««صديقة الدرب»»
705112.jpg
السائق محمود طه احمد سويلم
القاهرة:فى ثانى جلسات نظر القضية التى هزت الرأى العام، قررت محكمة الجنايات بمحافظة الجيزة المصرية الثلاثاء تأجيل محاكمة محمود طه أحمد سويلم "54 سنة"، المتهم بإرتكاب مجزرة أتوبيس "المقاولون العرب"، إثر قيامه بإطلاق النيران من سلاح آلي على زملاءه بالشركة بصورة عشوائية فقتل 6 منهم على الفور وأصاب 6 آخرين بجروح خطيرة، إلى جلسة 23 نوفمبر المقبل، مع إعادة إيداع المتهم مستشفى الأمراض النفسية وذلك لإعادة فحصه وتحديد مدى مسئوليته عن أفعاله وقت إرتكابه الجريمة .
وجاء قرار المحكمة بتأجيل محاكمة المتهم عقب تلقيها مذكرة تقدم بها المركز القومي للصحة النفسية "المودع به المتهم" يطلب فيه بتمديد فترة بقاء المتهم تحت الملاحظة لمدة 45 يوما جديدة للانتهاء من فحصه وإعداد تقرير بشأن قواه العقلية وتحديد مدى مسئوليته عن أفعاله .
وطلب المركز الاستماع إلى أسرة المتهم وإفاداتهم بشأن تفاصيل محددة عن حياته لوضع تصور كامل بشأن حالته النفسية والعصبية والعقلية، وعندما طالب دفاع المتهم التصريح لزوجته ونجله بزيارته فى مركز الصحة النفسية، سألت المحكمة المتهم عن أسم زوجته فأجاب إنه لا يتذكر أسمها مما أثار غضب أهالى الضحايا الذين حضروا الجلسة وأشاروا انهم لا يصدقون إدعاء القاتل الجنون أمام المحكمة وأكدوا إنه إرتكب جريمته وهو فى كامل وعيه .
وشهدت الجلسة حضورا إعلاميا وجماهيريا كبيرا، وجاءت اجابات المتهم على اسئلة رئيس المحكمة بكلمات "أنا مش فاهم ..أنا مش عارف" ، حتى عند سؤاله عن استخدام السلاح الآلى، أجاب بكلمات غير مفهومة، وعقدت جلسة المحاكمة وسط حضور كبير وحراسة أمنية مشددة على غير العادة.
وكان النائب العام قد أمر بإحالة المتهم إلى الجنايات في ضوء ما انتهت إليه تحقيقات نيابة جنوب الجيزة الكلية، حيث نسبت إلى المتهم تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لستة أشخاص والمقترن بالشروع فى قتل آخرين، وإحراز وحيازة سلاح نارى آلى وذخيرة حية بدون ترخيص .
705107.jpg
هيئة المحكمة اثناء نظرها القضية
واعترف المتهم خلال التحقيقات بأنه ليس نادما على ارتكاب جريمته، بل إنه يشعر بالفخر لقتل من أهانه، مشيرا الى انه لم يكن بينه وبين أحد الضحايا ثأر عائلي قديم، لكنه ارتكب الجريمة لمجرد أنه شعر بالإهانة والخزي من قيام 3 من الضحايا بالاستهزاء به أمام العاملين بالشركة لأنه "على حد قولهم" رجل مغفل يرفض التنقيب عن الآثار أسفل منزله مثلما يفعل العديد من أبناء المنطقة التي يسكن بها في حلوان.
وكانت النيابة قد استمعت لأقوال 27 شاهداً من بينهم المصابون والناجون وبعض شهود العيان والعاملين فى الشركة، وكلفت النيابة لجنة من الآثار لمعاينة منزل المتهم فى عرب غنيم بحلوان ومنازل بعض جيرانه، وأثبتت المعاينة صحة أقوال المتهم بأن المنطقة بها "هوس" البحث عن الآثار، رغم أنها لا توجد بها آثار .
وانتهت النيابة من تحقيقاتها فى 48 ساعة فقط استمعت فيها لاعترافات تفصيلية من المتهم بارتكابه الجريمة وأنه تحصل على السلاح منذ عامين، واشتراه من أمين شرطة بـ7 آلاف جنيه وأنه وضعه أسفل مقعده فى الأتوبيس وأخرجه قبل وصوله إلى ورش الشركة بحوالى 300 متر وسأل عن القتيل عبدالفتاح عبدالفتاح سالم ثم أطلق النار بعشوائية على باقى الضحايا، وقال المتهم فى التحقيقات إنه قرر التخلص من 3 فقط من زملائه لأنهم شاركوا جيرانه فى البحث عن الآثار أسفل منزله فى حلوان وأن منزله سينهار.
وأضاف أن زملاءه لم يتوقفوا عن السخرية والاستهزاء به طوال الفترة الأخيرة، وأنه قرر التخلص منهم ثأراً لكرامته. وشرح المتهم فى تحقيقات النيابة أن جيرانه فى منطقة عرب غنيم فى حلوان كانوا ينقبون عن الآثار أسفل منازلهم، وأنه حرر محضراً ضدهم ولم يتحرك أحد أو يتوقف الجيران عن أعمال التنقيب.
704269.jpg
الاتوبيس الذى شهد المذبحة
وأجمع المصابون على أن المتهم أوقف الأتوبيس فجأة وأخرج سلاحه الآلى وسأل عن القتيل "عبدالفتاح" وأطلق النار بعشوائية على الجميع، وأضافوا أن البعض منهم قفز من نوافذ الأتوبيس، هربا من الموت وقالوا إن محمود طه رجل محترم وتربطهم علاقة طيبة به ولم تصدر منه تصرفات غريبة من قبل.
وتلقت النيابة تقريراً من مدير المركز الطبى بالمقاولون العرب الدكتور "حاتم حسين"، أكد فيه أن المتهم منذ تعيينه فى الشركة عام 86 وهو يخضع لكشف طبى دورى، وأنه لا يعانى من أمراض نفسية أو عصبية نهائياً وأنه سليم تماماً وخال من أى أمراض معدية وأنه عرض على لجنة طبية فى نوفمبر الماضى وهو الأمر الذى تتبعه الشركة منذ سنوات طويلة.
يشار الى ان الحادث وقع صباح الثلاثاء الموافق 6 يوليو 2010 وفى أثناء تحرك أحد أوتوبيسات شركة "المقاولون العرب" المخصصة لنقل العاملين الى إدارة المشروعات الميكانيكية والكهربائية بمحافظة الجيزة، حيث توقف سائق الاتوبيس على بعد حوالى 300 متر من ورش الادارة المذكورة، وقام السائق محمود طه أحمد سويلم بسحب بندقية آليه مخبأة أسفل المقعد الخاص به وبدأ فى اطلاق النار عشوائيا على ركاب الحافلة، مما اسفر عن مصرع 6 واصابة 6 أخرين .
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
يييييييييييييييي
خبر بيصدم
مشكورة يا غالية
الله ينتقم منوو
<****** class="restrain" title="YouTube video player" width="640" height="390" src="//www.youtube.com/embed/d73GP9ySqQg?wmode=opaque" frameborder="0">******>
يسلمو رورو
King of Nothing
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)