««صديقة الدرب»»
بلادي وإن جارت علي عزيزة ... وأهلي وإن ظنّوا علي كرام
الوطن غالي لمن يشعر بقيمته ولمن يعيش بعيداً عنه مغترباً في بلدان العالم
وعزيزاً لمن يصحو في الصباح الباكر ويذهب الى عمله وهو مفتخراً بذلك لانه يقدم شيئاً للوطن
اشياء كثيرة نراها في بلادنا ولا تعجبنا ونتمنى زوالها وهذا من دافع حبنا لاوطاننا
لكـــــــــن
لو عرض عليك تبديل جنسيتك على ان تعيش في نعيماً في دولة اخرى وتحقق كل احلامك وامنياتك
هل تتنازل عن جنسيتك ووطنيتك من أجل ذلك؟
ارجو البعد عن المثاليه عند الاجابه.. وتجاوب بصراحة
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
أولا شكرا على طرحك لموضوع مهم مثل هذا
الوطن مو جنسية فقط الوطن احساس وولاء وانتماء الوطن فرحة على ارض الوطن
الوطن عطاء لا
محدود الوطن غرسة حب مزروعة في وسط قلوبنا الوطن أهل وعزة وجيران الوطن بذرة أمل تتشعب في أعماق الوجدان
بعد كل هذا نتنازل عنه ولا تقول انه لم يتنازل عن وطنه انما عن جنسيته فأنا من وجهة نظري أن الوطن ما ذكرته سابقا وليس جنسية
ولا تقولي اني جاوبت بمثالية ولكن قولي جاوبة بعقلانية وموضوعية
وبعد كل ذلك أقول لك عن نفسي شخصيا لو ملكوني وليس وفروا سبل النعيم وتحقيق الأمنيات والله ما بدلة شبرا من أرض
وطني بذلك فمهما جار عليك الوطن يبقي أرحم بك من الأغراب
ولك جزيل الشكر اختي رورو
««صديقة الدرب»»
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
أحب أن أذكر لكم قصة حصلت مع أحد زملائي المهندسين الذي يعمل وكيلاً في سوريا لشركة ألمانية تبيع الأجهزة الطبية في جميع أرجاء العالم
يقول في احتفال الشركة بالذكرى الخمسين لتأسيسها استدعت الشركة كافة موزعيها في العالم ليشاركوها الاحتفال في احتفال خيالي أعده مالك الشركة الذي هو امبراطور بكل معنى الكلمة
استقبلنا الامبراطور فرداً فرداً كان يسلم على جميع الوفود بحرارة حيث هناك كان يقف بجانبه شخص يقدم له كل منا ، يقول عندما وصلت إليه لأسلم عليه وعرف بأني سوري ، عانقني ولم يسمح لي بالمضي بل أوقفني بجانبه....
كنت متعجباً ، تابع استقباله وسلامه لجميع الوفود وعندما انتهى عانقني مرة أخرى وقال نحن الألمان لو عدت إلى جذور التاريخ سترى أننا قبائل مهاجرة من سوريا، أنا أحب سوريا وأحب السوريين.
أنا أعتبر أنه من المعيب أن يتخلى أحدنا عن جنسيته السورية بغض النظر عن اكتسابه لجنسيات أخرى، فسوريا وطننا نحبها أكثر من أنفسنا، بغض النظر عما نرى فيها من صعوبات تعترض مسيرتها في النهضة والتقدم.
أشكرك رورو بنت سوريا الأسد على هذا الموضوع
تقبلي تحيتي وسلامي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)