««صديقة الدرب»»
لم يكن حادث سرقة أموال بنك سورية والمهجر - فرع حمص حادث سطو مسلح كما كتب بعض الزملاء، كما أنه لم يكن حادث اختلاس أو غيره كما توقع البعض، والأهم أن أحداً من موظفي فرع بنك سورية والمهجر لم يكن متواطئاً في حادث السرقة، فالحادث أبسط من هذا بكثير وسرعة إلقاء القبض على السارقين الثلاثة أهم بكثير، وها نحن نورد القصة الحقيقية برمتها كما أخبرنا بها مصدرٌ مقرب من البنك.
أبدت القصة في بدايتها أن أحداً من موظفي الفرع متواطئ مع سائق سيارة الأجرة التي أوقفها أحد الموظفين في فرع بنك سورية والمهجر ليقله مع حقائب المال التي تختزن اثنان وثلاثون مليون ليرة سورية ونصف إلى المصرف المركزي بحمص ليودعها في حساب بنك سورية والمهجر، عندما هرب سائق التكسي بالحقائب دون أن يركب موظف البنك، وللوهلة الأولى ظهر الأمر على أنه اتفاق بين أحد موظفي الفرع مع السائق الذي يعرف أن في الحقائب نقود بهذه الكمية، وبدأت التحقيقات بسرعة وبشكل كبير ومكثف وباهتمام خاص من المهندس محمد إياد غزال محافظ حمص وقائد الشرطة في المحافظة وجميع الجهات الأمنية في حمص، فالقصة قد تشوه صورة المحافظة التي تجري الشائعات على أنها عاصمة المستقبل.
بدأ التحقيق من موظفي الفرع ومن موظف الأمن الخاص بفرع المصرف الذي أخذ رقم لوحة السيارة، وبدأ البحث عن السيارة حيث تم اكتشاف أن هذه اللوحة مزورة، وهكذا قطعت الخيوط التي كانت قد توصل للفاعل، فعاد الجميع لحضور ما سجلته كاميرات المراقبة المزود بها الفرع، إلا أن شيئاً غريباً لم يلاحظ، إلى أن أثار فضول أحد ضباط الجهات الأمنية تكرار مرور شخص في شارع شبهه المصدر الذي أورد لنا المعلومات بأوستراد العدوي، حيث لا وجود لما يستدعي مرور شخص عدة مرات مشياً على الأقدام، وأكد الضابط أنه يعرف هذا الشخص جيداً وأنه من أصحاب السوابق، ومع العودة لذاكرته تذكر الشخص وألقي القبض عليه ليعترف بالقصة كاملة.
مع اعتراف أحد السارقين الثلاثة ثبت بالدليل القاطع براءة جميع موظفي فرع البنك في حمص، فقد جرت مجريات القصة بأن أحد موظفي الأمن السابقين في الفرع، والذي ترك العمل منذ عدة أشهر يعرف مواعيد أخذ الأموال من الفرع للبنك المركزي، وقد اتفق مع زميلين له على سرقة هذه الأموال، وكانت مهمة الشخص الذي ألقي القبض عليه أن يتواجد بالقرب من الفرع المتواجد في شارع يتصف بقلة عدد السيارات التي تمر عبره، وأن يؤشر لسائق التكسي بموعد مروره في الشارع ، في الوقت الذي يخرج الموظف مع الحقائب من الفرع باحثاً عن تكسي للذهاب إلى المصرف المركزي، وهذا ما استدعى مروره أمام كاميرا المراقبة عدة مرات، غافلاً عن إمكانية التعرف عليه عبر كاميرات المراقبة، في حين أخذ السارقون الثلاثة في الحسبان أن تقف التكسي بعد باب الفرع بعدة أمتار كي لا تتمكن الكاميرات من تصوريها بدقة، وهذا ما لا يُظهر التخطيط السابق للقصة، ولم تستغرق عملية كشف السارقين سوى أربعة أيام، ومع إعلان القبض على السارقين بدا الارتياح ظاهراً على وجوه الحماصنة، الذين أثنوا على جهود الجهات الأمنية في كشف الفاعلين بسرعة تعكس صورة الأمن والأمان الذين تنعم بهم محافظة ابن الوليد.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
والله غريبة ؟
يعني البنك ماعندوا سيارات خاصة ؟ وحرس ينقلوا المصاري :)
حاسس حالي بسويسرا هههههههههه
لتوصل معي على الفيس بوك بإمكان اضافتي على الحساب التالي :
https://www.facebook.com/Microsoft.Engineer
نصائح واستشارات امنية في مجال امن المعلومات والإتصالات
كبار استشاري امن المعلومات في شركة مايكروسوفت
فعلا استغربت اول مادخلت
كل هالمبلغ ينقل بسيارة اجرة شو وين نحنا
وين سيارات الحماية والامن
مابعرف احسن شي يطفلو الحماصنة
مشكورة ريماس على التوضيح للخبر
متـــــــــى
الزفاف ياعروس الربيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)