««صديقة الدرب»»
«كيا بوب» تعبير ناطق عن الطفرة المقبلة
قد لا يختلف اثنان على أن السيارات التي سنراها في الشوارع بعد 5 أو 10 سنوات سوف تختلف تماماً من حيث الشكل والمضمون عما هي عليه الآن. وتقف وراء هذا التغير النوعي الكبير، فكرة نشر استخدام السيارات الكهربائية التي تخلّت عن مجموعة الدفع الثقيلة للسيارات التقليدية. وهذا ما أتاح للمصممين فضاءات كبيرة ومساحات واسعة لابتداع الهياكل الجديدة ذات التراكيب التشكيلية الجريئة.
ولعل أهم ما تتميز به السيارات الكهربائية هو بساطة التركيب الميكانيكي بعد اختفاء المحرّك البترولي وعلبة السرعة. ويترتب على هذا التطوّر الحاسم، اختفاء الصوت والتلوّث الناتج عن إطلاق غازات عادم الاحتراق، ويفتح الآفاق الواسعة أمام ابتداع المئات من الطرازات الجديدة حتى بالنسبة للهواة.
وقد تتجلّى عناصر البساطة والإبداع التشكيلي التي ستميّز سيارات المستقبل من خلال بعض السيارات الجريئة التي عرضت مؤخراً في معرض باريس الدولي للسيارات الذي نظم بين 2 و17 أكتوبر الماضي؛ ومنها سيارة رقيقة قدّمتها شركة كيا الكورية تحت اسم “بوب” Pop، وقالت مصادرها إنها “تمثل نظرة مثيرة للشكل العام الذي ستؤول إليه صناعة التنقّل الكهربائي داخل المدن الراقية”.
و”بوب”، أنيقة وخفيفة وقادرة على التسلل برشاقة بين أرتال السيارات التي تجوب الطرق المزدحمة، وأن تناور في الأزقّة والدروب الضيّقة من دون أن يستشعر وجودها أو حركتها أحد؛ فهي لا تصدر أي صوت ولا تنشر الغازات الضارة أبداً. وقال مسؤول في شركة “كيا”: “لا يمكنك مقارنة بوب بأي سيارة من التي تراها في الطرق الآن”. ويصفها بيتر شراير رئيس قسم التصميم في شركة “كيا” بقوله: “تمثل بوب نافذة حقيقية يمكن للمرء أن يلقي من خلالها نظرة متمعّنة إلى المستقبل”.
وعلى الرغم من الحجم المتواضع لمقصورة “بوب”، إلا أنها تضمّ ثلاثة مقاعد. وتم استغلال هيكلها الخارجي على النحو الذي يتيح لركّابها فسحة واسعة للرؤية من خلال نوافذ وسطوح زجاجية بانورامية تحتل جزءاً كبيراً من مساحة الهيكل الخارجي للسيارة.
وبدت الجرأة الهندسية في التصميم واضحة من خلال شكل المقدمة الانسيابي. ويقول “شراير” إنه الشكل الذي سيميّز سيارات كيا الكهربائية في المستقبل وأطلق عليه اسم “أنف النمر” tiger nose.
وبالنظر لأن “بوب” ولدت في عصر الشاشات التي تعمل باللمس، فلقد حظيت بشاشة واسعة تحتل القسم الأوسط من واجهة القيادة يمكن عن طريقها البقاء على تواصل مع أجزاء وقطع السيارة كافة والوقوف على أدائها، فضلاً عن أنها تضم أيقونات تشغيل أنظمة الترفيه وخرائط تحديد الموقع. وتعمل الشاشة بتقنية الصمّام ثنائي المساري المشعّ للضوء LED من أجل تحقيق أقصى مستوى من الوضوح.
و”بوب” مجهّزة بمحرّك كهربائي مضبوط يمكنه توليد طاقة ميكانيكية متواضعة تصل في حدّها الأقصى إلى 50 كيلوواطاً؛ ويمكن للبطاريات تغذيته بالطاقة الكهربائية حتى مسافة تصل إلى 160 كيلومتراً وتبلغ السرعة القصوى للسيارة 140 كيلومتراً في الساعة.
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
يا سلاااااااااااااام شكلها بتنحط بالجيبة مشكورة رورو
انا البحر في احشائه الدر كامن فهل سالوا الغواص عن صدفاتي
كتير فخمة
يسلمو ريماسوووو
تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)