السيارة الأسطورة BMW M1 Hommage Concept

[الصقرالحنون]

في نهاية السبعينات, عقدت الشركة الايطالية Lamborghini اتفاقية مع شركة BMW لانتاج سيارة رياضية. وقد تم بيع هذه السيارة بين العامين 1979 و 1981 تحت اسم BMW M1, كانت هذه السيارة بمحرك 6 اسطوانات سعة 3.5 لتر. وقد استخدم هذا المحرك فيما بعد في جنوب أفريقيا للسيارة BMW 745i بين العامين 1984 و 1986, وكانت سرعة السيارة الأعظمية 260كم/س. الآن عادت هذه السيارة الأسطورية إلى الأضواء بتصميم فريد من نوعه يحمل توقيع المصمم العالمي Giorgio Giugiaro.

2e9c58a8f6718d77df702f5caf7459da.jpg

3d984a17f5069850b02f8acf285ced9e.jpg

3d984a17f5069850b02f8acf285ced9e.jpg

5aeced4e2efb067ac5ca6aa9aeebe5cc.jpg

6d9f374ecc64db3697b68e56d7287aed.jpg

8a6c73b01ea071f810c4fd92ccfb8c85.jpg

13b248d2539cef9870b3a523ba787fcd.jpg

6005f492f1e3dd838bcaaf6820899477.jpg

e48d752f815ca7a35037d80898e930db.jpg

a265ac6fa1bb2d4ba9c0338b7c72976b.jpg

[الصقرالحنون]

