عقد في القاعة الحمراء بمجلس مدينة حلب الاجتماع الاستشاري الأول لعام 2011، بين كل من مجلس مدينة حلب وبلدية غازي عنتاب، حيث تم الاتفاق على برنامج زمني للنشاطات المقترحة تنفيذها في كلتا المدينتين للعام الجاري ضمن اتفاقية التوأمة.
وبينت رئيسة مجلس مدينة حلب لمى معمار لسيريانيوز أن "اتفاقية التوأمة تشهد ازدهاراً يوماً بعد يوم من خلال فتح سبل تعاون بين المدينتين في أمور مستجدة، فهذا العام مثلاً قمنا بإدخال آلية للاستفادة من مركز الدفاع المدني لتمثيل الحرائق والتدرب على إطفائها، كما استفدنا من آلية الدفاع المدني وإطفاء الحرائق بالتوازي مع كود الحرائق التي أطلقتها وزارة الإدارة المحلية".
وأضافت معمار "هناك تبادل للتجارب والخبرات بيننا، وترجمت العلاقات السياسية الممتازة بين الدولتين على صعد عدة منها علاقات مجالس المدن والبلديات، ونحن معنيون بتطوير هذه العلاقات أكثر وأكثر".
ويتضمن البرنامج الذي تم الاتفاق عليه جملة من النشاطات والفعاليات الرياضية والثقافية، إضافة إلى تبادل الوفود بين المدينتين للإطلاع على تجارب كل منها في مجالات الاستثمار وإدارة النفايات والتنظيم المروري واللوحات الإعلانية في المدينة ومكافحة الحشرات وما إلى ذلك.
بدورها قالت مديرة شعبة الثقافة والعلاقات الخارجية والمدن الشقيقة في بلدية غازي عنتاب الكبرى سما مارانكوز لسيريانيوز "تجمعنا مع مجلس مدينة حال علاقات جيدة على كافة الأصعدة وأخص بالذكر الصعيدين الثقافي والاجتماعي، ومنذ توقيع اتفاقية التوأمة عام 2005 بدأت العلاقات بين المدينتين بالتطور، حيث اجتزنا التنسيق بين البلديات، لنصل إلى التنسيق بين الغرف والفعاليات المختلفة في حلب وغازي عنتاب، كما أنه تجمعنا اهتمامات مشتركة نعمل على تطويرها بين المدينتين".
وأكدت مارانكوز أن "حلب لها أهمية خاصة لدى سكان غازي عنتاب وزائريها، فكل تركي يحل ضيفاً علينا يبدي رغبته في التعرف على مدينة حلب وزيارتها، وأعتقد أننا نسير بخطىً سليمة في موضوع تبادل الخبرات والنشاطات والوفود السياحية".
وتقع مدينة غازي (لقب يطلق على المحاربين القدامى) عنتاب (عاصمة مقاطعة غازي عنتاب 6222 كم مربع) في جنوب وسط تركيا، ويبلغ عدد سكانها 1.3 مليون تقريباً، وتعتبر المدينة السادسة في تركيا، وتعد مركزا تجاريا هاما وإحدى المناطق الصناعية الكبرى ، ولها أهمية زراعية حيث تأتي زراعة الفستق العنتابي (الحلبي) في المقام الأول، وإضافة إلى أهميتها في مجال الطرق البرية بفضل موقعها على مفترق طرق مهم في المنطقة، ووجود مطار دولي فيها، وتبعد عن مدينة حلب 105كم عبر بوابة السلامة الحدودية.
شكرا
سأضل أذكرك ويعتصر القلب حزناً وتبكيك عيونيأودعك رغم أنفي وليس بيدي حيلة
فأعذرني وقد أشربوك كأس المنوني وأشربوني
نورتي دانا
الله الموفق
يسمنو عالخبر
Aramees
يوجـد دائما من هو أشقى منك .. فابتســـــم
شق طريقك بابتسامتـــــك
خير لك من أن تشقها بدموعـــــك
ARAMEES
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)