النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: امور عليك ان تجتنبها حتى لا تكون منبوذاً

العرض المتطور


  1. #1
    مغترب ذهبي
    الحالة : M-AraBi غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 136
    الدولة: سورية يا حبيبتي
    الإهتمامات: المطالعة - الأنترنت
    السيرة الذاتية: إلـهـي أنــ مـقـصـودي ـت و رضـ .مـطـلـوبـي. ـاك
    العمر: 34
    المشاركات: 4,148
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 647
    Array

    امور عليك ان تجتنبها حتى لا تكون منبوذاً

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذة امور عليك ان تجتنبها حتى لا تكون منبوذ لدى الناس,,,,,,,,,,,


    1ـ الثرثرة: وهي كثرة الكلام بلا فائدة، والثرثار هو كثير الكلام تكلفًا. والثرثار يتكلم في كل باب، فإذا حضر مجلسًا ملأه بكثرة الضجيج، وأشغله بفضول الكلام، فالثرثرة من مظاهر سوء الخلق، وهي دليل على نقص العقل .

    وقال أحدهم:'إياك وفضول الكلام؛ فإنه يظهر من عيوبك ما بطن، ويحرك من عدوك ما سكن؛ فكلام الإنسان بيان فضله، وترجمان عقله؛ فاقصره على الجميل، واقتصر منه على القليل'.

    2ـ الاستئثار بالحديث: فهناك من يستأثر بالحديث، فلا يعطي غيره فرصة لأن يتكلم.
    والأثرة بالحديث آفة قبيحة، ومن الأدب في الكلام أن يقتصد المسلم في تحدثه في المجالس.

    3ـ الحديث عن النفس على سبيل المفاخرة: فبعض الناس لا يفتأ يتحدث عن نفسه، فيذكر محاسنها ، ويمتدح أعماله، ويدخل في ذلك تحدثه عن ذكاء أولاده، وعن زوجته، وحسن تدبيرها، ونحو ذلك.

    4ـ الغفلة عن مغبة الكلام: فهناك من يطلق لسانه بالكلام دونما نظر في آثاره، أو أبعاده، غير عابئ بما يجره عليه من بلاء أو شقاء؛ فلربما كان سببًا في مقتله، أو في إذكاء عداوة، أو إشعال حرب، أو نحو ذلك.
    قال أكثم بن صيفي:'مقتل الرجل بين فكيه' يعني: لسانه.

    5ـ قلة المراعاة لمشاعر الآخرين: فمن الناس من هو غليظ الطبع، كثيف النفس، لا يراعى مشاعر الآخرين، ولا يأنف من مواجهتهم بما يكرهون، فتارة يُذكر الحاضرين بعيوبهم، وتارة يؤذيهم بلحن منطقة، وتارة يذكرهم بأمور يسوؤهم تذكرها.

    6ـ التعميم في الذم: فتجد من الناس من يغلب عليه جانب المبالغة في إطلاق الأحكام، فتراه يعمم الحكم في ذم طائفة، أو قبيلة، أو جماعة من الناس. قال ابن المقفع:'إذا كنت في جماعة قوم أبدًا فلا تعمن جيلاً من الناس، أو أمة من الأمم بشتم ولا ذم؛ فإنك لا تدري لعلك تتناول بعض أعراض جلسائك مخطئًا فلا تأمن مكافأتهم، أو متعمدًا فتنسب إلى السفه.
    ولا تذمن مع ذلك اسمًا من أسماء الرجال أو النساء بأن تقول: إن هذا لقبيحٌ من الأسماء؛ فإنك لا تدري لعل ذلك غير موافق لبعض جلسائك، ولعله يكون بعض أسماء الأهلين والحرم. ولا تستصغرن من هذا شيئًا؛ فكل ذلك يجرح في القلب، وجرح اللسان أشد من جرح اليد'.

