««صديقة الدرب»»
حصة الادب السياسي ليست من بين الدروس الاكثر اثارة وربما هي الاكثر مللا بالنسبة لبعض الطلاب، وهذا ما اثبتته هذه الحادثة الطريفة التي تثير الضحك والاستهجان في آن واحد! بحيث انه اثناء حصة الادب السياسي، قامت طالبة مراهقة بالتثاؤب عميقا، والارجح ان يكون السبب الملل من الموضوع، الا ان فم هذه الفتاة لم ينغلق ثانية، فبدأت بطلب المساعدة بالاشارات وفمها مفتوح بشكل واسع، مما اضطرها الى نقلها للمشفى.
هولي ثومبسون (17 عاما)، كانت في حصة السياسة في مدرسة "نورثامبتون للبنات" عندما شعرت بالحاجة الماسة الى التثاؤب، لكن للأسف، علق فكها وانخلع، ولم تستطع اغلاق فمها ثانية. فبدأت بتنبيه صديقتها التي كانت تجلس بقربها فحاولت الاخيرة مساعدتها على اغلاق فمها لكن بائت المحاولات بالفشل!!
قالت هولي: "كنت مصدومة جدا ومفزوعة، تعبير وجهي يمكن انه عبر عن كل ما كنت اشعر به من فزع. لقد وكزت صديقتي لأريها ماذا حل بي، لكني كنت منحرجة كثيرا، وعندما لاحظنا بأننا لم نستطع اغلاق فمي، اضطرنا الى اخبار المعلمة". وتابعت: "كل ابناء صفي والمعلمة انفجروا من الضحك واعتبروا الامر مسلي جدا، الا اني كنت اعاني".
نقلت هولي الى المشفى، وقامت الدكتورة إجيرو أوباكبونوفوي بحل مشكلتها، بحيث انها قامت بفتح فمها، ومد فكها لاكثر مدى، حتى استطاعت ان تعيده لمكانه، وينغلق فمها ثانية، وهكذا شفيت هولي من هذه الحالة المحرجة!
قالت هولي: "اني احب حصة السياسة، انما غلبني التثاؤب ولم اسطع منع نفسي من التثاؤب بحرية، الا ان فمي لم يغلق ابدا".. وتابعت: "أصبحت الان اكثر حرصا عندما اريد ان أتثائب.. فلم اعد افتح فمي بشكل واسع!!"
يَا سُـــورْيَا لاَ تنْحَنِيِ .. .. أَنَا لاَ أُذَلُ وَلاَ أُهَــــاَنْ
خَلِّي جَبِينَكِ عَاَلِيـــــاً .. .. مَادُمْتِ صَاحِبَةُ الْمَكَانْ
للاستفسار او مساعدة راسلوني على هاد الايميل
[email protected]
ما بدي اتاوب بالمره ولي شي بيخوف بس انا صار معي العكس اتاوبت عرق برقبتي تشنج وتألمت كتير وما فك التشنج غير بالابر
يا ساتر
King of Nothing
اللهم صلي وسلم وبارك على النبي المصطفى علمنا نحنا المسلمين آداب التثاؤب يلي هي عدم فتح الفم للاخر ووضع يدنا على فمنا.
مشكورة روروعالخبر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)