:z025::z025::z025::z025:
هذه قصة من كتاب كليلة ودمنه..
يحكى ان ثوراً كان له ثلاث اصدقاء من الثيران..
ثور أبيض
ثور أحمر
ثور أسود
عندما إطمنت الثيران لصداقة الاسد ارتفعت معنوياتهم وتحسنت صحتهم وظهرت عليهم النعمة..
إشتد عود الثور الابيض وزاد قوة وجمالاً.
جمال الثور الأبيض وقوته وخشية الأسد من أنه يمكن أنيتفوق علية فى معركة, او ان يتفوق على أحد حلفاءة..
اجمتع السد مع الثورين الأحمر والأسود.
وقال : الأسد : أرى ان الثور الأبيض اغتر بقوته وبدأ يخرج عن القطيع ويتعدى حدودة ويتعارك
مع الجيران وانه سوف يسبب لكم المشاكل ويمكن أن يقضى عليكم بغبائة وغطرسته وقد
أصبح خطرا على عالمنا .
قال الثور: ما رايكم؟؟؟
قالو نخلص منه..
واعطوا الآسد الضوء الاخضر لأكله...
قُتِل الثور الابيض !!! وهضم
بعدها اشتد عود الثور الاحمر وصار اكثر قوة وجمالاً.
فتفاوض الأسد بنفس الطريقة مع الثور الأسود وأعاد التاريخ نفسه وكعادة الثيران لايتعظون من التاريخ
واعطى الثور الأسود التفويض للأسد لقتل الثور الأحمر...
بعد أن هضم الثور الاحمر وذهب مع الريح ..
جاء يوم الثور الأسود .. لكن قبل أن يموت الثور الأسود وكعادة الثيران ...
يتعلمون الدرس بعد فوات الاوان..
قال الثور الاسود: أنا أدركت أنى قتلت يوم أن وافقتك على قتل الثور الاول والثور الثانى ...
كنا ثلاث ثيران قوة ممكن أن تقف امام قوتك وأمام غطرستك..
لكن ليس بذكائكم انتم ولكن بغبائنا نحن الثيران هزمتونا وقتلنا أنفسنا.
بعض الزعماء العرب يعتقدون أنهم اصدقاء لأمريكا...ويتكلمون عنها وكأنهم فعلا اصدقاء
لا يعلمون انهم لا يزيدوا عن أمثالهم الثيران الثلاث يوم أن صادقوا الأسد وظنوا انهم اصدقاء.
وافق العرب على قتل بعض الزعماء العرب أخوتهم فى العروبه والاسلام, وكلفوا امريكا بتقلهم والتخلص منهم ..
مثلما فعل الثيران. تفاخر العرب انهم تخلصوا من زعيم عربى...
وساهموا وشجعوا وشاركوا بالجيوش والسلاح والمال فى قتله..
ان جريمتهم ابشع من جريمة الثيران لأن الثيران لم تشترك فى قتل بعض..
ويوم أن تفكك الزعماء العرب تفككت شعوبهم عن بعضها فالناس على دين ملوكهم.
يوم أن تفككوا فعلوا مثل ما فعل الثيران ...
السؤال... من هو الثور القادم؟؟؟؟
أم انتهى عصر الثيران وبقى عصر النعاج !!!!!
القصة موحاة من كتاب كليلة ودمنه ولكنى قمت بمطابقتها على ماحدث للثيران حقنا, والذين
يعتقدون أنهم أصدقاء للأسد الأمريكى.
