القصة الكاملة لدعوات "يوم الغضب" في سوريا
http://syria-news.com/pic/syria/dama...meh_square.jpgمصدر مطلع : ادلة دامغة على وجود نشاط لمصادر معادية لتحريض الشباب السوري من خلال الانترنت
انتشر في اوساط الجمهور السوري اخبار دعوات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" لتجمعات في ساحات المدن الرئيسية ترفع جملة من المطالب التي تنوعت بتنوع هذه المجموعات وبحسب "اتجاهاتها " المختلفة.
الموعد المقرر الذي بدأ الحشد الاعلامي له عن طريق الفيس بوك وبعض المنتديات كان يومي الجمعة والسبت 4 و 5 شباط ، فيما على ارض الواقع لم يلحظ اي مشاهدات استنثائية في شوارع او الساحات خلال اليومين المقررين.
بدأت الدعوات الى "يوم غضب" سوري منذ اكثر من اسبوع بعد الاحداث التي شهدتها مصر مؤخرا ، دون ان يكشف اصحاب هذه الحملات عن هويتهم او انتمائاتهم بينما كانو يحرضون الشباب السوري على التجمع في اماكن محددة خلال الايام المذكورة.
وردا على اصحاب تلك المجموعات ، ظهرت عشرات المجموعات التي تطالب بوقف مثل هذه الدعوات التي وصفتها بانها دعوات "مدسوسة وغايتها الاضرار بامن ومصالح سوريا".
واجتهدت وسائل الاعلام المحلية والمواقع الالكترونية في كشف من يقف وراء مثل المجموعات التي تدعو الى "يوم غضب" في سوريا ، والتي كان من اللافت ان معظم اعضائها هم من خارج سوريا واغلبهم ( اذا لم يكن كلهم ) يكتبون باسماء مستعارة".
ونشرت وسائل اعلام تقارير عن انه كان وراء تلك المجموعات عناصر خارجية معادية مثل عبد الحليم خدام و اسماء ترد من "آي بي" اسرائيلي وبعض الاسماء المنتمية لتيارات لبنانية معروفة بتوجهها المعادي لسوريا.
وبهذا الخصوص قال مصدر تقني مطلع بأنه " بات اليوم من المؤكد ان كثير من الاتصالات والاضافات التي كانت تتم للمجموعات الداعية لـ "يوم الغضب" هي من الولايات المتحدة وبشكل أساسي من اسرائيل".
واضاف المصدر الذي لم يرغب بالكشف عن اسمه بان " الجهات المختصة باتت تمتلك ادلة دامغة عن نشاط مصادر من اسرائيل تحاول تغذية هذه المجموعات وتدأب على محاولات للاتصال بالشباب السوري من خلال صفحات موقع التواصل الاجتماعي على الفيس بوك".
واكد المصدر على ان" دعوات الجهات المشبوهة لم تلق استجابة من قبل الشباب السوري ، فيما ضمت حملات مضادة ترفض الفوضى والعبث بأمن سوريا الالاف من الشباب السوري الذي شارك بكثافة في هذه الدعوات ضمن مجموعات بمسميات عدة".
وعزف الشباب السوري عن النزول الى الاماكن المقرر والتي تم تحديدها من قبل اصحاب الدعوات لـ "يوم الغضب"،ولم تلحظ اي تجمعات او تحركات غير اعتيادية خلال يومي الجمعة والسبت في اي من المدن السورية.