    7ـ كثرة الأسئلة، وتعمد الإحراج فيها: فيسأل عما لا يعنيه، ويسأل الناس عن أمورهم الخاصة، التي لا يرتضون أن يطلع عليها أحد غيرهم، ثم إن السائل قد يُوْقعُ نَفْسَهُ فيما يسوؤه من رد موبخ مسكتٍ ، قال ابن عبد البر:'قال تميم بن نضر بن يسار لأعرابي: هل أصابتك تخمة؟
    قال: أما من طعامك فلا'.
    ودع السؤال عن الأمور وبحثها فلرب حافر حفرةٍ هو يصرع

    8ـ سرعة الجواب: فيجيب دون أن ينهي السائل كلامه، أو يجيب عن سؤال لم يوجه إليه، وأقبح ما في هذا أن يجيب المرء عن سؤال وجه إلى غيره، فهذا كله مناف لأدب المحادثة، قال عمر بن عبد العزيز :'خصلتان لا تعدمانك من الجاهل: كثرة الالتفات،وسرعة الجواب' .

    9ـ الحرص على إبداء الرأي في كل صغيرة وكبيرة:وهذا مما يتنافى مع الحزم؛ فليس من الحكمة أن يتعجل الإنسان إبداء الرأي؛ لأنه ربما جانب الصواب، وخالف الحقيقة، بل ربما قاده ذلك إلى أن يتعصب لرأيه ولو كان غير مصيب؛ كيلا يوصم بالعجلة والزلل. و آراء المرء له، وأقواله عليه؛ فإذا صرح بآرائه صار أسيرًا لها، مكبلًا في أغلالها، له غنمها، وعليه غرمها.

    10ـ التعرض للسفلة والسفهاء:فهناك من لا يأنف من مجاراة السفهاء، والتعرض للسفلة؛ فإذا ما جمعه بهم مجلس توسع في الحديث معهم، وتمادى في مضاحكتهم وممازحتهم، مما يجعله عرضة لسماع ما لا يرضيه من ساقط القول، فيصبح بذلك مساويًا لهم في سفههم وسفالتهم؛ إذ نزل إليهم، وانحط في حضيضهم.
    إذا جاريت في خلق دنيئًا فأنت ومن تجاريه سواء
    والمروءة أن يعرض المرء عنهم، ويدع الحديث معهم إلا بقدر ما تدعو إليه الحاجة؛ من سلام أورده، أو جواب لسؤال، أو نحو ذلك.

    11ـ الحديث بما لا يناسب المقام: فتراه يتكلم بالهزل في مواقف الجد، ويحاول إضحاك السامعين في مجلس يسوده الحزن. ومن الناس من يخاطب الأذكياء بخطاب لا يناسب إلا قاصري العقول، وربما خاطب محدود الذكاء بكلام لا تدركه أفهامهم، ومن هنا يفقد الكلام قيمته، ويصبح ضربًا من الهذيان، بل ربما عرض صاحبه للمز للناس وعيبهم إياه.

    12ـ الحديث عند من لا يرغب: وهذا لا يحسن من ذي المروءة. قال مطرف: لا تطعم طعامك من لا يشتهيه .يريد لا تقبل على من لا يقبل عليك بوجهه.

    13ـ تكرار الحديث: فهناك من يذكر الشيء في المجلس الواحد مرات، وهناك من يكرر كلامه كثيرًا بلا مسوغ، مما يجعل الأذواق تمجه، والآذان تستك من سماعه. فأما إذا احتيج إلى التكرار، وكان فيه زيادة فائدة، ولم يكن موصلاً إلى حد الملال؛ فلا بأس به.

    14ـ التعالي على السامعين:فمن الناس من إذا تحدث إلى أناس تعالى عليهم، وأزرى بهم.
    وربما أشعر ـ ولو من طرف خفي ـ بأن السامعين لا يعون كلامه، ولا يدركون مراميه.
    15ـ ترك الإصغاء للمتحدث: وذلك بمقاطعته، ومنازعته الحديث، أو بالتشاغل عنه بقراءة جريدة أو كتاب، أو متابعة متحدث آخر. فينبغي للمرء أن يحسن الأدب مع من يتحدث أمامه، وقال الحسن:'إذا جلست فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، وتعلم حسن الاستماع كما تعلم حسن القول، ولا تقطع على أحد حديثه'.

