المثال التاسع: الشفاعة:
ويشفع نبينا محمد
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png فيمن دخل النار من أمته من أهل الكبائر فيخرجون بشفاعته بعد ما احترقوا وصاروا فحما وحمما فيدخلون الجنة بشفاعته ولسائر الأنبياء والمؤمنين والملائكة شفاعات قال تعالى: { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون } ولا تنفع الكافر شفاعة الشافعين
المثال العاشر: الجنة والنار والموت:
والجنة والنار مخلوقتان لا تفنيان فالجنة مأوى أوليائه والنار عقاب لأعدائه وأهل الجنة فيها مخلدون والمجرمون: { في عذاب جهنم خالدون * لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون } ويؤتى بالموت في صورة كبش أملح فيذبح بين الجنة والنار ثم يقال: يا أهل الجنة خلود ولا موت ويا أهل النار خلود ولا موت
فصل في حق الرسول http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وأصحابه
ومحمد رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png خاتم النبيين وسيد المرسلين لا يصح إيمان عبد حتى يؤمن برسالته ويشهد بنبوته ولا يقضى بين الناس في يوم القيامة إلا بشفاعته ولا يدخل الجنة أمة إلا بعد دخول أمته صاحب لواء الحمد والمقام المحمود والحوض المورود وهو إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم
الكلام في أمة محمد http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png وأصحابه:
أمته خير الأمم وأصحابه خير أصحاب الأنبياء عليهم السلام وأفضل أمته أبو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم علي المرتضى رضي الله عنهم لما روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: [ كنا نقول - والنبي
ص حي: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان فيبلغ ذلك النبي
ص فلا ينكره ]
وصحت الرواية عن علي رضي الله عنه أنه قال: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ولو شئت لسميت الثالث
وروى
أبو الدرداء عن النبي
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png أنه قال: [ ما طلعت الشمس ولا غربت بعد النبيين والمرسلين على أفضل من أبي بكر ] وهو أحق خلق الله تعالى بالخلافة بعد النبي
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png لفضله وسابقته وتقديم النبي
ص له في الصلاة على جميع الصحابة رضي الله عنهم وإجماع الصحابة رضي الله عنهم على تقديمه ومبايعته ولم يكن الله ليجمعهم على ضلالة
ثم عمر رضي الله عنه لفضله وعهد أبي بكر إليه ثم عثمان رضي الله عنه لتقديم أهل الشورى له
ثم علي رضي الله عنه لفضله وإجماع أهل عصره عليه
وهؤلاء الخلفاء الراشدون والأئمة المهديون الذين قال النبي
ص فيهم: [ عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ] وقال
ص: [ الخلافة بعدي ثلاثون سنة ]
فكان آخرها خلافة علي رضي الله عنه
الكلام في العشرة المبشرين بالجنة:
ونشهد للعشرة بالجنة كما شهد لهم النبي
ص فقال: [ أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة و
طلحة في الجنة و
الزبير في الجنة و
سعد في الجنة و
سعيد في الجنة و
عبد الرحمن بن عوف في الجنة و
أبو عبيدة بن الجراح في الجنة ]
وكل من شهد له النبي
ص بالجنة شهدنا له بها كقوله: [
الحسن و
الحسين سيدا شباب أهل الجنة ] وقوله ل
ثابت بن قيس: [ إنه من أهل الجنة ]
ولا ننزل أحدا من أهل القبلة جنة ولا نارا إلا من نزله رسول الله
ص لكنا نرجو للمحسن ونخاف على المسيء ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ولا نخرجه عن الإسلام بعمل
وجوب الحج والجهاد مع كل إمام برا كان أو فاجرا
ونرى الحج والجهاد ماضيا مع كل إمام برا كان أو فاجرا وصلاة الجمعة خلفهم جائزة قال أنس: قال النبي
ص: [ ثلاث من أصل الإيمان الكف عمن قال: لا إله إلا الله ولا نكفر بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل والجهاد ماض منذ بعثني الله تعالى وحتى يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل والإيمان بالأقداد ] رواه أبو داود
عقيدة السلف في الصحابة وما حدث بينهم
ومن السنة تولي أصحاب رسول الله
ص ومحبتهم وذكر محاسنهم والترحم عليهم والاستغفار لهم والكف عن ذكر مساوئهم وما شجر بينهم واعتقاد فضلهم ومعرفة سابقتهم قال الله تعالى: { والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا }
وقال تعالى: { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم }
وقال النبي
ص: [ لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ]
عقيدة السلف في أزواج الرسول ص
ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله
ص أمهات المؤمنين المطهرات المبرآت من كل سوء أفضلهن
خديجة بنت خويلد و
عائشة بن الصديق التي برأها الله في كتابه زوج النبي
ص في الدنيا والاخرة فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم و
معاوية خال المؤمنين وكاتب وحي الله أحد خلفاء المسلمين رضي الله عنهم
حق ولاة الأمر على رعاياهم
ومن السنة السمع والطاعة لأئمة المسلمين وأمراء المؤمنين برهم وفاجرهم ما لم يأمر بمعصية الله فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله ومن ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به أو غلبهم بسيفه حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين وجبت طاعته وحرمت مخالفته والخروج عليه وشق عصا المسلمين
المبتدعة وموقف أهل السنة والجماعة منهم
ومن السنة هجران أهل البدع ومباينتهم وترك الجدال والخصومات في الدين وترك النظر في كتب المبتدعة والإصغاء إلى كلامهم وكل محدثة بدعة وكل متسم بغير الإسلام مبتدع كالرافضة والجهمية والخوارج والقدرية والمرجئة والمعتزلة والكرامية والكلابية والسالمة ونظائرهم فهذه فرق الضلال وطوائف البدع أعاذنا الله منها
الكلام على الاختلاف في الفروع
وأما النسبة إلى إمام في الفروع كالطوائف الأربع فليس بمذموم فإن الاختلاف في الفروع رحمة والمختلفون فيه محمودون في اختلافهم مثابون في اجتهادهم واختلافهم رحمة واسعة واتفاقهم حجة قاطعة