النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بجد بحبكم

العرض المتطور


  1. #1
    مغترب جديد
    الحالة : ahmed غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Feb 2010
    رقم العضوية: 45
    العمر: 36
    المشاركات: 7
    معدل تقييم المستوى : 0
    Array

    بجد بحبكم


    أحدث الإدراجات
    شرم الشيخ
    حلال المشاكل
    معلومة
    كيف أتعامل مع الحياة ...
    افكار يمكن تنفعك ...
    احصاد
    مصر اليوم وغدا ...
    دعوة للمعرفة
    عاوز اتجوز—زوجة ثانية ...
    عاوز اتجوز—ام الزوجة ...
    المزيد

    الأرشيف
    سبتمبر 2009
    أبريل 2009
    مارس 2009
    يناير 2009
    ديسمبر 2008
    نوفمبر 2008
    أكتوبر 2008
    سبتمبر 2008
    أغسطس 2008
    يونيو 2008
    مايو 2008
    أبريل 2008
    مارس 2008
    يناير 2008
    ديسمبر 2007
    نوفمبر 2007
    أغسطس 2007
    يونيو 2007
    أبريل 2007
    مارس 2007
    فبراير 2007
    نوفمبر 2006
    أكتوبر 2006
    سبتمبر 2006
    أغسطس 2006
    يونيو 2006
    يناير 1992
    تصنيفات
    غير مصنف (3)
    احمد (2)
    تقويم
    ► فبراير 2010 ◄
    سبت أحد إثنين ثلاثاء أربعاء خميس جمعة
    1 2 3 4 5
    6 7 8 9 10 11 12
    13 14 15 16 17 18 19
    20 21 22 23 24 25 26
    27 28
    صفحات
    نشر
    الابنودى الجميل

    عدد الزائرين
    168122



    كيف أتعامل مع الحياة

    كتبهااحمد ، في 18 أغسطس 2007 الساعة: 20:53 م





    ما أنواع أهدافي ؟





    النوع الأول



    : هدف اقتصادي اجتماعي :

    يسمى هدف تحقيق الطموح بأن احقق دخلاً يوفر لي الحياة بمستوى مرموق يلبي هدفي الاقتصادي مع مكانة مرموقة في المجتمع تلبي هدفي الاجتماعي

    .

    ومن عوامل تحقيق الهدف الاقتصادي والاجتماعي

    -

    -



    :وجود دافع ورغبة .توفير بيئة مناسبة .

    النوع الثاني



    : هدف تحقيق الاقتراب والابتعاد :

    وسنسميه الهدف السامي وهو ما سوف نتحدث عنه بإسهاب هنا ونعني بهذا الهدف هدف الوصول إلى الجنة وليس منا أحد لا يرغب بتحقيق هذا الهدف المنشود وبما أننا كلنا نطمح في الوصول إلى هذا الهدف لا بد وأن يكون نصب أعيننا وهم قلوبنا ، إذن تعالوا يا أخواني وأخواتي لتتعرفوا عن العقبات التي تنقص هم الوصول إلى هدفنا السامي وسنعرف أيضاً الأساليب والطرق التي من خلالها نحقق الطموح في الوصول إلى الجنة فهيا بنا



    .

    نقصد بالاقتراب الاقتراب من الجنة ، ونقصد بالابتعاد الابتعاد عن النار

    سؤال

    : هل أنا متيقن بوجود الله ؟

    -



    -



    بالاستدراك العقلي المجبول على الفطرة يقول نعم ، وهذا اعرابي لم يدرس في الجامعة ولا في المعاهد … إنما تخرج من رحم الفطرة ، سألوه عن وجود الله فقال : البعرة تدل على البعير والسير يدل على المسير فكيف بسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات امواج أفلا تدل على اللطيف الخبير.وبالاستدراك العلمي أحد رواد الفضاء وهو ملحد رأى السماء ليلاً والنجوم والكواكب منتشرة فيها ، فهتف لسانه قائلاً : لا بد لهذا الكون من إله !

    وهناك أدلة كثيرة



    .

    كيف أتعامل مع هدفي السامي

    ( الوصول إلى الجنة ) ؟






    للعلماء مقولة



    :

    التخلية قبل التحلية





    والمقصود فيها طرد الشوائب أولاً ثم استقبال المؤثر الجديد





    كالذي يريد الاغتسال



    .. ماذا يفعل ألا ينزع ملابسه المتسخه .. ويغتسل ثم يلبس الملابس الجديدة . فلا يعقل أن ينزع الملابس القديمه ويلبس الجديده وجسمه متسخ .

