لم تعد النظرة الطبية اليوم ترى حالات ألم العملية الجنسية كأحد الاضطرابات النفسية، بل تنظر إليها كحالة مرضية عضوية حتى ثبوت عدم وجود أسباب عضوية لذلك.
ومعالجة حالات ألم العملية تعتمد على نوعية السبب في ظهور الشكوى منها لدى المرأة.
ويأخذ التعامل العلاجي للتغلب على هذه الحالات التوجيه نحو إتباع وسائل سلوكية ومعالجات دوائية، وهي ما تشمل:
- عادات النظافة الشخصية: وذلك بتجنب استخدام أي مستحضرات للتنظيف أو إزالة الروائح، محتوية على مواد مُعطّرة، وذلك لأن استخدامها، وتعريض الأعضاء التناسلية الخارجية لها، قد يتسبب بحالات من التهيج والحساسية، وأيضاً يتسبب بإعاقة إفراز المرطبات الطبيعية للمهبل بشكل كاف، هذا، مع تجنب اللجوء إلى عادة بعض النساء من إجراء الدوش المهبلي لغسله داخلياً.
- أسلوب ممارسة العملية الجنسية: وهنا يتطلب الأمر تعاون الزوج والزوجة في اتخاذ الأوضاع الأقل تسبباً بأي إز
[IMG]http://row.bc.**********/b?P=PsP.e9kMBGBpQf1gS34coFQrWpmAC0uLQRoAB8Wu&T=14p 08dh31%2fX%3d1267417370%2fE%3d2142651574%2fR%3dxah lwmrt%2fK%3d5%2fV%3d8.1%2fW%3d0R%2fY%3dAE%2fF%3d25 01020115%2fH%3dcG49Im1ha3Rvb2Ii%2fQ%3d-1%2fI%3d1%2fS%3d1%2fJ%3d65030CD9&U=13gojdau4%2fN%3 d1hDOIVf4aw0-%2fC%3d757504.13859557.13861198.13337860%2fD%3dLRE C%2fB%3d5956371%2fV%3d1[/IMG]
عاج لكليهما خلال ممارستهما العملية الجنسية.
والسبب أن بعض الأوضاع الطبيعية والمعتادة، أو وتيرة تكرار الحركات، قد تُثير الضغط على عنق الرحم أو عضلات أرضية الحوض pelvic floor. وتغير تلك الوضعيات يُخفف منها.
وهذا الجانب يتطلب وضوحاً في التواصل في ما بين الزوجين، وذلك بدأً من عدم الاندفاع إلى الإيلاج في المهبل قبل القيام بوقت كاف من المداعبة، ومروراً بكافة الخطوات المحتملة بعد ذلك.
وقد يكون من المفيد استخدام بعض أنواع المرطبات الموضعية المحتوية في تركيبتها الأساسية على الماء water-****d lubricant. مثل “أستروجليد” أو “كي واي” جل أو غيرهما.
وهناك تأثيرات إيجابية لممارسة التمارين الرياضية المُقوية لبناء أرضية الحوض، مثل تمارين “كيجل” Kegel exercises ، أو أي تمارين تُعطي المرأة قوة أفضل في حركة العضلات من ناحيتي الانقباض والانبساط.
- معالجات الحالات المرضية: وهذه الخطوة هي الأهم في حال ثبوت وجود حالات عضوية مرضية في الأعضاء التناسلية، وذلك إما بالمعالجات الدوائية أو الجراحية أو غيرها.
وعند وجود احتمال أن يكون السبب هو تناول أدوية قد تُؤثر في التسبب بالألم الجنسي، يكون التوجه نحو تغيرها إلى ما لا يتسبب بذلك.
مثل أدوية علاج ارتفاع الضغط أو الاكتئاب أو الحساسية أو حبوب منع الحمل.
وقد يكون من المفيد لبعض النساء تناول أدوية مُسكنة للألم قبل ممارسة العملية الجنسية.
وتُوصف أنواع من مستحضرات هرمون “أستروجين” الأنثوي، كالكريم أو الحبوب أو الحلقة المهبلية المرنة flexible vaginal ring ، لعلاج النساء في مرحلة ما بعد بلوغ سن اليأس.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)