    16ـ الاستخفاف بحديث المتحدث: فمن الناس من إذا سمع متحدثًا، وبدر من ذلك المتحدث خطأ يسير أو نحو ذلك؛ سفهه، واستخف بحديثه. ومن هذا القبيل ما يوجد عند بعض الناس، فما أن يتكلم أحد في مجلس إلا وتبدأ بينهم النظرات المريبة، التي تحمل استخفافًا وسخرية بالمتحدث.
    17ـ المبادرة إلى إكمال الحديث عن المتحدث: قال ابن عبد البر رحمه الله:'ومن سوء الأدب في المجالسة أن تقطع على جليسك حديثه، أو أن تبتدره إلى تمام ما ابتدأ به منه خبرًا كان، أو شعرًا تتم له البيت الذي بدأ به؛ تريه أنك أحفظ له منه، فهذا غاية في سوء المجالسة، بل يجب أن تصغي إليه كأنك لم تسمعه قط إلا منه'. وقال عطاء:'إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد'.

    18ـ القيام عن المتحدث قبل أن يكمل حديثه: فهذا من قلة الأدب، ومما ينافي إكرام الجليس، قال أبو مجلز:'إذا جلس إليك رجل يتعمدك فلا تقم حتى تستأذنه'.

    19ـ المسارعة إلى تكذيب المتحدث: فمن الناس من إذا طرق سمعه كلام غريب من حدث ما ـ بادر إلى تكذيبه، وتفنيد قوله، إما تصريحا، أو تلميحا، أو إشارة باليد أو العين، أو أن يهمز من بجانبه؛ ليشعره بأن المتحدث كاذب.
    فهذا العمل من العجلة المذمومة، ومن إساءة الظن بمن يتحدث، وهو مما ينفي كمال الأدب والمروءة.
    فينبغي لمن استمع حديثًا من أحد ألا يبادر إلى تكذيبه، بل عليه أن ينصت له، وإن رأى في هذا في الحديث وجه غرابة فلا يستعجل الحكم عليه بالكذب، بل يستفصل لعله يبين له وجهته وأدلته، ثم إن تأكد من كذبه فلينصح له على انفراد؛ لئلا يعاود الكذب مرة أخرى.

    20ـ التقصير في محادثة الصغار: فلمحادثة المربي صغاره فائدةٌ عظمى، لتعليمهم آداب الحديث، فبذلك ينمو عقل الصغير، وتتوسع مداركه، ويزداد رغبة في الكشف عن حقائق الأمور، ومجريات الأحداث.
    كما أن ذلك يكسبه الثقة في نفسه، ويورثه الجرأة والشجاعة الأدبية، ويشعره بالسعادة والطمأنينة، والقوة والاعتبار. مما يعده للبناء والعطاء، ويؤهله لأن يعيش كريمًا شجاعًا، صريحًا في حديثه، جريئًا في طرح آرائه.
    ومع أهمية هذا الأمر وعظم فائدته إلا أن هناك تقصيرًا كبيرا فيه؛ فكثير من الناس لا يأبه بمحادثة صغاره ولا يلقي بالاً لتعليمهم عن أسئلتهم إذا هم سألوا، بل ربما كذبهم إذا أخبروا، ونهرهم وأسكتهم إذا تكلموا وهذا من الخلل والتقصير؛ فهذا الصنيع مما يولد الخوف في نفس الصغير، كما يورثه التردد، والذلة، والمهانة، والخجل الشديد، وفقدان الثقة بالنفس. بل قد يعجز عن الكلام، وقد يصاب بعيوب النطق من فأفأة، وتمتمة، ونحوها.
    فيحسن بالمربين والآباء إذا خاطبهم الصغار أن يقبلوا عليهم، وأن يصغوا إلى حديثهم، وأن يجيبوا عن أسئلتهم، وأن ينأوا عن كل ما يشعر باحتقار الصغار وازدرائهم.

    21ـ الوقيعة في الناس: فهناك من إذا جلس مجلسًا وقع في الناس، ورتع في أعراضهم، وأطلق لسانه في ذمهم وعيبهم، غيبة، ونميمة، وافتراء وبهتانًا. ومن أصاخ السمع، وأصغى الفؤاد لمن ينم أو يغتاب؛ فهو مشارك له في الإثم.
    ومن يطع الواشين لا يتركوا له صديقًا ولو كان الحبيب المقربا

    22ـ التسرع في نشر الأخبار قبل التثبت منها ومن جدوى نشرها: فمن الناس من إذا سمع خبرًا طار به، وسعى في نشره وبثه بين الناس، قبل أن يتثبت من صحته ومن جدوى نشره.
    وهذا من الأخطاء الكبيرة التي يحصل بسببها الاختلاف والافتراق.
    فالعاقل لا يتكلم إلا إذا تثبت من صحة الكلام، فإذا ثبت لديه صحته نظر:فإن كان في نشره حفز للخير واجتماع وألفة؛ نشره وأظهره، وإن كان الأمر بخلاف ذلك؛ كتم الخبر وستره.