    لذا يجب عليك يا أختي الفاضلة ويا أخي الفاضل أن تعرف العوائق التي تحاول أن تقطع طريقك للوصول إلى الهدف السامي حتى تتخلص أو لا تقترب منها ؟







    العوائق التي تعيق وصولي للهدف السامي



    :

    العائق الأول



    : الشيطان الرجيم .

    قال تعال



    : ( لأقعدن لهم صراطك المستقيم * ثم لأتينهمم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمآئلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين )

    وحتى نرد كيد الشيطان إلى نحره بعد أن عرفنا أنه العائق الأول تعالوا لنتعرف على أساليبه الإضلالية

    :

    الأسلوب الاضلالي الأول للشيطان

    : تزيين الباطل




    قال إبليس لآدم

    ( يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملكٍ لا يبلى ) .

    فالشجرة التي نهى الله آدم وزوجه أن يقربا منها



    .. سماها ذلك اللعين شجرة الخلد وملك لا يفنى ، فانظروا كيف زين لهما الباطل .

    الأسلوب الإضلالي الثاني للشيطان

    : إنساؤك ما فيه صلاحك




    الشيطان انسى آدم وزوجه قول الله لهما



    : ( ولا تقربا هذه الشجرة ) ولهذا قال الله : ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً )

    وأنت يا أخي العزيز ويا أختي العزيزة

    لا تتركوا للشيطان فرصة حتى ينسيكم صلاحكم ففيكم إن شاء الله خصال من الخير تفيض منكم

    -

    -

    -



    :فأنتم مسلمون .تحبون الله ورسوله .على استعداد لتلقي كل ما فيه فائدة في الدنيا والآخرة .

    لديكم صفة القابلية للتغير والارتقاء الإيماني فلا تجعلوا الشيطان يطمس هذه المعالم الزاهرة



    .

    العائق الثاني بعد الشيطان الرجيم

    : النفس الأمارة بالسوء




    قال الله حاكياً عن إمرأة العزيز



    : ( {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) .

    فيا أحبابي هذه النفس الأمارة بالسوء معكم في كل لحظة من لحظات حياتكم فهي لا تفارقكم في أي مجتمع كنتم وفي أي بلاد



    .. فلننتبه منها ولا ننقاد لهواها .

    العائق الثالث

    : أصدقاء السوء




    قال تعالى



    : ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلاً * يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جآءني وكان للإنسان خذولاً ) .

    العائق الرابع



    -

    : الأمراض الشخصية ( الكبِر ، استصغار الذنوب ، الشعور بالإكتفاء ،……)الكبِر :

    مرض خارجي حرمه الله وجعل صاحبه يأتي يوم القيامة وحجمه كالذر





    -

    ( النمل الصغير ) ومن مثال ذلك إبليس ، وفرعون …..استصغار الذنوب :

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم



    -

    : ( إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن إذا اجتمعن في الرجل أهلكنه ) .الشعور بالإكتفاء :

    تهتف الأنفس فتقول لقد اكتفيت

    :

    اكتفيت من مجالس الذكر ، اكتفيت من الذهاب للمحاضرات الإسلامية ، اكتفيت من سماع الأشرطة الإسلامية ، اكتفيت من تلاوة القرآن ، اكتفيت من الذهاب إلى العمرة ، وغيرها من الأمثلة الكثير

    .

    فهذا مرض شخصي اسقط العشرات فضعفت همتهم وتقاصر أدائهم وتباطأت أرجلهم عن الذهاب إلى المسجد ، وبعد توالي الأيام سقطوا ، لأن ميزان التفاعل صار مع زينة الحياة فطغى على ميزان التسابق إلى الخيرات قال تعالى

    : {أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ { .

    ويا حسرتاه على أحبابنا اللذين جرفهم التيار ، فاللهم اعدهم إلينا



    .. وثبتنا وإياهم على طاعتك .

