وعن أبي رزين العقيلي عن عمه قال: قلت: يا رسول الله أين أمي؟ قال: «أمك في النار» قال: قلت: فأين من مضى من أهلك؟ قال: «أما ترضى أن تكون أمك مع أمي»
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات.
457
وعن بريدة قال: كنا مع النبي
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png فنزل ونحن معه قريب من ألف راكب فصلى ركعتين ثم أقبل علينا بوجهه وعيناه تذرفان فقام إليه عمر بن الخطاب ففداه بالأم والأب يقول: يا رسول الله ما لك؟ قال: «إني سألت ربي عز وجل في الاستغفار لأمي فلم يأذن لي فدمعت عيناي رحمة لها من النار»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
458
عن بريدة قال: كنا مع رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png حتى إذا كنا بودان
[78] أو بالقبور سأل الشفاعة أمه - أحسبه قال -: فضرب جبريل
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png صدره وقال: لا تستغفر لم مات مشركا»
رواه البزار وقال: لم يروه بهذا الإسناد إلا محمد بن جابر عن سماك بن حرب. قلت: ولم أر من ذكر محمد بن جابر هذا
[79] 459
وعن ابن عباس أن النبي
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png لما أقبل من غزوة تبوك واعتمر فلما هبط من ثنية عسفان أمر أصحابه أن يستندوا إلى العقبة حتى أرجع إليكم فذهب فنزل على قبر أمه فناجى ربه طويلا ثم إنه بكى فاشتد بكاؤه وبكى هؤلاء لبكائه وقالوا: ما بكى نبي الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png بهذا المكان إلا وقد حدث في أمته شيء لا يطيقه فلما بكى هؤلاء قام فرجع إليهم فقال: «ما يبكيكم؟» قالوا: يا نبي الله بكينا لبكائك قلنا: لعله حدث في أمتك شيء لا تطيقه قال: «لا وقد كان بعضه ولكن نزلت على قبر فدعوت الله أن يأذن لي في شفاعته يوم القيامة فأبى الله أن يأذن لي فرحمتها وهي أمي فبكيت ثم جاءني جبريل عليه السلام فقال: { وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه } فتبرأ من أمك كما تبرأ إبراهيم من أبيه فرحمتها وهي أمي فدعوت ربي أن يرفع عن أمتي أربعا فرفع عنهم اثنتين وأبى أن يرفع عنهم اثنتين: دعوت ربي أن يرفع عنهم الرجم من السماء والغرق من الأرض وأن لا يلبسهم شيعا وأن لا يذيق بعضهم بأس بعض فرفع عنهم الرجم من السماء والغرق من الأرض وأبى الله أن ترفع عنهم اثنتان: القتل والهرج». وإنما عدل إلى قبر أمه لأنها مدفونة تحت كذا وكذا وكان عسفان لهم
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو الدرداء وعبد الغفار بن المنيب عن إسحاق بن عبد الله عن أبيه عن عكرمة ومن عدا عكرمة لم أعرفهم ولم أر من ذكرهم
460
وعن عمران بن الحصين أن أباه الحصين أتى النبي
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png فقال: أرأيت رجلا كان يقري الضيف ويصل الرحم مات قبلك وهو أبوك؟ فقال: إن أبي وأباك وأنت في النار» فمات حصين مشركا.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
461
وعن سعد - يعني ابن أبي وقاص -: أن أعرابيا أتى النبي
ص فقال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: «في النار» قال: فأين أبوك؟ قال: «حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار»
رواه البزار والطبراني في الكبير وزاد: فأسلم الأعرابي فقال: لقد كلفني رسول الله
ص بعناء ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار. ورجاله رجال الصحيح
462
عن أبي سعيد أن رسول الله
ص قال: «ليأخذن رجل بيد أبيه يوم القيامة فليقطعنه نارا يريد أن يدخله الجنة قال: فينادى أن الجنة لا يدخلها مشرك إن الله قد حرم الجنة على كل مشرك قال: فيقول: أي رب أبي قال: فيتحول في صورة قبيحة وريح منتنة فيتركه» قال: وكان أصحاب رسول الله يرون أنه إبراهيم ولم يزدهم رسول