    22ـ الكذب: فما أكثر الكذب في مجالس الناس، فمن الناس من إذا حضر مجلسا أطلق لسانه بالكذب، فتراه يأتي بالغرائب، ويغرب في العجائب؛ كل ذلك لأجل أن يستظرف ظله، ويستطرف حديثه، ويرغب في مجلسه. بل ربما ادعى الفضل، وتشدق بكثرة الأعمال مع أنه عاطل من ذلك كله، وإنما قال ذلك ادعاءً وتظاهرًا، ومجاراةً لأهل الفضل. والكذب دليل على ضعة النفس،وحقارة الشأن، وسقوط الهمة،
    24ـ سماع كلام الناس بعضهم ببعض وقبول ذلك دون تمحيص أو تثبت.

    25ـ رفع الصوت من غير حاجة أو داع إلى ذلك: وهذا مما ينافي أدب الحديث.
    يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
    نفسي الـفـداء لـقبـر أنـت ساكـنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    مغترب ذهبي
    الحالة : SHARIEF FATTOUH غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 96
    الإهتمامات: Jannat World
    السيرة الذاتية: محبوبتي دمشق
    العمل: مساعد مهندس ميكانيك
    المشاركات: 2,664
    الحالة الإجتماعية: أعذب
    معدل تقييم المستوى : 183
    Array

    مشكور مان على النصائح الحلوة
    جزاك الله خيراً
    عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
    ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))


    حمل toolbar alexa لتصفح أسرع و حماية أكبر


    يداً بيد نبني سورية الغد




  • #3
    الحالة : غياث غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 89
    الدولة: مافي مكان محدد سفر رايح راجع
    الإهتمامات: الشعر ورياضة وسفر
    السيرة الذاتية: انسان عادي جدا جدا هادئ مزاجي قليلا شغلي هو حياتي وسفري كمان بحب شي اسمو حرية انسان بمعنى كلمة
    العمل: تنظيم معارض ومؤتمرات
    المشاركات: 802
    الحالة الإجتماعية: عازب
    معدل تقييم المستوى : 62
    Array

    سسؤال مان طيب بيقولوا الانسان اول حرف منو بس يطلع بيكون هو الاصدق بمعنى الاصح يعني بيحكي اول حرف ويلي منتبه يلاحظ انو فهم الكلمة كاملة ثم يتراجع معقولة يعني بهيك حالة يكون هي مقصد وهي الصدق ومشكور كتيرررررررررر على موضوعك

    اجمل مافي الكون ان تعيش للابد مع من تحب
    وان تضحك وفي عينيك الف دمعة

    لستم في صفحه في كتاب وانطوت
    ولا كلمات قد قيلت وانتهت
    ولا لحظات قد امضيناها ومضت
    فمودتكم في القلب قد نقشت

  • معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. فضل أمك عليك
      بواسطة رامون في المنتدى ملتقى الحـــوار العام للمغتربين السوريينDialogue Discussion Forum
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 05-19-2010, 06:06 PM
    2. عليك بهؤلاء الخمسة
      بواسطة En.muhammed manla في المنتدى ملتقى إستراحة المغترب Forum rest expatriate
      مشاركات: 2
      آخر مشاركة: 04-10-2010, 05:57 PM
    3. باين عليك
      بواسطة Dr.Hasan في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 5
      آخر مشاركة: 04-04-2010, 04:08 AM
    4. لجسدك حقوق عليك..
      بواسطة Dr.Ibrahim في المنتدى ملتقى الطلاب السوريين المغتربين في مجال الطب Medical Students
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 03-05-2010, 04:35 PM
    5. امور اذا أدركتها وشعرت بها شوقتك للصلاة‎
      بواسطة مہيہوزك سہنہتہر في المنتدى ملتقى الثقافة و الأدب و الشعر و القصص والروايات
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 02-26-2010, 09:36 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1