    وإليكم يا أخواتنا الفاضلات و أخواننا الأفاضل هذا الجدول العملي لمكاشفة عوائق النفس وأسلوب علاجها والذي سوف يعبأ من قبلكم دون أن يطلع عليه أحد والمهم المصداقية مع النفس





    :العائق …….. ………………. أسلوب علاجه …………….فترة العلاج

    1

    2

    3

    4

    5

    6

    7

    8

    9

    10

    11

    12

    13

    14

    التكبر ووساوس الشيطان الغيبة الحسد الحقد الأنانية البخل الافتتان بالمال بصورة متعدية الافتتان بالنساء ( للرجال ) التهاون في أداء الصلاة ارتيا مجالس السوء ظلم الناس قطيعة الرحم الصحبة السيئة ضع ما تريد وزد كما تريد ……………..المهم المصداقية ………………..ثم المحاسبة






    والآن سوف نتطرق إلى الأساليب والطرق والتي من خلالها بإذن الله نحقق ونصل إلى هدفنا السامي



    ( الوصول إلى الجنة ) :

    الأسلوب الأول الذي يحقق الهدف السامي

    : التقرب إلى الله




    أخي الحبيب

    ألا تنتظر الفرصة لكي ترد إليه الجميل ؟

    .. أختي الفاضلة إن أسدى أحد إليك معروفاً فماذا تكافؤه ؟




    فكيف بمن خلقك في أحسن صورة واسبغ عليك من نعمه الظاهرة والباطنة واظفى عليك الصحة والعافية

    ………… ألا يستحق أن تتقرب إليه وهو الذي قال سبحانه : ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ) .

    وقال صلى الله عليه وسلم

    : ( احفظ الله يحفظك ) .

    وقال تعالى في الحديث القدسي على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم



    : ( ولا زال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه فإن احببته كنت سمعه الذي يسمع به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ) .

    وظواهر التقرب وحب الله هي الالتزام بما أمرنا به والابتعاد عن ما نهى عنه



    .

    فاللهم اشهد بأننا نحبك حباً عظيماً ولم نحضر إلى هذه الدورة إلا لنعلم ونطبق اللهم فاشهد



    .

    الأسلوب الثاني الذي يحقق الهدف السامي

    أثنى الله على نبيه صلى الله عليه وسلم فقال تعال

    : حب الرسول صلى الله عليه وسلم : ( وإنك لعلى خلقٍ عظيم ) .

    قدوة ومثال يحتذى به ونحن مأمورين بحبه ومن حبنا لنا ينبغي علينا أن نقتدي به وبسنته الطاهرة وسنلقي إضاءة على شخصيته في محور من محاورنا القادمة بإذن الله تحت محور القدوة



    .

    الأسلوب الثالث الذي يحقق هدفنا السامي

    : جعل الآخرة همي




    حركوا شفايفكم وأتلوا هذه الآية الكريمة



    : ( وابتغِ فيمآ ءاتاك الله الدارَ الأخِرةَ ولا تنسَ نصيبكَ منَ الدنيا )

    انظر أخي الفاضل

    أيهما أمر الله بالتعامل معه أولاً في الآية الكريمة

    .. أختي الفاضلة




    الأسلوب الرابع الذي يحقق هدفنا السامي

    : التعايش الفعلي مع الأداء المحقق لهدفنا السامي ( الوصول إلى الجنة )

    أختي



    1-

    2-

    3-

    4-

    5-

    6-



    ….. أخي .. هناك وسائل تعينك على تحقيق هدفك السامي ( الوصول إلى الجنة ) فانتبهوا إليها علكم غفلتم عنها وعايشوها بقلوبكم وفكركم ونفوسكم وإليكم هذه الوسائل التي لا بد من معايشتها :تقوى الله …….. قال تعالى : ( وأزلفت الجنة للمتقين ) .الإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم …. قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ) .اختيار الزوجة الصالحة …. قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وزوجة مؤمنة تعينه على الآخرة ) .كفالة اليتيم ….. قال صلى الله عليه وسلم : ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ) .حسن الظن بالله … قال تعالى : ( أني ظننت أني ملاقٍ حسابية * فهو في عيشة راضية * في جنة عالية ) .الخوف من الله … قال تعالى : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) .

    وفي نهاية محورنا الأول الهدف السامي والذي عرفنا فيه ما هو هدفنا السامي وعلمنا أن هناك عوائق تعيق الوصول إلى الهدف السامي علمناها لنحذرها وعلمنا بأنه لابد وأن نكاشف أنفسنا بمصداقية وعلمنا أيضاً أن هناك أساليب معينة لتحقيق الوصول إلى الجنة علمناها لنطبقها والآن بعد أن علمنا هذا كله فلنتفاعل مع هدفنا السامي ونجعله هم قلوبنا ونصب أعيننا





    .

