في بداية الأمر .. أولاً وأخيراً ..
السلام عليكم ورحمة الله وربكاته ..
السلام عليكم اليوم وغداً ..
السلام على من أتبع الـ هدى ..
السلام على من في قلبه حنيناً وحناناً وشجاعه ..
السلام على من له قلب ينبضْ ..
هذا الموضوع .. سـ أُورد فيه بعض الأقول والمُقتطفات لأُنثى ساذجه جداً ..
وسـ أُضيف أنا بعض الأشياء ..
ولأن هذا الموضوع أكبر من أن يكتُب فيه مُتسكّع مثلي ..
وأشرف مِن أن أُحاول أن أكتب فيه ..
لـ أسباب عدّه .. قد تكون عشرة أسباب .. لا أستطيع ذكرها ..
فـ لتجدوا لي عذراً ..
تسقُط أمريكا ..
تسقُط إسرائيل ..
تسقُط المشاعر ..
تسقُط القلوب ..
يسقُط قلوب تُريد ..
تسقُط عبوديّة هذا الزمن ..
تسقُط الأوراق ..
يسقُط العُملاء ..
يسقُط القلم ..
يسقُط المُتخاذلون ..
تسقُط الطيبة ..
تسقُط الجميلة ..
يسقُط الخيل ..
تسقُط القلعة ..
يسقُط الجنود ..
يسقُط الوزير ..
تسقُط العيون ..
يسقط العرب ..
تسقط الإتطوائيّه ..
تسقط الورود ..
يسقط الـ ريد بول ..
يسقُط الكأس ..
يسقُط جيفارا ..
تسقُط المثاليّه ..
يسقُط الجمال ...
تسقُط الأحزاب ..
يسقُط الملوك ..
يسقُط الخونه ..
يسقُط الشامخ ..
تسقُط الليبراليه ..
تسقُط الدول ..
ويسقُط العظماء ..
أسقُط أنا ..
تسقطون أنتم ..
ولـ تحيا فلسطييين ..
قالـ أحدهم ..
يبلغ عدد سكان العالم العربي
338.621.469 نسمة في تقديرات عام 2007
من صفحة كتاب حقائق العالم في موقع المخابرات الأمريكية ..
وقالـ
قفوا واصطفّوا أمامي .. حالاً ..
أيّها الفاشلون .. كصفّ رسَبَ جميعُ تلاميذِه !
338.621.469
نسمة ..
ولا نسمة منكم تستحقّ أن تتنفّس !
ولا نسَمة منكم _ مهما كان حجمُها _ تملِكُ الجرأةَ لتُعبّر عن عارِها بوضوح !
أنتم مجموعةٌ كبيرةٌ من النّسماتِ التي عليها أن تخجلَ من نّفسها
وتختفي من الإحصاءاتِ القادِمة !
أنتم إحراجٌ لي .. وإحراجٌ لأنفسكم .. أمامَ العالَم !
هل أقولُ لهم أنّكم مُجرّد نسمات في دفاتِر الحساباتِ في أمريكا ..
مُجرّد نسماتٍ بلا فائدة تُضيّق الخناقَ على النّسمَات المُفيدة في هذا العالم ..
تبّاً لكُم من نسماتٍ بلا قيمة ..
وأيضاً في ذات السياق ..
أفاد مكتب الإحصاءات المركزي عشية الذكرى الستين لإنشاء إسرائيل
أن عدد سكان الدولة العبرية يصل الى 7,3 ملايين نسمة.
ويبلغ عدد سكان إسرائيل 7,282 ملايين نسمة
وقالـ :
سبعة ملايين نسمة .. سبعة ملايين نسمة فقط ..
هل سمعتُم
يا ثلاث مئة وثمانية وثلاثون مليونَاً
وستُّ مئة وواحدٌ وعشرونَ ألفاً وأربعُ مئة وتسعةٌ وستّونَ خيبَة ؟..؟
كيفَ تخشونَ شيئاً سيصِلُ _ لو وقفتم فقط _
إلى أقلّ من ربعِ ساقكم يا عديمي الفائدة ؟
هل رأيتُم أسداً يهربُ من ملاحقةِ ذُبابة ؟
أو حماراً يختبئُ داخِلَ زريبتِه خوفاً من مهاجمةِ بعوضة ؟
هل أدركتُم بعد .. مقدارَ السّخريةِ في الأمر ؟ ..؟
