مَأوى الأرواحْ المُفكِره والكَلمِةُ الجَاده..قِسمُ النِقاشْ الهَادِفْ وَالفِكْرٌ الحُر
قَسمُ سيَفوحٌ مِنهُ شَذا أقَلامُكمْ الذَهبِيه وارآئكُم الواعِية

لنرتَقي ونَكون أصحَابٌ نِقاش هَادِفْ وبَناء

هُناك قَواعِدْ وأَصَول ينبغِي أنْ تُراعى قبل وبعد الطَرحْ
كي نبقى دائماً مٌتحابِينَ في الله :ـ
.
1- المَواضِيعْ النقاشيه غالباً لاتَخْتَمٌ بِحل منْ قِبـلْ الكَاتِبْ ...
أو يَضعْ الكَاتِبْ ومضة يٌعبرُ من خلالهَا عن رأيه ويتركْ المجال لغَيره لإبداءِ الرأي
وأَيٌ موضوع لايحْملٌ بِينَ طياته قضيةُ تستحق النِقَاشْ
وإبدَاء الآراء ْ " سَوف يٌنْقَل لـ مأوى المواضيع العامّه " ..
.

2 - عندَ طرحْ موضوعْ للنقاشْ الردودْ لابدُ أنْ تكونْ بطبيعة الحالْ تحوي ..
نِقاشْ , إِبداءُ رَأي , وِجَهة نظرْ

تِأيِيدْ أو مُعَارضه وهكذا .. والبعد عن السطحية بتِلك الردودُ البَارِده التي لا تُثري المُوضوعْ
لأنَهُ فِي حَالْ إنِ ْوجِدتْ سَيكونُ مَصِيرُها الحذفْ


..

فَـ الرَجاء الإهتِمامْ بِهذِه النُقطَه كَثِيراً..
.
3-


قَد لا يتَقبلْ البَعض اراء الآخرين في الكثير مِنْ القَضايا النِقاشِيَه ويحدث من خلالهَا حِوارٌ هُجومي

مِنْ ذوي الفِكرْ المَحدود , قَد ْنَخْسَرٌ القَضِية
بِسبَبَ تمسك كُلْ مِنَهم بِرأيِه وعَدمْ إِعَطاء الآخر مَجالْ للدِفَاعْ عَنْ رَأيه واِنتِقاد رأي الآخَر
ونَخرجُ مِنْ تلِكَ الدآئره النِقاشِيهَ ومَسافةُ التَباعٌدْ بَيننَا إزدادت عٌمقاً و وضَوحاً وهَذا مَا لانٌريده هُنا ..
.
4-


كَما ننوه بأنهٌ لا بُدَ على المُنَاقِشْ أنْ يكونَ هدفٌه الوصول إلى الرَأي الصَواب ولِيس الأنتِصار لِرأيه

فـ بالنِقَاشْ " تلتقِي الآراء وتتَفاعلْ في جَو مَلئوه المودة والأخوه وتحوطه مُحاَولة الوصول إلى الرأي الأمثل والأنفَع "
ومنْ ثُمَ لمْ تَعد القَضِيةُ رأي مَنْ نَقفْ عِنده بقَدرِ مَا أصبَحتْ أيُ رَأي أمثلْ تَجدهُ قَريبُ لكْ وتَهتدي إليَه..
.
5-


كما يَنبغي أنْ يَصدُقْ المرءُ .. ولاَ يُناقشْ بِقضَية لاَ يَعلمُ احَكامُها وابَعادُها

وإلا اصبحْ النِقاش عقيماً لايسمنُ ولا يُغنِي من جوعْ ..
.
6-


نقـد الأشخاص مسَألةُ غير أخلاقيه مُطـلَقاً ..

فنحنْ هُنا نناقشْ فكرة أو قَضية مطروحة .. لا شَخصية كاتبها أمْ ناقلها
لأنَ المنَاقشْ إذا تجاوزَ نقدُ الأرآء إلى نَقدْ الكَاتبْ جعل من القَضِية مَوقفُ دِفاع عنْ نفسه ولو بِالبُهتانْ
وَنَقدٌ الآراء مسألة طَبيعية ..فـ بإختِلافْ وجَهاتِ النَظرْ منْ كُلِ طَرفْ يَقَوى ويشتدُ عُودُ القضِية للِأفضل ..
.
7-


تذكَر بِأن النَاسْ يتَفاوتُونْ بـ رُؤيتهمْ وحٌكْمِهم على

الأمُور, فتفاوتْ عُقولهمْ وأفْكَارَهمْ ومُستوياتِ ثقافتِهمْ لايِعنِي بِأنَكَ على صوآب دائِماً والبَقيةُ على خطأْ

فَكمْ مِنَ الأراء لم نوافقْ عليها أو قَبلنَاهَا بغيرْ إقتناعْ ثم أثبتت الأيَام صِحتها ..


وبِالخِتام أحبَائي .. تِلكْ النقاط ذُكرتْ لأجلِكُمْ
أتَمنى الإهتمِام بها
.
تقبلوا أرقَ التَحايا واعذبُهَا
إلَتفَاتَه .. !