    المحور الثاني



    : ( الإتقان )

    الإتقان لا بد وأن يكون في ثلاثة عناصر وهي

    1-

    2-

    3-





    :الإتقان الحركي : قال تعال : ( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً ) .اتقان في أداء التواضع .الإتقان القولي : قال تعالى : ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ) . اتقان في الرد على الكلام المفتقر إلى العلم .الإتقان الاعتقادي : وهو ما يستقر في القلب ويؤمن به الإنسان وممكن أن نطلق عليه ( سلوك قلبي ) .

    والثلاثة عناصر يجب أن تكون متعاضدة وأي عنصر ينفرط ينتكس الإتقان ويتحول مباشرة إلى إنحراف الأداء فتنهار المصداقية



    .

    وإليكم بعض أساليب الرسول صلى الله عليه وسلم في الإتقان ومتابعته


    -



    الغلام والطعام :

    عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال

    : كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي الرسول صلى الله عليه وسلم : ( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك ) .

    الفائدة من الحديث



    -

    :اراد الرسول صلى الله عليه وسلم من الغلام أن يتقن القول في ابتداء الأكل بالتسمية ، واراد من الغلام اتقان مباشرة الأكل باليد اليمنى ، واراد منه اتقان التصرف السليم والابتعاد عن شيوع الفوضى بحيث يأكل مما يليه .سواد بن غزية وفتح مكة :

    بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتفقد الجيش اثناء استعداده لفتح مكه فكان سواد بن غزية منحرفاً بخيله عن بقية المجاهدين وكان بيد الرسول صلى الله عليه وسلم مخصرة فوخزه على بطنه فقال صلى الله عليه وسلم سوي الصف يا سواد ، فقال سواد



    : لقد آلمتني يا رسول الله فأعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم المخصرة ورفع ثوبه وقال اقتص مني ، فانكب سواد على بطن الرسول صلى الله عليه وسلم وأخذ يقبله .

    الفائدة من القصة



    -

    : قد يقول قائل كان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصاً في هذا الوقت على تصفية الصفوف ، والإجابة اننا عندما نستهين بهذا الانحراف القليل بلا شك سيؤدي ذلك إلى انتشار الفوضى والانحراف في الكثير من الأمور .عبدالله بن عمرو وقيام الليل :

    دائماً يريد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يصل أصحابه المسلمون إلى أعلى مراتب الإتقان الذي يقربهم إلى الله تعالى ولهذا نجد أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها سألت الرسول صلى الله عليه وسلم عن أخيها عبدالله فقال صلى الله عليه وسلم

    : نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي من الليل .

    الفائدة من الحديث

    :

    اراد الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله اتقان اداء قيام الليل ، وقد يكون عبدالله بن عمر مقصر بذلك وعندما جاء الخبر اكمل اتقان الاداء هتف بعد ذلك قائلاً

    : ( ما سمعت ذلك إلا مامن ليلة وإلا قمتها )

    فاستطاع الرسول صلى الله عليه وسلم يجبر نقصاً وجده في عبدالله بن عمر رضي الله عنه



    .

    كان الرسول صلى الله عليه وسلم في مناداته بالاتقان حريصاً على الإتقان قبل الأداء وبعد الأداء وأثناء الأداء ، قال صلى الله عليه وسلم

    : ( املك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ) .

    املك عليك لسانك

    وليسعك بيتك

    وابك على خطيئتك



    …………. اتقان قبل الأداء ….. الهدف منه جعل المخرجات محققه اهدافها ………. اتقان بعد الأداء ……. الهدف منه استمرارية القناعة ……. اتقان أثناء الأداء …… الهدف منه تعميق جرح الخطيئة لقطع دابرها مما ينتج اختفاءها .

    آثار الكلمة المتقنة وآثار الكلمة غير المتقنة





    قال صلى الله عليه وسلم ان الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن ان تبلغ ما بلغت فيكتب له بها رضوانه إلى يوم القيامة ، وان الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت ، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة



    .

    الفائدة

    :نتيجة الكلمة المرضية لله ………. رضوان إلى يوم القيامة .

    نتيجة الكلمة المغضبة لله

    هذه نتيجة كلمة واحدة

    فما بال من يتفوه بعشرات الكلمات من سخط الله ولا يلقي لها بالاً ، اترك عنانك يتصور نتيجة ذلك



    ………. سخط الله عليه إلى يوم القيامة!

