في حادثة هي الأولى من نوعها ، توفي شاب في العقد الثالث من عمره إثر سقوطه في بئر ماء داخل قلعة الحصن الأثرية في حمص عصر أمس ( الجمعة ) .
وقال شاهد عيان لـ عكس السير " كان الشاب برفقة مجموعة من أصدقائه ، وأثناء تجوله في القلعة تخلف هو وخطيبته عن أصدقائهما ، ودخلا من باب خشبي مفتوح ، وفجأة صرخت الفتاة صرخة *** المكان ، فركضنا إلى المكان ، لنفاجئ بوجود بئر ماء خلف الباب ، حيث سقط الشاب فيه دون أن ينتبه ".
وتابع الشاهد " حضر شقيق الشاب ، وحاولنا التواصل مع الشاب ، إلا انه لم يكن يجبنا ، قبل ان تصل فرق الانقاذ ، حيث قاموا بإخراجنا من المكان ".
وقال رئيس لجنة الحماية الذاتية في حمص "ضاهر اليونس" : " انتشلت فرق الإنقاذ المتخصصة من رجال الإطفاء والضفادع البشرية الجثة عن عمق أكثر من 15 متر من جوف البئر المليء بالمياه" ، وتبين ان الشاب يدعى " محمد العبيد " هو من دمشق ويبلغ من العمر 23 عاماً .
وأكد اليونس أن رجال الإنقاذ تعذبوا كثيراً للوصول للجثة بسرعة على أمل أن يكون الشاب على قيد الحياة رغم صعوبة الوصول إلى عمق البئر وكثرة التجاويف الجانبية التي يحتويها.
من جهتها ، قالت مديرة قلعة الحصن "نعمة محرطم " في تصريح نقلته صحيفة " البعث " المحلية " إن الشاب كان يحاول التسلق على حائط قريب من البئر لحظة سقوطه في البئر " ، مشيرة إلى أن البئر يمتاز بوسائل الحماية لكن محاولة التسلق هذه هي ما تسبب بالحادث.
الأمر الذي نفاه شاهد عيان لـ عكس السير ، والذي قال "وسمعت بعض المسؤولين يقولون ان الشاب كسر الباب ودخل ، وآخرون قالوا ان الشاب قفز من فوق جدار ، إلا أن أيا من هذه الأمور لم تحدث ،الباب كان مفتوحاً على مصراعيه والبئر موجود في منتصف السرداب بلا حماية ، وإن هذه الأقاويل ما هي إلا محاولة للفلفة الموضوع ".
يذكر أن قلعة الحصن الأثرية تحتوي /23/ بئر ضمن أروقتها مختلفة العمق، فيما يقع البئر الذي حصل به الحادث بين السورين ويبلغ عمقه حوالي /25/ م منها أكثر من /15/ مغمورة بالمياه.
سأكِونكالِوُرد
كِلما ينجرحُ "بزخِات مِطِر " يفِوٌحُ عِطِراً ..!
««صديقة الدرب»»
يالطيف ليش بدن يلفلفو الموضوع ..
هااد اهمال لاحول ولا قوة الا بالله
شكرا عالخبر حسين تحياتي لك
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
لا حول و لا قوة إلا بالله
شكرا ع الخبر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)