لا يختلف اثنان حول بشاعة وشناعة جريمة اغتصاب الأطفال عن غيرها من الجرائم كون الضحية هنا هو طفل بريء لا حول له ولا قوّة، ولكن هذا الإجماع لم يمنع انتشار الظاهرة في مجتمعنا السوري، حيث شهدت بعض المحافظات مؤخراً عدة جرائم من هذا النوع، وما زالت حادثة اغتصاب "الطفلة خولة" ابنة الأربعة سنوات مثار استنكار الرأي العام حيث حصل الفاعل مؤخرا على حكم بالمؤبد.
حادثة اغتصاب الطفلة خولة
بشاعة الفعل والرغبة بالردع, ما دفع البعض للمطالبة بتشديد عقوبتها لتصل إلى الإعدام للتمكن من حماية الطفل السوري حتى لا يكون لقمة سائغة وسهلة المنال، فيما يعتقد البعض أن هناك عقوبات أخرى رادعة يمكن الأخذ بها، كالسجن مع الأشغال الشاقة المؤبدة لمن يحاول النيل من براءة أطفالنا.
فبين اختلاف الرأيين المؤيد والمعارض لحكم الإعدام على مغتصبي الأطفال التقت سيريانيوز كلا من القاضي الجزائي السابق المحامي نزيه معلوف الذي يجد أن الرادع الأفضل للحد من (اغتصاب الفتيات واجراء الفعل المنافي للحشمة مع الذكور "الجماع خلافا للطبيعة") هي الإعدام، والدكتورة كندة شمّاط ( دكتورة في كلية الحقوق - وناشطة في حقوق المرأة والطفل) التي وجدت أن لو كان الإعدام رادعاً فعلاً لما وجدنا جرائم قتل لغاية الآن، وأن الأجدر بنا أن نؤمن حماية اجتماعية للطفل، والبحث في الأسباب التي دفعت الجاني لإرتكاب مثل هذا الفعل الشنيع.
مارأيكم أنتم ؟
التعديل الأخير تم بواسطة دمعة فرح ; 02-19-2011 الساعة 03:39 AM
الإعدام
شنقا وأمام الناس
ليكون عبرة لغيره
إذا بلغ الفطام لنا صبيٌتخر له الجبابرة ساجدينامتى نرسل إلى قوم رحانايكونوا في اللقاء لها طحينا
اقل شئ الاعدام
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)