««صديقة الدرب»»
هامبورج - شراء سيارة مستعملة يتطلب عينا متفحصة مدققة، في ظل تلك التقارير التي تؤكد أن ثلث السيارات المعروضة في السوق تباع بعد التلاعب في عداد المسافات.
في الماضي كان من السهل تعقب ذلك التلاعب من خلال آثار الخدوش حول إطار عداد السرعة، لكن بعد أن باتت معظم نماذج السيارات تزود بعداد كيلومتري رقمي، يعمد المتلاعبون إلى استخدام برنامج حاسوبي لتقليل قراءة العداد إلكترونيا.
ينبغي أن ينتاب المشتري المحتمل الشك عندما يجد أن سيارة من طراز "بي إم دبليو" الفئة السابعة أو "أودي 6" معروضة للبيع مع ادعاء أنها لم تقطع مسافات كبيرة، ذلك أن هذه السيارات تقطع في المعتاد ما لا يقل عن 25 ألف إلى 30 ألف كيلو متر سنويا. يجب على المشتري أن يراجع ما يلي:
1- تاريخ الخدمة والصيانة المدون في سجل الصيانة.
2-الملصقات على سير زيت المحرك وسير نقل الحركة في المحرك الداخلي وعدد مرات تغييرها.
علامات الاستخدام والإهلاك على الدواسات والمقاعد وعجلة القيادة.
وعندما ينتابك الشك استشر خبيرا من هيئة الاختبارات والسلامة أو رابطة سيارات لتحصل على تقييم دقيق لحالة وقيمة السيارة.
"د ب أ"
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)