حين أحبْ أمضي وكأن الوقت قد تجمد وأن العمر لا ينقص وأبتسم نشوة ظنا مني
بأن الشباب سوف يكون خالدا بخلود هذا الحب ولكني فوجئت بالشيخوخة تداهمني
وأني احتاج لحجرٍ أتكئ عليه فما وجدت سوى الكلام فكتبت رثاءً يعزز وحدتي
وغيرت الأماكن والأزمنة والرفاق وبقيت وحدي في زمن آخر
ومكانٍ مجهول وكان هذا اختياري الذي لم يبقِ لي سوى ذكرى وحجرا أتكئ عليه .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)