نصف مليون ياباني تم إجلاؤهم من المناطق التي تعرضت للزلزال ولموجات المد البحري. هكذا بات تداول أرقام عمليات الإجلاء في اليابان. ورغم السرعة التي قامت باعتمادها الحكومة اليابانية لاحتواء مضاعفات الكارثة، الا أن هول الكارثة يضع البلاد أمام تحديات جمة.
فالجمعة السوداء على اليابان، والتي حلت منتصف ظهيرة الحادي عشر من آذار مارس، باتت لحظة محورية في التاريخ الياباني. عشرات آلاف اليابانيين في الملاجئ التي جهزت خصيصاً لاستقبال من هدم منزله أو تصدع أو من أتى هرباً من محيط محطة نووية تم التحذير من إمكانية تسريبها لاشعاعات ضارة.
وبين هذا وذاك يبقى القلق الياباني من زلزال آخر يقضي على آخر آمال اليابانيين بامكانية النهوض وتخطي الكارثة.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)