في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جدا أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ، ليري ابنه كيف يعيش الفقراء , لقد أمضوا أياما و ليالي في مزرعة تعيش فيها أسر فقيرة ...
و في طريق العودة من الرحلة ...
سأل الأب ابنه: كيف كانت الرحلة ؟
قال الابن: كانت الرحلة ممتازة
قال الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟
قال الابن: نعمـ
قال الأب: إذاً أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟
قال الابن: لقد رأيت أننا نملك كلباً واحداً ، وهم (أى الفقراء) يملكون أربعة ..
و نحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، و هم لديهم جدول ليس له نهاية ..
لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا ، و هم لديهم النجوم تتلألأ في السماء ..
باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، أما هم فلهم امتداد الأفق ..
لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول ..
لدينا خدم يقومون على خدمتنا ، و هم يقومون بخدمة بعضهم البعض ..
نحن نشتري طعامنا ، و هم يأكلون ما يزرعون ..
نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا ، و هم يملكون أصدقاء يحمونهم ..
كان والد الطفل صامتا ..
عندها أردف الطفل قائلاً: شكراً لك يا أبي لأنك أريتني كيف أننا فقراء ..
ألا تعتبرها نظرة رائعة ؟
تجعلك ممتناً ، أن تشكر الله تعالى على كل ما أعطاك ، بدلاً من التفكير والقلق فيما لا تملك.
لذلك..
أعرف قدر كل شيء تملكه
تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائــــــــدتفريج هم واكتساب معيشـــــــــــــــــــــة وعلم وآداب وصحبة ماجـــــــــــــــــــــــدفإن قيل في الأسفار ذل وشــــــدة وقطع الفيافي وارتكاب الشـــــدائــــــد
فموت الفتى خير له من حيـــــــــــاته بدار هوان بين واش وحاســـــــــــــــــــــــــد
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه
موضوع من أروع ما يكون
أشكرك جزيلا على طرحك الراقي الهادف
مع التحية
تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائــــــــدتفريج هم واكتساب معيشـــــــــــــــــــــة وعلم وآداب وصحبة ماجـــــــــــــــــــــــدفإن قيل في الأسفار ذل وشــــــدة وقطع الفيافي وارتكاب الشـــــدائــــــد
فموت الفتى خير له من حيـــــــــــاته بدار هوان بين واش وحاســـــــــــــــــــــــــد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)