    نتائج من واقعنا لانحراف الأداء



    -

    :الواسطة :

    وهي ما ينتج عنها تخلخل في تحقيق الأهداف وتذمر الموظفين الأكفاء

    -

    .حب الرئاسة :

    ومما ينتج عنه الترصد وتكثيف الهم للوصول إلى القيادة مما يؤثر على سير العمل

    -

    .الشللية :

    واقصد بها المرض الاجتماعي المنتشر في الكثير من الوزارات والمؤسسات المؤدي إلى صراعات على حساب الإنتاج

    -

    .أنا وأنا فقط :

    هذا ما يتمثل في القيادي الديكتاتور مما يحطم الكفاءات التي يعتقد أننها ستحل محله فيحاول أن يقزمها





    .

    تجربة مستفادة



    ( ماذا ينتج عند فقدان اتزان الاتقان ) :

    في غزوة أحد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم الرماة بقيادة عبدالله بن جبير بقوله لهم



    : (لا تتركوا أماكنكم ولو رأيتم الطيور تتخطفنا ) وعند حدوث الغزوة وأثناء انتصار المسلمين اجتهد بعض الرماة لاعتقادهم بانتهاء الغزوة فنزل 40 وبقي القائد و10 فقط فانقلب النصر إلى هزيمة فكانت النتيجة سقوط الرسول صلى الله عليه وسلم في حفرة وشج وجهه وكسرت رباعيته واستشهد 70 من الصحابة وجرح الكثير من المسلمين فكانت الهزيمة في الجولة الثانية ………….

    تحليل لما قام به الرماة من انحراف في الأداء وعدم اتقان المهمة



    -

    -

    -

    -

    -



    :اجتهد بعض الرماة بانتهاء الغزوة بدون العلمية التامة لذلك فيجب أن نأخذ بقاعدة ( لا اجتهاد بعد اتفاق ) فقرروا النزول لجمع الغنائم .القائد عبدالله بن جبير رضي الله عنه لم يرض ، فخالفوا رأيه فنزل 40 من المجاهدين ، التف عليهم مجموعة من المشركين وقضوا عليهم .ليس موطن اجتهاد في وجود القائد .لم تتأثثر فقط مجموعة الرماة بل تأثرت الجماعة الإسلامية بأكملها .يجب أن نستفيدمن هذه الغزوة ومن الأستفادة أن نتقن أدائنا حتى لا ينهار الهدف .

    الاتقان اللحظي المنشود



    :

    انطلاقاً من هذا المحور الإتقان فإننا نناشد جميع الأخوان الأفاضل

    ..والأخوات الفاضلات …..

    نناشدهم أن يحسنوا ادائهم حتى يكتمل بناء الحضارة

    ونحن لا نتباكى على الماضي

    .

    ولكننا نطالب بنفض الغبار

    فمع الآسف الشديد تأخرنا حضارياً وعلمياً وسلوكيا





    فالخرق كبير ولكن يمكن لنا رقعه

    وبيدنا المفتاح

    واسباب بنائها واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار

    وذلك باتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

    والتدثر بالعلم الذي أمرنا به رب العزة

    وتعمير الأرض بأعلى مستويات العلم

    وهذا ما ناشدنا به رب العزة فقال تعالى

    … مفتاح بناء الحضارة: ( هو أنشاءكم في الأرض واستعمركم فيها ) .

    والله تبارك وتعالى من فوق سبع سماوات يحب من يتقن عمله





    قال الرسول صلى الله عليه وسلم



    : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ) .

    والإتقان ينشئ الحضارة



    ….

    وهيا يا نفس ابدئي بالاتقان

    ….. فهل أنت فاعلة
رد مع اقتباس رد مع اقتباس  


  • #2
    مغترب ذهبي
    الحالة : سوسن غير متواجد حالياً
    تاريخ التسجيل: Feb 2010
    رقم العضوية: 3
    المشاركات: 3,772
    معدل تقييم المستوى : 271
    Array

    مشكووووووووووووور دكتور
    ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض مااعنيه؟! وليست مشكلتي .. إن لم تصل الفكرة لأصحابها ؟! فهذه قناعاتي .. وهذه افكاري .. وهذه كتاباتي بين يديكم .. أكتب مااشعر به .. وأقول ماأنا مؤمن به .. انقل هموم غيري بطرح مختلف .. وليس بالضرورة ماأكتبه يعكس حياتي ..الشخصية .. هي في النهاية .. مجرد رؤيه لإفكاري مع كامل ووافر الحب والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر قلمي على أن يحترمه ..

  • معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

    الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

    مواقع النشر (المفضلة)

    مواقع النشر (المفضلة)

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    Untitled-1