روي بإسناده عن جابر أن النبي
ص قال: بنحوه. ورجال حديث جابر المرفوع ثقات ورجال أثر ابن مسعود فيه المعلى الكندي وقد وثقه ابن حبان
793
وعن عبد الله بن عمرو قال: كان قوم على باب رسول الله
ص يتنازعون في القرآن فخرج عليهم رسول الله
ص يوما متغيرا وجهه فقال: «يا قوم بهذا أهلكت الأمم إن القرآن يصدق بعضه بعضا فلا تكذبوا بعضه ببعض»
رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح بن أبي الأخضر وهو ممن يكتب حديثه على ضعفه
باب ثان منه في اتباع الكتاب والسنة ومعرفة الحلال من الحرام
794
عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله
ص: «ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم هو حرام وما سكت عنه فهو عفو فاقبلوا من الله عافيته فإن الله لم يكن لينسى شيئا. ثم تلا: { وما كان ربك نسيا }»
رواه البزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن ورجاله موثقون
795
وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله
ص يقول: «إن الله افترض فرائض فلا تضيعوها وحد حدودا فلا تعتدوها وسكت عن كثير من غير نسيان فلا تكلفوها رحمة لكم فاقبلوها»
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك ونسب إلى الوضع.
796
وعن أبي ثعلبة قال: قال رسول الله
ص: «إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها ونهى عن أشياء فلا تنتهكوها وحد حدودا فلا تعتدوها وغفل عن أشياء من غير نسيان فلا تبحثوا عنها»
رواه الطبراني في الكبير وهو هكذا في هذه الرواية وكأن بعض الرواة ظن أن هذا معنى وسكت فرواها كذلك والله أعلم ورجاله رجال الصحيح
797
وعن عائشة قالت: قال رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png: «لا تمسكوا عني شيئا فإني لا أحل إلا ما أحل الله في كتابه ولا أحرم إلا ما حرم الله في كتابه»
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن يحيى بن سعيد إلا علي بن عاصم تفرد به صالح بن الحسن بن محمد الزعفراني قلت: ولم أر من ترجمهما
[22] 798
وعن ابن عباس قال: خطب رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png فقال: «إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه إلا إن الله قد فرض فرائض وسن سننا وحد حدودا وأحل حلالا وحرم حراما وشرع الدين فجعله سهلا سمحا واسعا ولم يجعله ضيقا ألا إنه لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له ومن نكث ذمة الله طلبه ومن نكث ذمتي خاصمته ومن خاصمته فلجت
[23] عليه ومن نكث ذمتي لم ينل شفاعتي ولم يرد على الحوض ألا إن الله لم يرخص في القتل إلا ثلاثة: مرتد بعد إيمان أو زان بعد إحصان أو قاتل نفس فيقتل بقتله ألا هل بلغت»
رواه الطبراني في الكبير وفيه حسين بن قيس الملقب بحنش وهو متروك الحديث
799
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله
ص: «السنة سنتان: سنة في فريضة وسنة في غير فريضة السنة التي في الفريضة أصلها في كتاب الله أخذها هدى وتركها ضلالة والسنة التي ليس أصلها في كتاب الله الأخذ بها فضيلة وتركها ليس بخطيئة»
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن أبي سلمة إلا عيسى بن واقد تفرد به عبد الله بن الرومي قلت: ولم أر من ترجمه
[24] 800
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله
ص: «المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر شهيد»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن صالح العدوي ولم أر من ترجمه وبقية رجاله ثقات
801
وعن ابن عمر قال: العلم ثلاثة: كتاب ناطق وسنة ماضية ولا أدري.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حصين غير منسوب رواه عن مالك بن أنس وروى عنه إبراهيم بن المنذر ولم أر من ترجمه
802
وعن حذيفة بن اليمان عن رسول الله
ص قال: «سيأتي عليكم زمان لا يكون فيه شيء أعز من ثلاث: درهم حلال أو أخ يستأنس به أو سنة يعمل بها»
رواه الطبراني في الأوسط وفيه روح بن صلاح ضعفه ابن عدي وقال الحاكم: ثقة مأمون. وذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله موثقون
803
وعن عمران بن حصين قال: نزل القرآن وسن رسول الله السنن، ثم قال: اتبعونا فوالله إن لم تفعلوا تضلوا
رواه أحمد وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف
804
وعن ابن مسعود قال: اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن بشير الكندي قال يحيى: ليس بثقة
باب ليس لأحد قول مع رسول الله http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png
805
عن عمر بن الخطاب وذكر قصة قال فيها: انطلقت أنا فانتسخت كتابا من أهل الكتاب ثم جئت به أديم فقال لي رسول الله
ص: «ما هذا الذي في يدك يا عمر؟» قال: قلت: يا رسول الله كتاب نسخته لنزداد به علما إلى علمنا فغضب رسول الله
ص حتى احمرت وجنتاه ثم نودي بالصلاة جامعة فقالت الأنصار: أغضب نبيكم
ص؟ السلاح السلاح فجاؤوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله
ص فقال: «يا أيها الناس إني قد أوتيت جوامع الكلم وخواتمه واختصر لي اختصارا ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية فلا تتهوكوا ولا يغرنكم المتهوكون»
[25] قال عمر: فقمت فقلت: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبك رسولا ثم نزل رسول الله
ص.
رواه أبو يعلى وفيه عبد الرحمن بن إسحاق ضعفه أحمد وجماعة ويأتي الحديث بقصته وتمامه في باب الاقتداء بالسلف
806
وعن عبد الله بن ثابت قال: جاء عمر بن الخطاب إلى رسول الله
ص فقال: يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله
ص قال عبد الله - يعني ابن ثابت -: فقلت: ألا ترى ما بوجه رسول الله
ص؟ فقال عمر: رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد
ص رسولا قال: فسري عن رسول الله
ص قال: «والذي نفس محمد بيده لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم أنتم حظي من الأمم وأنا حظكم من النبيين»
رواه أحمد والطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه جابرا الجعفي وهو ضعيف
807
وعن عبد الله بن ثابت الأنصاري أن عمر نسخ صحيفة من التوراة فقال رسول الله
http://upload.wikimedia.org/wikisour...%D9%85.svg.png: «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء»
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح إلا جابر الجعفي وهو ضعيف اتهم بالكذب
808
وعن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب أتى النبي
ص بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي
ص فغضب وقال: «أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به والذي نفسي بيده لو أن موسى كان فيكم حيا ما وسعه إلا أن تبعني»
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه مجالد بن سعيد ضعفه أحمد ويحيى بن سعيد وغيرهما