قد لا يخطر على بال الكثير منا مدى مخاطر الأوراق النقدية على صحتنا، فبالرغم من أهميتها في حياتنا، إلا أن الأبحاث الطبية تؤكد أنها وسط ممتاز لنقل الجراثيم والميكروبات . إليك الحقيقة: رغم أن الناس لا يأكلون النقود، إلا أن العملات الورقية تشكل خطورة كبيرة على صحة الإنسان، وأنها -بسبب سوء استعمالها- تصبح وسيلة فاعلة لنقل الأمراض الخطيرة. إن ما يؤكد ذلك هو تقرير طبي نشرته مجلة "ساذرن ميديكال" الأميركية المتخصصة ذكرت فيه "أن النقود يمكن أن تكون ناقلا لأكثر الأنواع من الأمراض الخطيرة، وتبين للباحثين إثر جمع أوراق نقدية وفحصها أن 94 في المائة منها تحمل فيروسات لالتهابات خطيرة تصيب الجهاز التنفسي، وتسبب أنواعا مختلفة من الحساسية، ولقد اعتبر مثل ذلك الاكتشاف أساسا لاقتراح باعتماد "العملة الذكية" عبر مجموعة من الإضافات تجعل الأوراق النقدية أكثر مقاومة للميكروبات. ليس بالأمر الخفي، أن كثيرا من الباعة يتركون النقود في أدراج خشبية متسخة، أو أكياس ورقية فيها أتربة، ومنهم من يضعها في أوانٍ معدنية تتجمع عليها الحشرات، خاصة لدى تجار الخضروات والفواكه واللحوم والأسماك. وتعد بعض فئات الجماهير أكثر تلويثاً للأموال، مثل العاملين في محطات الوقود والتشحيم، والعمال في المصانع, وورش صيانة وإصلاح السيارات وغيرها من الأنشطة. ولو التقطنا حالة واحدة من هذه الحالات لأدركنا على الفور ما تتعرض له العملات من ملوثات، وكيفية انتقال العدوى إلى الإنسان بسهولة. مخاطر قاتلة: إلا أن سلسلة الأمراض التي تنقلها العملات الورقية طويلة تحددها أخصائية علم الميكروبات والأمراض المعدية الدكتورة هناء عبد الفتاح في نوعين من الأمراض: أولهما الأمراض البكتريولوجية، وتمثلها الميكروبات التي تعيش في فم الإنسان المصاب وحلقه. وتنتقل عن طريق وضع العملات في فم الإنسان المصاب، كوضعه العملات الورقية بين شفتيه، فتنقل هذه العملات الأمراض البكتريولوجية المعدية، ومنها فيروس الالتهاب الكبدي، وميكروب الحمى التيفودية، وميكروب النزلات المعوية الحادة مثل السالمونيولا، والدوستناريا الباسيلية، والميكروبات السبحية والميكروبات العنقودية. أما النوع الثاني فهو الأمراض الطفيلية، كبويضات الدودة الدبوسية "اكسيورس" وبويضات الدودة الشريطية القزمة والأكياس الجيارديا والأكياس الأميبية المسببة للدوسنتاريا المعوية والنزلات المعوية وبويضات الإسكارس، وتسبب العملات إلى جانب هذين النوعين من الأمراض بعض الأمراض الفطرية التي تصيب الجلد والأصابع مثل "التينيا" والجرب. وبالنسبة إلى العملات يفضل أن تكون مادة تكوينها بلاستيكية خفيفة تمنع تشربها للمياه وبالتالي تقل فرص التصاق الميكروبات بها، كما هو جار في بعض الدول المتقدمة وهو ما جعل التعامل بالفيزا كارد أمرًا شائعًا الآن. وعلى الرغم من ذلك، تظل أصبع الاتهام موجهة إلى الناس أنفسهم باعتبارهم الملوث الرئيس للعملات. خلص النقل *sla بقا حبابين ........... درسكن وفهمتوه .. 8) المصاري بتضر صحتكن كتيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر... *خوف أحسنلكن تكبو المصاري اللي عندكن ... والأحسن انو تكبوها ببيتي ... عندي متسع :mrgreen: وهاي دعوة ل (خالد) مشان يكب مصارياتو اللي قاعدين ع قلبو قد الجبل خصوصي بعد ما أخد الراتب :mrgreen
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)