العقاب البدنى الخفيف للاطفال ... يجعلهم أكثر نجاحا وتفاؤلا !!!!!!!!!!!!!!!
أظهرت دراسة أمريكية جديدة ان تهذيب الاطفال بالضرب الخفيف يجعلهم أكثر سعادة ونجاحا عند الكبر وعن أولئك الذين لم يتعرضوا لعقاب بدني.
ووجدت الدراسة التى أوردها موقع شبكة / سى ان ان / الاخبارية والتى قد تثير حفيظة الجماعات المدافعة عن حقوق الاطفال أن الصغار الذين تعرضوا لهذا النوع من العقاب البدنى حتى بلوغ سن السادسة تميزوا بأداء أفضل فى المدارس وكانوا أكثر تفاوءلا عن سواهم ممن لم يجرى تقريعهم على هذه الشاكلة.
كما اكتشف الخبراء أن الفئة الاولى تزداد بينهم رغبة الاضطلاع بعمل تطوعى وأنهم أكثر حرصا على الالتحاق بالجامعة.
وتجادل الجماعات المدافعة عن حقوق الاطفال وبعض الساسة بأن الضرب هو شكل من أشكال العقاب التى عفا عليها الزمن التى يمكن أن تسبب وعلى المدى الطويل مشاكل بالصحة العقلية.
وقالت ماجورى غانوى بروفيسور علم النفس بكلية كالفين فى ميتشغان ان دراستها لم تجد الدليل الكافى الذى يحد من حرية الاباء فى تحديد كيفية معاقبة أبنائهم.
وخلال البحث جرى استجواب 179 مراهقا حول مرات تعرضهم للضرب والسن التى توقف فيها العقاب البدنى وقورنت تلك المعلومات عن سلوكياتهم التى ربما تأثرت بالضرب وتضمن ذلك التأثير السلبى وشمل السلوك المعادى للمجتمع والنشاط الجنسى المبكر والعنف والاكتئاب بالاضافة الى الايجابيات مثل النجاح الاكاديمى والطموح.
ووجدت النتيجة أن أولئك الذين تلقوا الضرب على أيدى الاباء حتى سن السادسة جاء أدائهم أفضل فى كافة الفئات الايجابية وأنهم ليسوا الاسوأ من حيث السلبيات مقارنة بالذين لم تتم معاقبتهم جسديا مطلقا.
أما الفئة الذين جرت معاقبتهم بدنيا من سن السابعة وحتى 11 عاما فقد كانوا أكثرا تفوقا فى التحصيل العملى عن الفئة التى لم تتعرض للعقاب البدنى أبدا لكن تقييمهم جاء أقل من حيث النواحى السلبية.
ويأتى البحث العلمى الاخير مغايرا تماما لبحث اخر نشر فى سبتمبر الماضى حيث وجد أن العقاب البدنى يجعل الاطفال أكثر عدوانية ويوءثر على نموهم الذهنى وقدراتهم الادراكية وقد اجريت الدراسة على أطفال تتراوح أعمارهم بين عام وعامان وثلاثة أعوام.
وبينت دراسة أخرى أن معاقبة الاطفال بدنيا فى سن الخامسة وحتى 16 عاما يطور لديهم ظاهرة السلوك الاجتماعى الشائن وبواقع ثلاثة أضعاف عن أقرانهم ممن لم يتعرضوا للضرب.
تعلمنا من التاريخ أن كل يوم يأتونا ببحث علمي جديد يناقض الذي سبقه
فيتخبطون و يجعلوننا نتخبط معهم
و لكن لايصح إلا الصحيح
الله الذي خلقنا و هو أدرى بنا و قد أوحى إلى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فقال:" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين, واضربوهم عليها وهم أبناء عشر"
و من الفوائد التربوية لهذا الحديث:
1- فيه الأمر بالصلاة ومثله سائر العبادات منذ الصغر, تعويداً للطفل وتهيئته لفعل العبادات وتمرينا له.
2- فيه أن الأمر بالعبادات على وجه الوجوب والحث عليها للأطفال يكون من سن السابعة.
3- فيه أن أيّ أمر يريده المربي للطفل عمله والتحلي به أو التخلق به يسبقه بالأمر.
4- فيه أن الضرب آخر العلاج.
5- فيه أن أساليب التربية تتفاوت بتفاوت السن.
6- فيه الحث على الصبر في الأمر وعدم الفتور, والاستمرار على الأمر, فمن سن السابعة إلى العاشرة ثلاث سنين كما في الحديث.
7- فيه أن من سن السابعة إلى العاشرة أبداً لا يكون فيه الضرب, فإن الصلاة من أعظم ما أمر الله من العبادات, ولم يكن الضرب إلا في العاشرة.
8- فيه حسن التربية والحكمة فيها.
9- فيه أن فائدة الضرب بعد طول الأمر أبلغ في الزجر.
10- فيه التنبيه على وجوب الأمر من قبل الولي أوالمربي.
11- فيه الحكمة البالغة لهذا الدين وشموليته واهتمامه بالفرد منذ طفولته.
12- فيه الرد على المتأثرين بالغرب الذين ينكرون الضرب مطلقاً ويقولون بأنه وسيلة فاشلة.
13- وفيه أن الضرب وسيلة ناجحة إذا كانت بالضوابط الشرعية.
14- فيه أن التقيّد بهذا الأمر هو السنة وخلافه خلاف السنة.
15- فيه أيضاً أن ما قبل العاشرة الأمر والتوجيه فيه أبلغ في التربية.
ذكر العلماء ضوابطاً للضرب في الإسلام وهي:
1-أن يكون الضرب على قدر الحاجة وألا يكون مبرحاً.
2- ألا يكون الضرب مؤذياً للطفل نفسياً وجسدياً.
3- ألا يضرب وهو في حالة الغضب حتى يدرك ما يفعل.
4- يجب التنبه على أن الضرب للتاديب والتهذيب لا للانتقام والتعذيب.
5- اختيار المكان المناسب بحيث ألا يكون أمام الناس.
6- ألا يضرب في الوجه والرأس وفي الأماكن القاتلة والمؤذية.
تفضلوا بقبول مشاركتي
و عذراً للإطالة
مشكــــورة أنسةســنـاء عـلى المــوضــوع
والشكــر أيضــاً ,, للأستــاذ مــاهــر
عــلى المــداخــلــة المفيــدة والقيمــة
تحيتــي لــكــم مــع الشكــر والإحتــرام
لاتأسفن على غدر الزمان لطالما.....رقصت على جثث الأسود كلاب
لا أنظرإلى الأقزام التي تحاربني بقدر ما انظر إلى القمة التي أرنواالوصول إليها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)