حملة كن إيجابي لتطبيق الإصلاح

[انس.]

لكي لا نكون سلبيين في ما يجري حولنا وببلدنا ولأهلنا

لا ننكر إحداث التغيير الكبير في سورية خلال شهر واحد فقط ، مر على كل مواطن سوري كأعوام كبيرة ضحى من أجل هذا التغيير شباب بأرواحهم .

ويوجد الكثير من الآراء المختلفة حول الأحداث وتقييمها
لكننا اليوم لا نريد التقييم ولا نريد اتهام أحد بل نريد أن نكون جميعاً متهمين فكلنا وقع في الخطأ الصغير حتى تراكم وأصبح كبيراً .

والحل اليوم ليس بيد أحد فننتظر منه حلاً بينما نحن جالسون في بيوتنا .... ولكن الحل بيد الجميع كما كانت المشكلة جماعية .

فتراكم الأخطاء الصغيرة هي التي أدت للاحتقان الكبير و يمكن تعويضه بالتعاون الجماعي


نسمع عن إصلاحات .... وبنفس الوقت نسمع عن تظاهرات .... طيب لماذا لا نطبق الإصلاحات فربما لا نسمع المظاهرات ؟

والجميع يؤكد أن تطبيق الإصلاح ليس بيد فرد أو مؤسسة بل هو دور الجميع

- فمثلا : دعونا نتفق على ألا نقوم بدفع الرشوة بعد اليوم مهما كانت الظروف وفي حال قام طلب أحد الموظفين بطلب الرشوة فنقدم شكوى وعاجلة لمديره وفي حال عدم الاستجابة فتقديم شكوى لمدير مديره وعدم الإحباط أو اليأس .... وفي حال لم تنفع بحقه الشكوى فقم باللجوء الى المنتدى واذكر قصتك بالتفصيل .

المهم : بعد اليوم لا سكوت عن الخطأ ولا عن التجاوزات

ليس فقط بالرشوة بل بكل جوانب الحياة التي كان لنا دور سلبي فيها

وأيضاً هناك رجاء خاص ....وهو أن تذكر قصة ايجابية قمت بعملها حتى تقوم بتشجيع الآخرين لعلنا نضع بصمتنا الإيجابية في تطور بلدنا وبنائه لا أن نقف متفرجين .


مهمتنا هنا :

1- اقتراح حلول اصلاحية نقوم بتطبيقها معاً كمواطنين .... كــ ( منع الرشوة ) .
2- ذكر شكوى لم تجد لها حلاً في ايصالها .
3- ذكر قصة ايجابية قمت بعملها ... ( لكي تشجعنا ) .
4- شكر لجهة أو هيئة أو موظف استجاب لك ولشكواك .


نرجوكم دعونا لا نلقي اللوم والاتهامات وينتهي دورنا ..... بل نعمل

نرجوكم دعونا لا نقول شكراً وتنتهي القصة عند الكلام فاليوم ... وقت العمل

انشر الفكرة وشاركها مع أصدقائك إذا كنت تريد مستقبلاً جميلاً لبلدك

[abo_said]

انا من اللاذقية اسكن في ضاحية تشرين جانب المؤسسة العسكرية . وكل جيراني بنوا دكاكين في حدائقهم ! وحاولت متل جيراني وتهدم الدكان 3 مرات !!! واتحدى كل سوريا ان تبني لاولادي العاطلين عن العمل دكان صغير اسوة بجيرانهم يرد العوز عنهم دون دفع رشوى للبلدية ؟فمن يقبل التحدي ؟