أكدت دراسة نشرت في الهند أن أكل حفنة من الفستق يخفض نسبة السكر في الدم، عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في الجسم.
وأشارت الدراسة إلى أن السيطرة على مستوى السكر في الدم أمر مهم، من خلال خفض الكوليسترول السي (ال دي إل) وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد (إتش دي ال) الذي يحمي القلب.‏

والنتائج الأولية أظهرت أن الفستق ساعد على خفض نسبة السكر في الدم رغم تناول أغذية عالية الكربوهيدرات، ما يساهم في الوقاية والسيطرة على مرض السكري.‏

وأضافت الدراسة أن الفستق يساعد على التحكم في الشهية من خلال التحكم في الجوع، ويعمل على تحفيز الهرمونات ما يؤدي إلى تحسين المدى الطويل للتحكم في نسبة سكر الدم.‏

ويعتبر الفستق من الثمار التي تعطي كمية كبيرة من السعرات الحرارية، حيث يعطي كل مئة غرام منها بين 520 و630 سعرة حرارية وذلك بسبب ارتفاع نسبة الدهون فيها.‏

وما كان يعتقد في السابق من أن تناول الفستق أو غيره مما يصنف تحت عنوان «المكسرات» سبب مباشر في زيادة الوزن، وارتفاع نسبة الكوليسترول والتسبب بأمراض شرايين القلب والدماغ، أصبح اليوم شيئاً مختلفاً تماماً بل راحت جهات مثل رابطة القلب الأميركية وغيرها من الهيئات العالمية المعنية بصحة القلب وشرايين الجسم، تقدم نصائح مباشرة لتناول تلك المكسرات.‏

والفستق بذرة صغيرة ذات محتويات مركزة من العناصر الغذائية والمعادن والفيتامينات إضافة إلى مذاقها وطعمها اللذيذ.‏

وتمتاز هذه البذور، بارتفاع محتواها من المواد المضادة للأكسدة بالمقارنة مع أنواع أخرى من المكسرات.‏

وقد عرف الفستق من الأزمنة القديمة، واشتهرت به مدينة حلب، ومنها انتشر إلى جميع البلدان ليعرف بالفستق الحلبي أو الشجرة الذهبية.‏

وتقول كتب التاريخ : إن تاريخ زراعة الفستق يعود إلى 3500 سنة قبل الميلاد في مناطق غرب آسيا وبلاد الشام.‏