صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 5

الموضوع: السوريون يستعيدون علمهم ليكون الأعلى في سماء البلاد

العرض المتطور


  1. #1
    الحالة : Abu anas غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 77
    الدولة: Dubai
    العمل: Chief Accountant
    العمر: 44
    المشاركات: 2,123
    الحالة الإجتماعية: single
    معدل تقييم المستوى : 721
    Array

    السوريون يستعيدون علمهم ليكون الأعلى في سماء البلاد

    سيعتاد السوريون من الآن فصاعدا على مشهد وطني قلما كان مألوفا في حياتهم العامة والخاصة بالشكل والمضمون الذي سيصبح عليه علمهم الوطني جزءا رئيسيا من المشهد العام في كل البلاد بعد الآن.
    ومع توزع ساريات معدنية عملاقة تسلط عليها أضواء قوية من الأسفل إلى الأعلى في ساحات ومراكز العاصمة دمشق وتاليا باقي المدن والبلدات والقرى سيعطي مشهد العلم وانتشاره في كل مكان وبمساحات من القماش الخاص الذي يصنع منها العلم المزيد من السوريين العاطفة التي تدفعهم للالتفاف حول أول الاهتمامات وآخرها وهو العلم الوطني الذي يجمع كل أبناء الشعب السوري مهما اختلفت أفكارهم أو عقائدهم أو مذاهبهم.
    وعلى ما يبدو انطلاقا من هذه القناعة باشرت السلطات المختصة في سورية إلى تثبيت هذه السواري العملاقة في كل المناطق بحيث يبقى العلم الوطني حاضرا في حياة السوريين كيفما التفتوا أو توجهوا، خاصة أن البعض بدأ يرفع الصوت عاليا في الآونة الأخيرة مطالبا بنشر هذه الظاهرة في البلاد أسوة بكل بلدان العالم.
    ويقول الكاتب والإعلامي السوري المعروف نبيل صالح لوكالة الأنباء الألمانية "د ب ا" نبيل صالح: إن مسؤولاً سوريا نقل له أهتمام الرئيس الراحل حافظ الأسد بما كتبه حول العلم في ذاك الوقت، بعدها طلب الرئيس الاسد، تشكيل لجنة من أجل دراسة مقترحات طلبتها تلك اللجنة، من عدة شخصيات، وفي تخصصات متعددة، ويضيف صالح،هذا يدلل على أنه لا شيء ممنوع من حيث المبدأ في الكتابة الجريئة، لكن الذي حصل ان معظم المقترحات التي وصلت للرئيس الاسد كانت أسوأ من الأمر الواقع وهذا ما حدى به الى اغلاق الملف.
    وتشير المصادر التاريخية إلى أن العلم السوري تغير عدة مرات خلال القرن العشرين، إلا أن ألوانه: الأبيض والأحمر والأسود والأخضر لم تتغير.

    وكانت هذه الألوان، المعتمدة في أعلام عدة دول عربية أيضاً، هي ألوان علم الثورة العربية الكبرى عام 1916: الأبيض يرمز إلى الحقبة الأموية، والأسود إلى الحقبة العباسية والخلفاء الراشدين، والأخضر إلى الفاطميين، والأحمر إلى النضال العربي ودماء الشهداء.
    ويذكر الجيل الجديد من السوريين كيف أنهم "احتضنوا" علمهم بشكل واضح وجيد وربما كانت أول استعادة للعلم الوطني في مواجهة حجم الانتشار الهائل في العقود الماضية لعلم حزب البعث الحاكم، وذلك حينما غادر الجيش السوري لبنان في أواخر نيسان/ أبريل عام 2005 حين زرع "العلم الوطني " في الشوارع وعلى كل الشرفات ورفرف عاليا في كل مكان وكتبت حينها كل وسائل الإعلام كيف وحد هذا العلم كل السوريين في مواجهة الضغوط والأزمة التي كانت بلادهم ونظامها يتعرضان لها من الخارج.
    وقالت وسائل الإعلام حينها أن السوريين ألقوا كل اللافتات التي كتبوا عليها شعاراتهم وانحازوا إلى العلم السوري و اعتبروه أكبر من كل الشعارات.
    "جمعتنا سورية" بتلك العبارة حاول آلاف السوريين التعبير عما يدور في داخلهم تجاه ما كانت تتعرض له سورية من ضغوطات وعواصف خارجية، ورفع العلم في كل التظاهرات التي لم تكن تتوقف معبرة عن غضبها على زيادة حجم الضغوط على بلادهم.

