السفير السوري في بريطانيا ينفي مغادرة عقيلة الرئيس الأسد دمشق إلى لندن
أعلنت السفارة السورية في بريطانيا إن عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد السيدة أسماء الأسد وأطفالها في دمشق، واصفة الأنباء التي تحدثت عن مغادرتها إلى لندن بأنها شائعات مغرضة تستهدف إرباك عملية الإصلاح الوطني الجارية في سوريا حاليا،
وقال السفير السوري في لندن سامي الخيمي في بيان له أمس : "السيدة أسماء الأسد وأطفالها الثلاثة غير متواجدين في المملكة المتحدة, أن السيدة أسماء في دمشق, وتركز على القضايا الداخلية في برنامجها لتمكين الشعب السوري, وان أطفالها الثلاثة في دمشق, وخلافا لما سبق فهو شائعات مغرضة".
سفارة سوريا: أسماء الأسد ليست في لندن بالتأكيد
وذكرت(cnn)-- نفى مصدر في السفارة السورية في لندن تقارير صحفية مفادها أن السيدة السورية الأولى، أسماء الأسد، قد وصلت إلى العاصمة البريطانية في وقت سابق.
وقال الناطق باسم السفارة، جهاد مقدسي، في اتصال هاتفي مع cnn إن أسماء الأسد "ليست في لندن بالتأكيد."
وفي بيان لها وصلت cnn نسخة منه، قالت السفارة السورية في لندن إن السيدة الأولى في سوريا تعمل على الترويج للإصلاحات في بلادها.
وقال البيان إن ثمة "شائعات خاطئة نشرتها وسائل إعلام بريطانية تتعلق بمكان السيدة أسماء الأسد، وأولادها، وتستهدف إرباك عملية الإصلاح الوطني الجارية في سوريا حالياً.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد ذكرت في تقرير لها أن عقيلة الرئيس السوري موجودة سراً في بريطانيا منذ نحو "ثلاثة أسابيع"، مشيرة إلى أنها وصلت لندن بعيد اندلاع التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام، وفقاً لما نقلته عنها صحيفة السياسة الكويتية.
ونقلت صحيفة كويتية عن "مصادر عربية" قولها إن السورية الأولى "هربت إلى بريطانيا حيث يوجد والدها الدكتور فواز الأخرس اختصاصي أمراض القلب، ووالدتها سحر العطري الدبلوماسية السورية السابقة، في منطقة أكتون في إحدى ضواحي العاصمة البريطانية، وإنها موجودة حاليا إما في منزلها الفاخر في لندن أو منزل آخر في الأرياف مع أبنائها الثلاثة الذين خرجوا معها بسرية لم يسبق لها مثيل."
يشار إلى أن أسماء الأسد، البالغة من العمر 35 عاماً، تحمل الجنسية البريطانية التي درست علوم الكمبيوتر، تزوجت من بشار الأسد عام 2000.
وادعت المحرر العربي
أن مسؤولاً في الحكومة البريطانية عزا قضية "التستّر" الحكومي على وجود أسماء الأسد في لندن الى "الاحراج الذي يمكن أن يصيب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمام الرأيين العامين الانكليزي والدولي بسبب مواقفه المتشددة من آل الأسد وارتكاباتهم ضد الشعب السوري المسالم".
وقال المسؤول لـ"المحرر العربي" في اتصال به في لندن: "لا يمكن أن يتوافق احتضان بريطانيا رسمياً لزوجة بشار الأسد مع إحصاءات المنظمات الانسانية الدولية والعربية حول ارتفاع عدد القتلى من المتظاهرين في المدن السورية الى أكثر من 800 مدني وعدد المعتقلين الى ثمانية آلاف، إذ لا يمكننا تبرير السماح لزوجة الدكتاتور السوري وأولادها بدخول بريطانيا رغم أنها تحمل جنسيتها، خصوصاً وان العقوبات المقبلة على قادة النظام في دمشق تشمل زوجها أيضاً".
وتابع الخيمي أن "السيدة أسماء لن تغادر سورية تحت أي ظرف كان، وذلك مع انطلاق عملية الإصلاح والتطوير". وأشار الى أن أن "السيدة أسماء الأسد تعمل جاهدة على إجراء لقاءات مع قادة من المجتمع المدني، ومجموعات من أبناء الشهداء وأخرى شابة لمناقشة تطلعاتهم من اجل مستقبل البلاد"،
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ذكرت في تقرير لها أن عقيلة الرئيس بشار الأسد موجودة سرا في بريطانيا منذ نحو "ثلاثة أسابيع"
وهذا وقد نشرت أمس صحيفة الديلي ميل أمس نقلاً عن جريدة نورت أن..
صحف بريطانية: زوجة الأسد في لندن و ترفض العودة الى سوريا
قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه من المعتقد أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، قد فرت إلى لندن مع أطفالها الثلاثة، مع تأزم الأوضاع في سوريا بشكل كبير.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية في بريطانيا أن أسماء الأسد (35 عاماً) قد وصلت إلى لندن منذ نحو أسبوعين أو ثلاثة، ورفضت العودة إلى سوريا منذ ذلك الوقت.
وأضافت الصحيفة: إن أسماء الأسد ربما تحاول أن تنأى بنفسها عن الصراع الدائر في سوريا الآن، الذي أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 800 بالأضافة الى اعتقال الالاف منذ اندلاع التظاهرات في منتصف مارس الماضي.
وكانت أسماء التي وُلِدت في بريطانيا لأبوَيْن سوريَّيْن قد تزوجت من بشار عام 2000، ورُزقا بثلاثة أطفال، هم: حافظ وزين وكريم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)