله
ص وأصحابه فقال: «يا أسلع ما لي أرى راحلتك تغيرت؟» فقلت: يا رسول الله لم أرحلها رحلها رجل من الأنصار قال: «ولم؟» قلت: إني أصابتني جنابة فخشيت القر على نفسي فأمرته أن يرحلها ووضعت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت به فأنزل الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } إلى { إن الله كان عفوا غفورا }
رواه الطبراني في الكبير وفيه الهيثم بن ذريق قال بعضهم: لا يتابع على حديثه
1412
وعن الأسلع - رجل من بني الأعرج - بن كعب قال: كنت أخدم النبي
ص فقال لي: «يا أسلع قم فأرني كيف كذا وكذا» قلت: يا رسول الله أصابتني جنابة فسكت عني ساعة حتى جاءه جبريل عليه السلام بالصعيد التيمم قال: «قم يا أسلع فتيمم» ثم أراني أسلع كيف علمه رسول الله
ص التيمم قال: ضرب رسول الله
ص بكفيه الأرض فدلك إحداهما بالأخرى ثم نفضهما ثم مسح بهما ذراعيه ظاهرهما وباطنهما
رواه الطبراني في الكبير وفيه الربيع بن بدر وقد أجمعوا على ضعفه
1413
وعن الأسلع قال: كنت أخدم النبي
ص وأرحل له فقال لي ذات ليلة: «يا أسلع قم فأرحل» فقلت: يا رسول الله أصابتني جنابة قال: فسكت رسول الله
ص وأتاه جبريل بآية الصعيد فقال رسول الله
ص: «قم يا أسلع فتيمم» قال: فقمت فتيممت ثم رحلت له فسار فمر بماء قال لي: «يا أسلع مس - أو أمس - هذا جلدك» قال: فأراني أبي التيمم كما أراه أبوه بضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين
رواه الطبراني في الكبير وفيه الربيع بن بدر وقد أجمعوا على ضعفه