فورد فيوجن 2010



تتميز أسواق الشرق الأوسط بأنها من أسواق السيارات القليلة حول العالم التي تحتوي على العديد من السيارات الآتية من القارتين الأوروبية والأميركية على حدٍ سواء، وفورد هي أيضاً من الشركات القليلة التي تُنتج سياراتها في كلا القارتين لتوفرهم لمستهلكيها هنا في الشرق الأوسط، وكما هو معروف فان للمستهلكين الأوروبيين احتياجات مختلفة عن احتياجات مستهلكي القارة الأميركية الى درجة تجعلنا نلاحظ الاختلاف الجذري بين نفس السيارة التي تُنتج لتسوق في القارة الأوروبية عن شقيقتها التي تُخصص للاستهلاك في القارة الأميركية. والحقيقة الحزينة هي أن انتاج فورد الأميركي في السنوات الأخيرة لم يكن بنفس جودة انتاج الفرع الأوروبي من الشركة الا أن هذا الأمر يتغير تدريجياً، وفورد فيوجن التي نحن بصدد تجربتها اليوم تُساهم بشكلٍ كبير بتحقيق هذا التغيير لتبرهن أن السيارات الأميركية من فورد بدأت تلحق بركب الجودة العالية التي توفرها الطرازات الأوروبية. وفيوجن هي سيارة سيدان متوسطة الحجم مشابهة الى حدٍ بعيد لطراز مونديو الاوروبي من فورد والذي يسوق في أسواقنا منذ مدة حيث عرف نجاحاً لا بأس به وامتاز بقدراته الديناميكية، لذا فان فورد فيوجن ستتنافس مع سيارة من نفس الشركة بغض النظر عن المنافسة التي ستواجهها من الصانعين الآخرين الا أنها لن تبدو متأثرة بهذا الأمر كثيراً لأنها تملك كل ما تحتاجه للقيام بهذا الأمر، فشكلها الخارجي يبدو أنيقاً بالرغم من تصميمها التقليدي فهي تحتوي على لمحات جمال لا بأس بها كواجهتها الأمامية المطلية بالكروم بالاضافة الى الجناح الخلفي المثبت على صندوق الأمتعة. لمحات الجمال تنتقل أيضاً الى مقصورتها الداخلية حيث أنه بالرغم من انتمائها التصميمي الذي يشبه الى حدٍ بعيد ما عودتنا عليه فورد الا أنه منفذ بطريقة منطقية وبجودة تصنيع جيدة، وفي هذا السياق فان نوعية المواد المستخدمة في بناء المقصورة لا بأس بها بالرغم من أن بعضها يبدو فقيراً بعض الشيء، فعلى سبيل المثال نذكر علبة تحميل الحاجيات الموجودة في الكنسول الوسطي التي تحتوي على غطاء بلاستيكي من النوع الرديء والتي تشعر أنه سيقتلع من مكانه في كل مرة تحاول فتحه أو اغلاقه، فيما نجد أن البلاستيك المستخدم في صناعة لوحة القيادة كأنه هو نفسه لطراز 1996 من فورد اسكورت بعد أن خضع لطلاء فضي في محاولة فاشلة لتجميله، فهو يفتقد للأناقة المتوفرة لدى الصانعين الآخرين أو حتى لدى الشقيقة مونديو. الأمر نفسه ينطبق على المفاتيح الأخرى التي تتحكم بتجهيزات السيارة والتي وان أتت بشكلٍ يوفر سهولة استخدامها الا أنها تبدو كأنها اعتمدت للتوفير في النفقات أكثر منه تأمين شكل جذاب للمقصورة. ولكن ومن جهة أخرى، ولنبتعد قليلاً عن السلبيات، فان المقصورة الداخلية هي عملية بالمجمل حيث توفر الكثير من أماكن التحميل، فهناك حاملات أكوب اضافية في الجهة الداخلية للأبواب وعلبة تحميل في القسم الأعلى من الكنسول يمكن أن تستوعب جهاز الأي بود أو الهاتف النقال، كما أن لوحة القيادة تبدو أنيقة خلال السير في ظلام الليل بفضل الانارة المتوفرة لمحتوياتها التي تعمل بالتزامن مع اضائة المصابيح الخارجية للسيارة، ففي النهاية هي مصممة بشكلٍ جيد الا أننا نعتقد أنه لو أُحيطت هذه التجيزات بعناية أكثر لكانت تناسبت اكثر مع متطلبات المنافسة العالية. مقاعد فيوجن توفر وضعية قيادة ممتازة، فقد قُدت السيارة لمدة ثلاث ساعات على الطرقات بين دبي وأبو ظبي دون أن أشعر بأي انزعاج أو قلة راحة، فالمقاعد توفر احتضان كبير على عكس مما نتوقع من سيارة بهذه الفئة، كما أن مقودها مثبت بزاوية تناسب مختلف أحجام السائقين ويوفر راحة كبيرة لليدين. المحرك المتوفر لفيوجن هو من أربعة اسطونات سعة 2.5 ليتر يولد قوة 175 حصان يتصل بعلبة تروس من ستة نسب أتوماتيكية الا انه يصدر صفيراً مزعجاً عند الضغط على دواسة الوقود بشكلٍ كبير ، الا أن هذا الأمر ينعكس أداءاً جيداً فهو يوفر انطلاقة جيدة ويصل الى سرعات عالية بكل يسر وسلاسة. وبالحديث عن الأصوات، فان الطراز الوحيد المتوفر من السيارة في أسواقنا هو طراز القمة أو SEL الذي يوفر قياسياً جهاز فورد السمعي المتطور SYNC الذي يتمتع بمميزات رائعة ويوفر نوعية صوت ممتازة كما يمكن توصيله بكل سهولة بجهاز الاي بود لتتمكن عندها من اختيار الأغنية التي ترغب بالاستماع اليها عبر طلبها شفهياً ليبدأ النظام بعزف ألحانها، ولكن مع الاستعمال المتكرر بدأت سلبيات هذا النظام بالظهور ومنها أنه رفض في العديد من الأحيان تشغيل الأغنية التي طلبتها والتي أعرف أنها موجودة على جهاز الاي بود، أو انه يقوم بتشغيل أغنية أخرى مختلفة عن التي طلبتها، فيبدو أن النظام لا يستطيع في بعض الأحيان تحديد أو استيعاب ما قد تطلبه شفهياً ولكن في حال تمكنت أخيراً من افهامه ما تريد فستتمتع بشكلٍ أكيد بنوعية الصوت الرائعة التي يوفرها، فهذا الجهاز الذي طورته فورد بالتعاون مع سوني هو ممتاز مع التوزيع المدروس لانغامه عبر سماعات السيارة المتوفرة في عدة أماكن من المقصورة. أما بالنسبة لتماسك فيوجن فيصعب الحكم عليه، لأنه وبالرغم من أن هيكل السيارة السفلي جيد مما يمكنها من امتصاص ارتجاجات الطريق بشكلٍ مقبول كما يؤمن لها ثبات خلال اجتياز المنعطفات، الا أن مقودها الشديد الليونة يفسد الأمر، وهنا أعتقد أن هذا المقود هو الأكثر ليونة بين جميع السيارات التي سبق لي أن قدتها حيث يمكنك أن تديره باصبعك الصغير مما يجعله لا يوفر أي احساس لما يجري للعجلات الأمامية. فاذا كنت ممن يحبون القيادة على طرقات متعرجة بهدف النزهة في عطلة نهاية الأسبوع فانك لن تتمتع بهذا الأمر لأنه بالرغم من قدرات الهيكل الكبيرة فان جهاز توجيه السيارة لا يتمتع بنفس الأداء ولا يوفر لك أي ثقة. اما انقيادية السيارة العامة فهي جيدة كما يوفر جهاز تعليقها أداءاً مريحاً فهو وان كان لا يتمتع بنفس رياضي الا أنه يمتص وعورة الطريق بشكل ممتاز. ومن الأمور المزعجة أيضاً خلال القيادة هي أن عتلات تشغيل مصابيح الالتفاف هي نفسها التي تُستخدم لتشغيل مساحات السيارة مما يجعل أمر تشغيلها عن طريق الخطء وارداً في كل مرة تحاول بها تشغيل مصابيح الالتفاف، وهنا كنا نفضل لو أن فورد خصصت عتلة أخرى منفصلة لتشغيل المساحات. وفي النهاية، هل يمكن لفيوجن أن تتنافس بشكلٍ جدي مع شقيقتها الأوروبية مونديو ؟ الجواب طبعاً لا، فبالرغم من أنها تعتبر قفزة كبيرة باتجاه تحسين سيارات فورد الأميركية وبسعرٍ منافس جداً، الا أنها ليست بمستوى مونديو التي تتمتع بجودة أعلى على صعيد نوعية مكوناتها، كما أن قدراتها الديناميكية تفوق ما هو متوفر لفيوجن وبنفس السعر تقريباً، لذا لا يمكننا في النهاية أن نفضل فيوجن على مونديو. البطاقة التقنية: فورد فيوجن SEL2010السعر: 82,000 درهم المحرك: سعة 2.5 ليتر من أربعة اسطونات القوة القصوى (حصان / دورات محرك): 175 / 6000 العزم الأقصى (نيوتن متر/ دورات محرك):233 / 4500 نقل الحركة: ست سرعات أتوماتيكية / ست سرعات يدوية تجهيزات الأمان: ABS، جهاز تحكم بالتماسك، ست أكياس هواء، جهاز فورد للأمان ، مفتاح للاتصال بالاسعاف في حال وقوع حادث

[En.Khaled Alfaiomi]

مشكورة أخي صور روعة............ سوبررررررررر بتبدل عندي لمبرغيني

[Don.Ayman]

أنا بعشق ال bmw


سيارتي بي ام 325