رَكَنَ كوبيد شعلته الغرامية إلى جواره وراح في سبات عميق:
ورأت إحدى عرائس ديانا في هذا الوضع فرصتها المواتية
فاستلبته ناره التي تضرم الحب، وأسرعت بغمسها
في ماء الينبوع البارد الذي يتدفق في الوادي بتلك البقعة من الأرض؛
.
اقتبس الينبوع من نار الحب المقدسة، التي حملتها الشعلة
حرارة الوجود وحيويته اللانهائية، التي مازالت باقية للآن،
أصبح النبع ساخنا، يستحم الناس فيه حتى يومنا هذا
ملتمسين العلاج الفعال ضد الأمراض الغريبة
.
لكن شعلة الحب اتقدت مجددا بالنار، عندما نظرت محبوبتي إليها،
ومن باب التجربة لمس كيوبيد صدري؛
فإذا بي، وقد صرت عليلا، أَنْشُدُ العون في النبع الشافي
واتجهت خطاي إلى هناك، ضيفاً حزيناً محموماً،
.
لكنني لم أجد هناك أيّ شفاء: فالنبع الذي يمكن أن يسعفني
يوجد حيث حصل كيوبيد على النار الجديدة، عينا حبيبتي
*
ترجمة: بدر توفيق
CLIII
Cupid laid by his brand and fell asleep:
A maid of Dian's this advantage found,
And his love-kindling fire did quickly steep
In a cold valley-fountain of that ground;
Which borrowed from this holy fire of Love,
A dateless lively heat, still to endure,
And grew a seething bath, which yet men prove
Against strange maladies a sovereign cure.
But at my mistress' eye Love's brand new-fired,
The boy for trial needs would touch my breast;
I, sick withal, the help of bath desired,
And thither hied, a sad distempered guest,
But found no cure, the bath for my help lies
Where Cupid got new fire; my mistress' eyes.
http://mgtrben.net/viewimages/e69639c596.jpg
مطلوب للأنتربول الدولي خرج تسلموني
مشكور حبيب القلب
شكرا ياغالي
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)