    وكان النسبة الكبيرة من الشعب السوري يندفع إلى رفع شعار واحد مفاده "لا للتهديدات التي تتعرض لها سورية" إلى جانب العلم بقياسات وأشكال مختلفة تبدأ من دبوس صغير يوضع على الصدر وانتهاء بلاصقات توضع على زجاج السيارات مؤكدين على أن أفضل شعار يمكن رفعه هو العلم السوري.
    يقول وائل السواح وهو كاتب سوري مرموق لوكالة الانباء الالمانية " لا أزال احلم وأحن إلى علم سورية القديم بعد الاستقلال لأنه يمثل ولادة الاستقلال لبلادي، سورية المستقلة دون تمييز بين أبنائها جميعا الذين شاركوا في تحريرها. لقد أحببت ظاهرة انتشار العلم على سارية عملاقة كما يحصل الآن في دمشق ولا بد أن تعمم هذه الظاهرة ويجب أن يرفع في كل مكان من سورية و يجب أن يبقى في مخيلة الناس".
    يقول مصطفى علي وهو نحات سوري عالمي يشرف حاليا على وضع أعمال نحتية فنية في الساحات العامة التي نصبت فيها بعض السواري الحاملة للعلم لـ"د ب أ" إن هذه الظاهرة هامة وحيوية ولا بد من ترسيخها في ذاكرة السوريين ويضيف "نحن سنستمر في نشر هذه الظاهرة البصرية الفنية الجميلة في كل الأماكن العامة والساحات لتجميلها أسوة بكل ما هو متوفر في البلدان وذلك بالتعاون مع الجهات المسئولة ".
    ويقول عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق المهندس نبيل قزح للوكالة "إن محافظة دمشق قامت في الآونة الأخيرة بتركيب أربع ساريات عملاقة ارتفاع كل منها 35 مترا وواحدة في حديقة تشرين ارتفاعها 50 مترا ويجري الآن تركيب حوالي 7 ساريات عملاقة أخرى في أماكن متفرقة من العاصمة وهناك واحدة جديدة في مدخل دمشق الشمالي بعد أن تم انجاز عقدة مرورية جيدة وتم تجميل المنطقة وتحديثها بالكامل، نحن نريد تكريس ظاهرة العلم الوطني".
    يقول مسؤول رسمي سوري رفض الإفصاح عن اسمه لوكالة الانباء الالمانية "إن نوعية القماش الذي صنع منه العلم العملاق مؤخرا هو من نوع القماش الذي تصنع منه مظلات القفز من الجو عندما يقفز المظليون من الطائرات كون نوعية هذا القماش قوية ومقاومة لعوامل الطقس والمناخ وتتميز بالمرونة والليونة وهي جماليا أفضل من القماش العادي فضلا عن أن هذا القماش لا يتمزق بسهولة".
    يقول ميار بشير بطش وهو شاب سوي في الخامسة عشرة من عمره لوكالة الانباء الالمانية "إن تعلقي بالعلم بدأ مبكرا في البيت ومن ثم في المدرسة أحيانا، كان والداي يحرصان دوما على وضع العلم في منزلنا ويحدثانا عنه كقيمة وطنية تجمع كل الناس، ذات مرة أختي الصغيرة جويل كانت تلهو في غرفتي وتلعب في حاجاتي الشخصية، كانت في عامها الثالث، سكبت علبة الألوان على العلم الذي وضعه أبي على طاولة دراستي، بكيت كثيرا، ثم طلبت من والدي أن يعاقبها لكنه رفض بحجة انه يخشى أن يكون لديها ردت فعل سلبية تجاه العلم قال لي يجب أن نحدثها ونقنعها بحب العلم خاصة أنها طفلة صغيرة ولم تقصد ما فعلت هي كانت تلعب، بعد سنوات أدركت حكمة وتصرف والدي العميقة، جويل أيضا أحبت العلم وهي اليوم في الصف السابع ".
    يقول سيمون موسي وهو طبيب بشري سوري "العلم شيء مهم جدا في حياة كل الناس ويجب أن يمثل معظم المراحل التاريخية والثقافية للسوريين لاسيما تلك المراحل التاريخية التي قدم فيها الشعب السوري حضارات متعددة إلى الإنسانية وهي حضارات تمتد إلى آلاف السنين. إن العلم حاجة وطنية دوما والخلاف فقط قد يكون على مضمون تمثيله أي الرموز والدلالات التي يحملها ويمثلها ".
    وترفض فاطمة -وهي ربة منزل تلقت تعليمها حتى المرحلة الإعدادية ثم تزوجت واليوم لديها خمسة أولاد تصر على تعليمهم إلى أقصى الدرجات العلمية- ترفض أن يكون العلم غائبا عن ثقافة أولادها الدراسية وتطالب بأن يكون هناك معلومات عن العلم شكلا ومضمونا في المناهج المدارسية.
    ويقول استاذ الفلسفة في جامعة دمشق الاكاديمي، الباحث و المفكر المعروف الدكتور أحمد برقاوي لوكالة الانباء الالمانية ان العلم هو حالة رمزية يتم الاتفاق عليها، لا بأس اذا تم الخيار ان يجري تحديثها شكلا ومضمونا وان يأخذ في الاعتبار ماهية التنوع في هوية العلم بأعتباره رمز لكل البلاد ومكوناتها الثقافية والاجتماعية لكن ذلك يجب ان يكون بشكل مدروس ومعمق.
    ويطالب العديد من السوريين بتشكيل لجنة عالية المستوى ثقافيا وأكاديميا وفكريا وأدبيا وسياسيا وفنيا للبحث في كيفية إيجاد تصور عن علم جديد بمضمون وشكل مختلفين ويقولون أن الحياة المعاصرة تتطلب مواكبة وتجديد في مختلف مناحي الحياة بما فيها العلم.

رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    الحالة : غياث غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Mar 2010
    رقم العضوية: 89
    الدولة: مافي مكان محدد سفر رايح راجع
    الإهتمامات: الشعر ورياضة وسفر
    السيرة الذاتية: انسان عادي جدا جدا هادئ مزاجي قليلا شغلي هو حياتي وسفري كمان بحب شي اسمو حرية انسان بمعنى كلمة
    العمل: تنظيم معارض ومؤتمرات
    المشاركات: 802
    الحالة الإجتماعية: عازب
    معدل تقييم المستوى : 62
    Array

    اضافة على هيك شي علم بيرفع معنويات بي الازمات

    اجمل مافي الكون ان تعيش للابد مع من تحب
    وان تضحك وفي عينيك الف دمعة

    لستم في صفحه في كتاب وانطوت
    ولا كلمات قد قيلت وانتهت
    ولا لحظات قد امضيناها ومضت
    فمودتكم في القلب قد نقشت


  • #3
    مشرف أخــبار متنوعة ( غريب جدا جرائم وحوادث طرائف ألخ) في كل أنحاء العالم
    الحالة : Don.Ayman غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: May 2010
    رقم العضوية: 1026
    الدولة: U.A.E - DUBAI
    العمل: محاسب
    المشاركات: 3,321
    الحالة الإجتماعية: اعزب
    معدل تقييم المستوى : 258
    Array

    هاد العلم استشهد كتير من ابطال سوريا لحتى يرفعوه

    على الاراضي المحررة في حرب 16 تشرين

    اكيد بيستاهل اهتمام أكبر

    هوة مو بس علم

    هوة رمز للوطن - و الوطن فوق الجميع


  • #4
    مغترب جديد
    الحالة : ليث غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Jul 2010
    رقم العضوية: 1858
    الدولة: اليونان
    الإهتمامات: سباحة ركوب الخيل
    العمل: بلا
    المشاركات: 5
    الحالة الإجتماعية: اعزب
    معدل تقييم المستوى : 0
    Array

    اعشقك بلالالالالالادي

  • صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. 10 طرق ليكون زواجك أكثر رومانسية
      بواسطة أحمد فرحات في المنتدى ملتقى المرأة السورية Syrian women forum
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 05-27-2010, 12:52 AM
    2. ذهب لينتحر..أنقذها.. ليكون الجسر الشاهدعلى بداية حياتهما معا!!!
      بواسطة AHMAD في المنتدى أخــبار متنوعة ( غريب جداً , جرائم , حوادث , طرائف ) من كل أنحاء العالم
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 05-15-2010, 04:24 PM
    3. 20 ألف حالة باركنسون في البلاد والنسبة الأعلى في باقة وجث
      بواسطة En.muhammed manla في المنتدى ملتقى الطلاب السوريين المغتربين في مجال الطب Medical Students
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 05-11-2010, 06:50 PM

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1