انتقدت صحيفة العروبة في عددها الصادر اليوم وضع النقل في حمص وريفها حيث قالت " يشكل وضع النقل في حمص وريفها ضغطاً نفسياً يوتر الأعصاب إضافة إلى هدر الوقت وحصول مشاكل نتيجة لما تتعرض له بعض النساء والطالبات من أمور يدركها كل راكبي الباصات وخاصة في حالات الازدحام " .
وكانت مشكلة النقل ومازالت الهاجس اليومي لجميع المواطنين في حمص وريفها , حيث أن من يقطن في الريف بحاجة ماسة للوصول إلى المدينة لقضاء حاجاته أو لعمله أو مدرسته أو للتواصل مع الآخرين , وكذلك الأمر بالنسبة لقاطن المدينة , فالتنقل من مكان إلى آخر حاجة ضرورية ومطلب محق بل هي أبسط خدمة يمكن أن تقدم للمواطن " .
وقالت الصحيفة " بقيت مشكلة النقل حاضرة في كل اتجاه , ويأمل المواطن منذ أعوام أن تكون الجهات المعنية بهذه الحالات إلى جانبه في الحفاظ على كرامته بتوفير وسيلة النقل الآمنة والمريحة ولا يهم بعد ذلك إن كانت للقطاع العام أو للخاص , كبيرة كالباصات أو صغيرة كالسرافيس المهم حل هذه المشكلة بأي أسلوب أو طريقة " .
وختمت " يبدو من خلال الواقع الذي نعيشه ومن خلال الشكاوى اليومية على الإزدحام وقلة أعداد الباصات العاملة على الخطوط داخل مدينة حمص أن الأزمة تزداد حدة وتأخذ طابع الهم اليومي للآلاف من طلبة الجامعة ومثلهم من الموظفين الذين يريدون الوصول إلى مقاصدهم في أوقات وأزمان محددة " .
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
يعطيك العافية
شكرا الك الصقر الحنون على الخبر
انا البحر في احشائه الدر كامن فهل سالوا الغواص عن صدفاتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)