ص على ذلك
رواه أبو يعلى والبزار ورجالهما رجال الصحيح
463
عن أبي هريرة عن النبي
ص قال: «يلقى رجل أباه يوم القيامة فيقول: يا أبت هل أنت مطيعي اليوم؟ وهل أنت تابعي اليوم؟ فيقول: نعم فيأخذ بيده فينطلق به حتى يأتي به الله تبارك وتعالى وهو يعرض الخلق فيقول: أي رب إنك وعدتني أن لا تخزني فيعرض الله تبارك وتعالى عنه ثم يقول: مثل ذلك فيمسخ الله أباه ضبعا فيهوي في النار فيقول: أبوك فيقول: لا أعرفك»
رواه البزار ورجاله ثقات
464
عن أم سلمة زوج النبي
ص أن الحارث بن هشام أتى النبي
ص يوم حجة الوداع قال: يا رسول الله إنك تحث على صلة الرحم والإحسان إلى الجار وإيواء اليتيم وإطعام الضيف وإطعام المسكين وكل هذا كان يفعله هشام بن المغيرة فما ظنك به يا رسول الله؟ فقال رسول الله
ص: «كل قبر لا يشهد صاحبه أن لا إله إلا الله فهو جذوة من النار وقد وجدت عمي أبا طالب في طمطام
[80] من النار فأخرجه الله لمكانه مني وإحسانه إلي فجعله في ضحضاح
[81] من النار»
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو منكر الحديث لا يحتجون بحديثه وقد وثق
465
وعن أم سلمة قالت: قلت: يا رسول الله إن عمي هشام بن المغيرة كان يطعم الطعام ويصل الرحم ويفعل ويفعل فلو أدركك أسلم فقال رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png: «كان يعطي للدنيا وحمدها وذكرها وما قال يوما قط: اللهم اغفر لي يوم الدين»
رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
466
وعن سلمة بن يزيد الجعفي قال: انطلقت أنا وأخي وأبي إلى رسول الله
ص قال: قلنا: يا رسول الله إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم وتقري الضيف وتفعل وتفعل هلكت في الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئا؟ قال: «لا» قال: قلنا: فإنها كانت وأدت أختا لها فهل ذلك نافعها شيئا؟ قال: «الوائدة والموءودة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام ليعفو الله عنها»
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والطبراني في الكبير بنحوه
467
وعن عدي بن حاتم قال: قلت: يا رسول الله أن أبي كان يصل الرحم ويفعل كذا وكذا قال: «إن أباك أراد أمرا فأدركه» - يعني الذكر.
رواه أحمد ورجاله ثقات والطبراني في الكبير
468
وعن سهل بن سعد أن عدي بن حاتم أتى رسول الله
ص فقال: يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم ويحمل الكل ويطعم الطعام قال: فهل أدرك الإسلام؟ قال: «لا» قال: «فإن أباك كان يحب أن يذكر فذكر»
رواه الطبراني في الكبير وفيه رشدين بن سعد وهو متروك الحديث
469
وعن ابن عمر قال: ذكر حاتم عند النبي
ص فقال: «ذاك رجل أراد أمرا فأدركه»
رواه البزار وفيه عبيد بن واقد القيسي ضعفه أبو حاتم
470
وعن سلمة بن عامر الضبي قال: أتيت النبي
ص فقلت: يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم ويقري الضيف ويفي بالذمة قال: «ولم يدرك الإسلام؟» قال: لا. فلما وليت فقال: «علي بالشيخ» قال: «يكون ذلك في عقبك فلن تزولوا ولن تتفرقوا أبدا»
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
471
وعن عفيف الكندي قال: بينا نحن عند النبي
ص إذ أقبل وفد من اليمن فذكروا أمر القيس بن حجر الكندي وذكروا بيتين من شعره فيهما ذكر ضارج ماء من مياه العرب فقال رسول الله
ص: «ذاك رجل مذكور في الدنيا منسي في الآخرة يجيء يوم القيامة معه لواء الشعراء يقودهم إلى النار»
رواه الطبراني في الكبير من طريق سعد بن فروة بن عفيف عن أبيه عن جده ولم أر من ترجمهم