فعانقتني أه ٍ عانقتني وألقت برأسها فوق كتفي فأحسست بأناملها تتغلغل في ثنايا جلدي لتغني أغنية الحب الأبدية على وقع نبضات قلبي العاشق
وشعرت بخصلات شعرها الأشقر الطويل تحاكي أدق تفاصيلي
أذكر يومها أننا عندما عدنا للأصدقاء نلملم ضحكات الدنيا بثغرينا رأيت الدمعة ترقرق في عيني ميادة وهي تعانق مها مباركة
تتابعت لقاءاتنا وكل شيءٍ ينمو ويكبر كل شيءٍ صار أجمل
كنا ذات مرة وإن شئت الدقة كانت في الحادي عشر من نيسان للعام 1998
نتمشى في حديقة الجامعة كعادتنا فقطفت ورقة مشمش ورسمت عليها قلباً زينته
باسمها أهديتها إياه فما كان منها إلا أن أخذت قلمي لتكتب أسمي داخل نفس القلب وأعادت الورقة والقلم لي